|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 2878
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 2,682
|
بمعدل : 0.41 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العـراقي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-11-2007 الساعة : 11:00 PM
15130- وعن الشعبي قال: لما أراد الحسين بن علي أن يخرج إلى أرض [العراق] أراد أن يلقى ابن عمر فسأل عنه فقيل له: إنه في أرض له، فأتاه ليودعه
فقال له: إني أريد العراق، فقال: لا تفعل فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"خُيرت بين أن أكون ملكاً نبياً أو نبياً عبداً، فقيل لي: تواضع فاخترت أن أكون نبياً عبداً". وإنك بضعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا تخرج.
قال: فأبى،
فودعه وقال: أستودعك الله من مقتول؟
رواه البزار والطبراني في الأوسط ورجال البزار ثقات. 15131- عن ابن عباس قال: استأذنني حسين في الخروج
فقال: لولا أن يزري ذلك بي أو بك لشبكت بيدي في رأسك،
فكان الذي رد علي أن قال: لأن أقتل بمكان كذا وكذا أحب إلي من أن يستحل بي حرم الله ورسوله.
قال: فذلك الذي سلى بنفسي عنه.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. 15132- وعن عبيد الله بن الحر أنه سأل الحسين بن علي رضي الله عنهما: أعهد إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسيرك هذا شيئاً؟
قال: لا. رواه الطبراني وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف.
15133- وعن المطلب بن عبد الله بن حنطب
قال: لما أحيط بالحسين بن علي
قال: ما اسم هذه الأرض؟
قيل: كربلاء،
قال: صدق النبي صلى الله عليه وسلم: إنها أرض كرب وبلاء.
رواه الطبراني وفيه يعقوب بن حميد بن كاسب وهو ضعيف وقد وثق.
15134- وعن علي بن الحسين
قال: قال لي الحسين بن علي قبل قتله بيوم: إن بني إسرائيل كان لهم ملك. قال: وذكر الحديث.
رواه الطبراني وإسناده جيد. 15135- وعن محمد بن الحسن قال: لما نزل عمر بن سعد بالحسين وأيقن أنهم قاتلوه قام في أصحابه خطيباً فحمد الله عز وجل وأثنى عليه
ثم قال: قد نزل ما ترون من الأمر، وإن الدنيا تغيرت وتنكرت، وأدبر معروفها وانشمر، حتى لم يبق منها إلا صبابة الإناء إلا حسيس عيش كالمرعى الوبيل، ألا ترون الحق لا يعمل به، والباطل لا ينتاهى عنه؟ ليرغب المؤمن في لقاء الله فإني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برماً.
وقتل الحسين يوم عاشوراء سنة إحدى وستين بالطف بكربلاء، وعليه جبة خز
دكناء، وهو صابغ بالسواد وهو ابن ست وخمسين.
رواه الطبراني، ومحمد بن الحسن هذا هو ابن زبالة متروك ولم يدرك القصة. 15136- وعن الكلبي قال: رمى رجل الحسين وهو يشرب فشل شدقيه
فقال: لا أرواك الله، فشرب حتى تفطر.
رواه الطبراني ورجاله إلى قائله ثقات. 15137- وعن الضحاك بن عثمان قال: خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطاً لولاية يزيد بن معاوية، فكتب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بن زياد وهو واليه على العراق أنه: قد بلغني أن حسيناً قد سار إلى الكوفة، وقد ابتلى به زمانك من بين الأزمان، وبلدك من بين البلاد، وابتليت به من بين العمال، وعندها تعتق أو تعود عبداً كما يُعتبد العبيد. فقتله عبيد الله بن زياد وبعث برأسه إليه،
فلما وضع بين يديه تمثل بقول الحصين بن حمام المري:
نُفلِّق هاماً من رجال أحبة * إلينا وهو كانوا أعق وأظلما رواه الطبراني ورجاله ثقات إلا أن الضحاك لم يدرك القصة. 15138- وعن ابن وائل - أو وائل بن علقمة - أنه شهد ما هناك قال:
قام رجل فقال: أفيكم حسين؟
قالوا: نعم
قال: أبشر بالنار،
قال: أبشر برب رحيم وشفيع مطاع،
قالوا: من أنت؟
قال: أنا ابن جويرة - أو جويزة -
قال: اللهم جزه إلى النار، فنفرت به الدابة فتعلقت رجله في الركاب،
قال: فوالله ما بقي عليها منه إلا رجله.
