عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية Dr.Zahra
Dr.Zahra
شيعي حسيني
رقم العضوية : 429
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 12,843
بمعدل : 1.91 يوميا

Dr.Zahra غير متصل

 عرض البوم صور Dr.Zahra

  مشاركة رقم : 30  
كاتب الموضوع : Dr.Zahra المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-11-2007 الساعة : 09:22 PM


الليل أو النهار، ولا كانت الفصول، ولما تكونت الأرض نهائياً أو القسم الأكبر منها. ولا
يقتصر على هذا أيضاً، فإن الأوج، أو أقصى نقطة للأرض عن الشمس، يقع في جهة
الشمال لكيلا تزداد الحرارة فتصاب الكائنات بالضرر. وكذلك الحضيض، أو أقرب نقطة
بين الشمس والأرض، يقع في جهة الجنوب، لكيلا يصاب أهل الأرض بضرر. ولا يكتفي
بهذا أيضا، فالقمر المؤثر في تربية موجودات الأرض، يعاكس الأرض في سيرها، بحيث
عندما تكون الشمس في شمال الأرض، يكون القمر في جن وبها، والعكس بالعكس، إذا
كان هذا في الشمال، كانت تلك في الجنوب، وذلك لانتفاع سكان الأرض منهما. هذه
كلها من الأمور الضرورية المحسوسة. غير أن الإحاطة ببدائع النظام ودقائقه لا تكون إلا
للخالق الذي يحيط علمه بكل شيء. ولكن لِمَ ابتعدنا كل هذا البعد؟ فليفكّر المرء في خلقه
هو، على قدر طاقته وسعة علمه: أولاً في الحواس الظاهرة التي صنعت وفق المدركات
[230] والمحسوسات، إذ أن لكل مجموعة من المدركات، التي توجد في هذا العالم، قوة
مدركة بأدق ما تكون من الدقة والترتيب المحيّرين للعقول. والأمور المعنوية، التي لا تدرك
بالحواس الظاهرة، تدرك على ضوء الحواس الباطنية. دع عنك علم الروح والقوى الروحية
للنفس، مما تقصر مدارك الإِنسان عن فهمها، واتجه بنظرك إلى علم الأبدان وتشريحها
وبنائها الطبيعي، وخصائص كل عضو من الأعضاء الظاهرية والباطنية. انظر ما أغرب هذا
النظام وما أعجب هذا ا لترتيب؟! على الرغم من أن علم البشر لم يبلغ حتى الآن، ولن يبلغ
حتى بعد مائة قرن، إلى معرفة واحد بالألف منه، حسب الاعتراف الصريح بأفصح لسان
من جميع العلماء بعجزهم، مع أن جسم الإنسان بالنسبة إلى كائنات الأرض الأخرى، لا
يزيد على مجرد ذرة تافهة، وأن الأرض وجميع كائناتها، لا تعدل شيئاً إزاء المنظومة
الشمسية، وأن كل منظومتنا الشمسية لا وزن لها إزاء المنظومات الشمسية الأخرى، وأن
كل هذه المنظومات، الكبيرة منها والصغيرة، مبنية وفق ترتيب منظّم، ونظام مرتب، بحيث
أن أيّ نقد لا يمكن أن يوجّه إلى أتفه ذرّة فيها، وأن عقول البشر كافة عاجزة عن فهم
دقيقة من دقائقها. فهل بعد هذا التفكّر يحتاج عقلك إلى دليل آخر ليذعن بأن كائناً عالماً،
حكيماً، لا يشبه الكائنات الأخرى، هو الذي أوجد هذه الكائنات بكل حكمة ونظام
وترتيب واتقان؟ {أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ } (إبراهيم/ 10). إن كل
هذا الخلق المتقن الذي يعجز عقل الإنسان عن فهمه، لم يظهر عبثاً وتلقائياً! فلتعمَ عين
القلب التي لا ترى الله، ولا تشاهد جمال جميله في هذه المخلوقات! وليمحق الذي يبقى في
الشك والتردد بعد كل هذه الآيات والآثار؟ ولكن ما الذي يستطيع هذا الإنسان المسكين
عمله بالأوهام؟. لو أنك عرضت مسبحتك وزعمت أن حبّاتها قد انتظمت تلقائياً من دون
أن ينظمها منظم، لاستهزأت بك البشرية. والأدهى من ذلك أنك لو أخرجت ساعتك
[231] من جيبك وزعمت نفس الزعم أيضاً بالنسبة إليها، ألا يخرجونك من زمرة
العقلاء؟ وألا يرميك كل عقلاء العالم بالجنون؟ فإذا وُصِفَ الذي يُخْرِجُ نظام هذه الساعة
من قاعدة العلة والمعلول، بأنه مجنون ويجب أن يحرم من حقوق العقلاء فما الوصف
المناسب الذي يجب أن يوصف به من يزعم أن نظام هذا العالم، لا بل هذا الإنسان ونظام
روحه وجسمه قد ظهر تلقائياً؟ هل يجب إ بقاؤه في زمرة العقلاء؟ ترى أي بله أشد من
هذا؟. {قُتِلَ الإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ}(عبس17). فصل في التفكر في أحوال النفس من
درجات التفكر أيضاً التفكر في أحوال النفس يؤدي إلى نتائج كثيرة ومعارف عديدة. وإننا
