عرض مشاركة واحدة

وحد@اوي
مــوقوف
رقم العضوية : 11716
الإنتساب : Nov 2007
المشاركات : 56
بمعدل : 0.01 يوميا

وحد@اوي غير متصل

 عرض البوم صور وحد@اوي

  مشاركة رقم : 22  
كاتب الموضوع : وحد@اوي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-11-2007 الساعة : 12:08 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العـراقي [ مشاهدة المشاركة ]
اتعرف لماذا قتلوه؟
هاك ما لا تعرفه وقول رايك
لقد كان للصحابة دور كبير في الثورة على عثمان بن عفان ، فمنهم من ثار عليه وشارك بعضهم في الإجهاز عليه وقتله، ومنهم من خذله ولم ينصره ، ففي تاريخ الطبري: ( لما رأى الناس ما صنع عثمان كتب من بالمدينة من أصحاب النبي إلى من بالآفاق منهم وكانوا قد تفرقوا في الثغور إنكم إنما خرجتم أن تجاهدوا في سبيل الله عز وجل تطلبون دين محمد فإن دين محمد قد أفسد من خلفكم وترك فهلموافأقيموا دين محمد فأقبلوا من كل أفق حتى قتلوه ) (1) .
وفيه : (... كتب أصحاب رسول الله بعضهم إلى بعض أن أقدموا فإن كنتم تريدون الجهاد فعندنا الجهاد ، وكثر الناس على عثمان ونالوا منه أقبح ما نيل من أحد وأصحاب رسول الله يرون ويسمعون ليس فيهم أحد ينهى ولا يذب إلاّ نفير منهم زيد بن ثابت وأبو أسيد الساعدي وكعب بن مالك وحسان بن ثابت ... ) (2) .
وفي كتاب أخبار الوافدين من الرجال للعباس بن بكار الضبي وتاريخ دمشق لابن عساكر: ( دخل أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني (3) ، على معاوية فقال له معاوية أبا الطفيل قال نعم قال ألست من قتلة عثمان ؟! قال لا ولكني ممن حضره فلم ينصره ، قال وما منعك من نصره ؟! قال لم ينصره المهاجرون والأنصار...) (4).
وفي تاريخ ابن عساكر وغيره : ( كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة رأسهم عبدالرحمن بن عديس البلوي (5) وكنانة بن بشر بن عتاب الكندي وعمرو ابن الحمق الخزاعي قال عنه ابن الأثير في أسد الغابة 4/230-231 : ( هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد الحديبية وقيل بل أسلم عام حجة الوداع والأول أصح ، صحب النبي صلى الله
عليه وسلم وحفظ عنه أحاديث وسكن الكوفة وانتقل إلى مصر ، قاله أبو نعيم ) .
وقال : ( وكان ممن سار إلى عثمان بن عفان رضي الله
عنه وهو أحد الأربعة الذين دخلوا عليه الدار فيما ذكروا وصار بعد ذلك من شيعة علي ، وشهد معه مشاهده كلها ؛ الجمل وصفين والنهروان ، وأعان حجر بن عدي وكان من أصحابه ، فخاف زياداً فهرب من العراق إلى الموصل واختفى في غار بالقرب منها ، فأرسل معاوية إلى العامل بالموصل ليحمل عمرو إليه ، فأرسل العامل على الموصل ليأخذه من الغار الذي كان فيه فوجده ميتاً كان قد نهشته حيّة فمات ، وكان العامل عبد الرحمن بن أم الحكم ، وهو ابن أخت معاوية ) .، والذين قدموا من الكوفة مائتين رأسهم مالك الأشتر النخعي والذين قدموا من البصرة مائة رجل رأسهم حكيم بن جبلة العبدي ...) (7).
وقد دلت الأخبار من جهة أهل السنة على أن معاوية بن أبي سفيان والي عثمان على الشام قد خذله أيضاً ففي تاريخ الطبري ( فلما رأى عثمان ما قد نزل به وما قد انبعث عليه من الناس كتب إلى معاوية بن أبي سفيان وهو بالشام بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فإن أهل المدينة قد كفروا وأخلفوا الطاعة ونكثوا البيعة فابعث إلي من قبلك من مقاتلة أهل الشام على كل صعب وذلول ، فلما جاء معاوية الكتاب تربص به وكره إظهار مخالفة أصحاب رسول الله وقد علم اجتماعهم ... ) (8) .
كما ويوقفك هذا النص على أن أهل المدينة بما فيهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله كلهم قد خلعوا طاعة عثمان وردوا بيعته وتمردوا عليه .