رواه الطبراني وفيه عطاء بن السائب وهو ثقة ولكنه اختلط. 15139- وعن ابن أبي ليلى قال: قال حسين حين أحس بالقتل: ائتوني ثوباً لا يرغب فيه أحد أجعله تحت ثيابي لا أُجرَّد.
فقيل له: تبان.
فقال: لا، ذاك لباس من ضربت عليه الذلة، فأخذ ثوباً فخرقه فجعله تحت ثيابه، فلما أن قتل جردوه.
رواه الطبراني ورجاله إلى قائله ثقات. 15140- وعن عمار الدهني قال: مر علي رضي الله عنه على كعب الأحبار فقال: يقتل من ولد هذا الرجل رجل في عصابة لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد صلى الله عليه وسلم.فمر حسن
فقالوا: هذا يا أبا إسحاق؟
قال: لا
. فمر حسينفقالوا: هذا؟ قال: نعم.
رواه الطبراني ورجاله ثقات إلا أن عماراً لم يدرك القصة.
15141- وعن ابن عباس قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام بنصف النهار أشعث أغبر، معه قارورة فيها دم يلتقطه
أو يتتبع فيها شيئاً
فقلت: ما هذا؟
قال: دم الحسين وأصحابه، فلم أزل أتتبعه منذ اليوم.
رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح. 15142- وعن عمارة بن يحيى بن خالد بن عرفطة قال: كنا عند خالد بن عرفطة يوم قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما،
فقال لنا خالد: هذا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إنكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي". رواه الطبراني والبزار ورجال الطبراني رجال الصحيح غير عمارة وعمارة وثقه ابن حبان. 15143- وعن حبيب بن يسار قال: لما أصيب الحسين بن علي رضي الله عنه قام زيد بن أرقم على باب المسجد
فقال: أفعلتموها؟
أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم إني أستودعكهما وصالح المؤمنين.
فقيل لعبيد الله بن زياد(لعنه الله): إن زيد بن أرقم
قال: كذا وكذا.قال: ذاك شيخ قد ذهب عقله.
رواه الطبراني وفيه محمد بن سليمان بن بزيع ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
15144- وعن الزبير بن بكار قال: ولد الحسين لخمس ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة،وقتل يوم الجمعة يوم عاشوراء سنة إحدى وستين قتله سنان بن أبي أنس، وأجهز عليه خولي بن يزيد الأصبحي من حمير، وحز رأسه وأتى به عبيد الله بن زياد فقال سنان
:
أوقر ركابي فضة وذهباً * أنـا قتلت الملك المحجبا
قتلت خير الناس أماً وأباً
رواه الطبراني ورجاله ثقات.
15145- وعن شهر بن حوشب قال: سمعت أم سلمة حين جاء نعي الحسين بن علي لعنت أهل العراق وقالت: قتلوه قتلهم الله عز وجل، غروه ودلوه لعنهم الله.
رواه الطبراني ورجاله موثقون.
15146- وعن أسلم المنقري قال: دخلت على الحجاج فدخل سنان بن أبي أنس قاتل الحسين فإذا شيخ آدم فيه حناء طويل الأنف في وجهه برش، فأوقف بحيال الحجاج
فنظر إليه الحجاج فقال: أنت قتلت الحسين؟
قال: نعم،
قال: وكيف صنعت به؟
قال: دعمته بالرمح وهبرته (قطعته) بالسيف هبراً.
فقال له الحجاج: أما إنكما لن تجتمعا في دار.
رواه الطبراني ورجاله ثقات.
15147- وعن إبراهيم - يعني النخعي - قال: لو كنت فيمن قتل الحسين ثم غفر لي ثم أدخلت الجنة استحييت أن أمرّ على النبي صلى الله عليه وسلم فينظر في وجهي.
رواه الطبراني ورجاله ثقات.
15148- وعن الليث - يعني ابن سعد - قال: أبى الحسين بن علي أن يستأسر فقاتلوه فقتلوه، وقتلوا بنيه وأصحابه الذين
قاتلوا معه بمكان يقال له: الطف، وانطلق يعلى بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد، وعلي يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية، فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها، وعلي بن حسين في غل، فوضع رأسه فضرب على ثنيتي الحسين فقال:
نُفلِّق هاماً من رجال أحبة * إلينا وهم كانوا أعق وأظلما
فقال علي بن حسين: {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير}. فثقل على يزيد أن يتمثل ببيت شعر، وتلا علي ابن الحسين آية من كتاب الله عز وجل.
فقال يزيد: بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير.
فقال علي: أما والله لو رآنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مغلولين لأحب أن يخلينا من الغل.
فقال: صدقت، فخلوهم من الغل.
فقال: ولو وقفنا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعد لأحب أن يقربنا.
قال: صدقت فقربوهم. فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتريا رأس أبيهما، وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأس الحسين، ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينةة.
رواه الطبراني ورجاله ثقات.
15149- وعن زيد بن أرقم قال: لما أتى ابن زياد برأس الحسين رضي الله عنه فجعل ينقر بقضيب في يده في عينه وأنفه،
فقال زيد بن أرقم: ارفع القضيب،
قال له: لم؟
فقال: رأيت فم رسول الله صلى الله عليه وسلم في موضعه.
رواه الطبراني وفيه حرام بن عثمان وهو متروك.
15150- وعن أنس قال:لما أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين جعل ينكت بالقضيب ثناياه يقول: لقد
كان - أحسبه قال - جميلاً، فقلت: والله لأسوءنك، إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلثم حيث يقع قضيبك.
قال: فانقبض.
رواه البزار والطبراني بأسانيد ورجاله وثقوا.
15151- وعن الشعبي قال: رأيت في النوم كأن رجالاً من السماء نزلوا معهم حراب يتتبعون قتلة الحسين، فما لبثت أن نزل المختار فقتلهم.
رواه الطبراني وإسناده حسن.
15152- عن الشعبي قال: رأيت الحسين أول رأس حمل في الإسلام.
رواه الطبراني وفيه الواقدي وهو ضعيف.
15153- وعن عبد الملك بن عمير قال: دخلت على عبيد الله بن زياد وإذا رأس الحسين قدامه على ترس، فوالله ما لبثت إلا قليلاً حتى دخلت على المختار فإذا برأس عبيد الله بن زياد على ترس، فوالله ما لبثت إلا قليلاً حتى دخلت على مصعب بن الزبير وإذا رأس المختار على ترس، فوالله ما لبثت إلا قليلاً حتى دخلت على عبد الملك وإذا رأس مصعب بن الزبير على ترس.
رواه الطبراني وأبو يعلى بنحوه وقال: ما كان لهؤلاء عمل إلا الرؤوس. ورجال الطبراني ثقات.
15154- وعن ذويد الجعفي عن أبيه قال: لما قتل الحسين انتهبت جزور من عسكره، فلما طبخت إذا هي دم فأكفؤها.
رواه الطبراني ورجاله ثقات.
15155- وعن حميد الطحان قال: كنت في خزاعة فجاءوا بشيء من تركة الحسين، فقيل لهم: ننحر أو نبيع فنقسم.
قال: انحروا، فجلست على جفنة، فلما جلست فارت ناراً.
رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه.
15156- وعن عمرو بن بعجة قال: أول ذل دخل على العرب قتل الحسين بن علي وادعاء زياد.
رواه الطبراني ورجاله ثقات.
15157- وعن أبي رجاء العطاردي قال: لا تسبوا علياً ولا أحداً من أهل البيت، فإن جاراً لنا من بلهجيم قال: ألم تروا إلى هذا الفاسق الحسين بن علي قتله الله؟ فرماه الله بكوكبين في عينيه فطمس الله بصره.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. تابع
|
|
|
|
|