وفي تاريخ الطبري عن عبدالله بن عياش بن أبي ربيعة قال : ( دخلت على عثمان رضي الله عنه فتحدثت عنده ساعة ، فقال يا ابن عياش تعال ، فأخذ بيدي فأسمعني كلام من على باب عثمان فسمعنا كلاماً منهم من يقول ما تنتظرون به ، ومنهم من يقول انظروا عسى أن يراجع ، فبينا أنا وهو واقفان إذ مر طلحة بن عبيد الله فوقف فقال أين ابن عديس ؟ فقيل ها هو ذا ، قال فجاءه ابن عديس فناجاه بشيء ثم رجع ابن عديس فقال لأصحابه لا تتركوا أحداً يدخل على هذا الرجل ولا يخرج من عنده ، قال فقال لي عثمان هذا ما أمر به طلحة بن عبيد الله ، ثم قال عثمان اللهم اكفني طلحة بن عبيد الله فإنه حمل علي هؤلاء وألبهم والله إني لأرجـو أن يكون منها صفراً ، وأن يسـفك دمـه إنـه انتـهك مني ما لا يحل له ... ) (9) .
وفي الطبقات الكبرى لابن سعد : ( أن محمد بن أبي بكر تسور على عثمان من دار عمرو بن حزم ومعه كنانة بن بشر بن عتاب وسودان بن حمران وعمرو بن الحمق ، فوجدوا عثمان عند امرأته نائلة وهو يقرأ في المصحف سورة البقرة ، فتقدمهم محمد بن أبي بكر فأخذ بلحية عثمان فقال قد أخزاك الله يا نعثل ، فقال عثمان لست بنعثل ولكن عبد الله وأمير المؤمنين ، فقال محمد ما أغنى عنك معاوية وفلان فقال عثمان يا ابن أخي دع عنك لحيتي فما كان أبوك ليقبض على ما قبضت عليه ، فقال محمد ما أريد بك أشد من قبضي على لحيتك فقال عثمان أستنصر الله عليك وأستعين به ثم طعن جبينه بمشقص في يده ورفع كنانة بن بشر بن عتاب مشاقص كانت في يده فوجأ بها في أصل أذن عثمان فمضت حتى دخلت في حلقه ثم علاه بالسيف حتى قتله ، قال عبد الرحمن بن عبد العزيز فسمعت ابن أبي عون يقول ضرب كنانة بن بشر جبينه ومقدم رأسه بعمود حديد فخر لجنبه وضربه سودان بن حمران المرادي بعدما خر لجنبه فقتله وأما عمرو بن الحمق فوثب على عثمان فجلس على صدره وبه رمق فطعنه تسع طعنات ، وقال أما ثلاث منهن فإني طعنتهن لله ، وأما ست فإني طعنت إياهن لما كان في صدري عليه ) (10) .
وفي تاريخ الطبري : ( مر عثمان على جبلة بن عمرو الساعدي (11) ، وهو بفناء داره ومعه جامعة ، فقال يا نعثل والله لأقتلنك ولأحملنك على قلوص جرباء ولأخرجنك إلى حرة النار ثم جاءه مرة أخرى وعثمان على المنبر فأنزله عنه ) (12) .
وفيه أيضاً عن عامر بن سعد قال : ( كان أول من اجترأ على عثمان بالمنطق السيء جبلة ابن عمرو الساعدي ، مر به عثمان وهو جالس في ندي قومه وفي يد جبلة بن عمرو جامعة فلما مر عثمان سلم فرد القوم فقال جبلة لم تردون على رجل فعل كذا وكذا ، قال ثم أقبل على عثمان فقال والله لأطرحن هذه الجامعة في عنقك أو لتتركن بطانتك هذه قال عثمان أي بطانة فوالله إني لأتخير الناس فقال مروان تخيرته ومعاوية تخيرته وعبدالله بن عامر بن كريز تخيرته وعبدالله بن سعد تخيرته منهم من نزل القرآن بدمه وأباح رسول الله دمه ... ) (13).
وفي تاريخ الطبري : ( خطب الناس فقام إليه جهجاه الغفاري (14) فصاح يا عثمان ألا إن هذه شارف قد جئنا بها عليها عباءة وجامعة فانزل فلندرعك العباءة ولنطرحك في الجامعة ولنحملك على الشارف ثم نطرحك في جبل الدخان فقال عثمان قبحك الله وقبح ما جئت به ... ) (15) .
ونقل الطبري أن الصحابي جهجاه هذا قام إلى عثمان هو يخطب على المنبر فقال له: (قم يا نعثل فانزل عن هذا المنبر وأخذ العصا فكسرها على ركبته اليمنى ...) (16).
ويذكر المؤرخون أن عثمان بن عفان ترك بعد مقتله ثلاثة أيام لم يدفن ولمّا أرادوا دفته شارك بعض الصحابة في المنع من دفته في البقيع ، قال ابن حجر في الإصابة في ترجمة الصحابي أسلم بن بجرة : ( وقال ابن عبد البر هو أحد من منع من دفن عثمان بالبقيع ) (17) .
وروى ابن شبة النميري عن عروة بن الزبير أنه قال : ( منعهم من دفن عثمان بالبقيع أسلم بن أوس بن بحرة الساعدي ، قال فانطلقوا به إلى حش كوكب فصلى عليه حكيم ابن حزام وأدخل بنو أمية حش كوكب في البقيع ) (18) .
المصادر

تاريخ الطبري 2/662 .
(2)
تاريخ الطبري 2/644 ، الكامل في التاريخ 3/43 .
(3)
وهو آخر من مات من الصحابة .
(4)
أخبار الوافدين من الرجال صفحة 55 ، تاريخ دمشق 26/116 .
(5) قال ابن عبد البر في الاستيعاب 2/383 : ( عبد الرحمن بن عديس البلوي ، مصري ، شهد الحديبية ذكر أسد ابن موسى ،عن ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، قال : كان عبد الرحمن بن عديس البلوي ممن بايع تحت الشجرة رسول الله صلى الله
عليه وسلم ، قال أبو عمر:هو كان الآمر على الجيش القادمين من مصر إلى المدينة الذين حصروا عثمان وقتلوه) .
(6) قال عنه ابن الأثير في أسد الغابة 4/230-231 : ( هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد الحديبية وقيل بل أسلم عام حجة الوداع والأول أصح ، صحب النبي صلى الله
عليه وسلم وحفظ عنه أحاديث وسكن الكوفة وانتقل إلى مصر ، قاله أبو نعيم ) .
وقال : ( وكان ممن سار إلى عثمان بن عفان رضي الله
عنه وهو أحد الأربعة الذين دخلوا عليه الدار فيما ذكروا وصار بعد ذلك من شيعة علي ، وشهد معه مشاهده كلها ؛ الجمل وصفين والنهروان ، وأعان حجر بن عدي وكان من أصحابه ، فخاف زياداً فهرب من العراق إلى الموصل واختفى في غار بالقرب منها ، فأرسل معاوية إلى العامل بالموصل ليحمل عمرو إليه ، فأرسل العامل على الموصل ليأخذه من الغار الذي كان فيه فوجده ميتاً كان قد نهشته حيّة فمات ، وكان العامل عبد الرحمن بن أم الحكم ، وهو ابن أخت معاوية ) .
(7)
تاريخ دمشق 39/360 ، الطبقات الكبرى 39/360 .
(8)
تاريخ الطبري 2/662-663 .
(9)
تاريخ الطبري 2/668-969 .
(10)
طبقات ابن سعد 3/73-74 .
(11) قال ابن عبد البر في الاستيعاب في معرفة الأصحاب 1/307 : ( جبلة بن عمرو الأنصاري الساعدي ...يعد في أهل المدينة ، روى عنه سليمان بن يسار ، وثابت بن عبيد ، قال سليمان بن يسار : كان جبلة بن عمرو فاضلاً من فقهاء الصحابة ، وشهد جبلة بن عمرو صفين مع علي رضي الله
عنه وسكن مصر ) .
(12)
تاريخ الطبري 2/661 .
(13)
تاريخ الطبري 2/661 .
(14)
وهو ممن شهد بيعة الرضوان تحت الشجرة ( انظر الاستيعاب لابن عبد البر 1/333 ) .
(15)
تاريخ الطبري 2/661 .
(16)
تاريخ الطبري 2/661 .
(17)
الإصابة 1/60 .
(18) أخبار المدينة صفحة 57 .


؟؟؟


اولا انت تقول تاريخ الطبري ..اي انه سينقل في كتابه الغث والسمين فهذا تاريخ


اما الباقي كذب

فقد ثبت انه دفن في البقيع

ثم من السخف ان تقول انه الصحابه قتلوه

فنسالك سؤال عقلي
اذا كان قتلوه كيف يذهبون ويطالبون بدمه ؟

من مواضيع : وحد@اوي 0 ابو الحر .تفضل مشكورا لا مامورا ( حول قضية فدك )
0 كاااره عثمان ., هنا من فضلك ؟
رد مع اقتباس