سنلقي نظرة على نتيجتين اثنتين: الأولى: العلم بيوم المعاد. والثانية: العلم بإرسال الرسل
وإنزال الكتب، أي النبوة العامة، والشرائع الحقة. إن من حالات النفس هو تجرّدها، وهي
حالة لم يُولِ الحكماء العظام أهمية لأية مسألة حكمية فلسفية أخرى مثلما أَوْلُوا هذه
المسألة وأثبتوها بالأدلة والبراهين. ولكننا لسنا الآن في صدد إثبات تجرد النفس بصورة
مفصلة، وإنما نكتفي ببعض الأدلة التي لا تستعصي مبادئها على الفهم، للوصول إلى
المقصود. فنقول: يجمع الأطباء وعلماء الأبدان، وفي ظل التجارب، على أن جميع أعضاء
الجسم، من أم الدماغ التـي هي مركز الإدراكات ومحل ظهور قوى النفس، وحتى آخر
أجزائه الصلبة، تبدأ، من سن الخامسة والثلاثين، أو الثلاثين فما فوق، بالانحدار نحو
الانحطاط والنقصان، والاقتراب من الضعف والانحلال. ولقد جربنا بأنفسنا أيضاً كيف
يبدو الضعف في القوى كلها. ولكن في هذه الفترة نفسها، أي من سن الثلاثين أو
الأربعين فما فوق، تزداد القوى الروحية والإدراكات العقلية كمالاً ورقياً وسداداً. ويتضح
من هذا أن القوى العقلية ليست جسمانية، إذ لو كانت [232] جسمانية لانحدرت، مثل
سائر قوى الجسم، نحو الضعف والوهن. كما لا يمكن القول بأن القوى العقلية تزداد قوة
بكثرة أعمال القوة الفكرية وحصول التجربة، إذ أن القوى الجسمانية ينتابها التعب
والانحلال، لا القوة والكمال، نتيجة لكثرة العمل وبذل الجهد. وهذا بذاته دليل على أن
القوى العقلية ليست جسمية ولا من آثار الجسم. والاعتراض على هذا الكلام بضعف
القوى الفكرية أيام الكهولة، كالضعف الجسماني، لا محل له، وذلك لأنه: أولاً: ليست
هناك قوة جسمانية تنمو وتشتد حتى سن الكهولة بحيث يمكن أن نقول بأن الموضع الفلاني
من الجسم هو موضع الإِدراكات العقلية وأنه كان يشتد ويزداد قوة حتى سن الكهولة،
والآن بعد أن ضعف هذا الموضع ضعفت بضعفه القوة الفكرية أيضاً. ثانياً: هل إن هذا
الضعف في الكهولة يعود إلى الفكر كقوة حالّة في الجسم، أم أن الفكر يحتاج إلى قوة
جسمانية فعند وهن الجسم - محل الفكر - لا يؤدي دور الفكر؟ هذا كله بالنسبة إلى القوة
الفكرية. وأما الإدراكات المحضة والملكات الفاضلة في فترة الكهولة تكون أقوى أيضاً مما
كانت عليه من قبل، حتى وإن قل ظهورها أو إظهارها. وعلى كل حال، يكفي لإثبات
دعوانا تجرد النفس ما قلناه من قوة الإدراك في سنّ الأربعين أو الخمسين مع أن
الجسم ينحدر نحو الوهن والضعف. وأما الإجابة على الاعتراض والنقض فهو أن النفس لمَّا
تستجمع قواها من مُلك الب دن، وتعود القوى إلى باطن ذاتها، كلما كانت القوى أقرب
إلى عالم الجسم والجسماني، كلما كان أسرع إلى الضعف والكلال، وكلما كانت أبعد
كانت أبطأ في الإصابة بالضعف. أما القوى التي تنتمي إلى عالم التجرد والملكوت فتقوى
وتزداد شدّة عندما يزداد عمر الإنسان. وهذا دليل على أن النفس ليست جسماً ولا هي
قوة جسمانية. وأيضاً أن خصائص النفس وآثارها وأفعالها على النقيض من خصائص
الأجسام وآثارها وأفعالها بصورة مطلقة. وهذا دليل على أن النفس ليست جسماً. فمثلاً،
نحن نعلم أن الجسم لا يتقبل بالضرورة سوى صورة واحدة، وإذا [233] أريد إعطاؤه
صورة أخرى كان لا بُدَّ للصورة الأولى أن تفارقه لكي يمكنه تقبل الصورة الثانية. فإذا
رسمت مثلاً، صورة على صفحة الورق، لا يمكن رسم صورة أخرى مكانها إلاّ إذا أزيلت
الصورة الأولى تماماً. وهذا الحكم يجري في جميع الأجسام بالضرورة العقلية. أما النفس
فتختلف تم اماً، ففي الوقت الذي تكون هناك صورة مرسومة فيها، يمكن رسم صورة
أخرى مضادة لها من دون زوال الصورة الأولى. وأيضاً إن الجسم ترتسم فيه الصور
المتـناهية. أما في النفس فترتسم الصور غير المتناهية. ولهذا فهي تحكم على الأمور غير
المتناهية. وأيضاً أن الجسم الذي تزول منه الصورة، لا تعود إليه من دون استئناف السبب،
ولكن النفس إذا غابت عنها بعض الصور عادت إليها من دون سبب خارجي. إذاً، يتبين
أن النفس تضاد جميع الأجسام في خصائصها وآثارها وأفعالها. أي أن النفس مجردة وليست
من سنخ الأجسام والجسمانيات، والمجردات لا تفسد، كما هو مبرهن عليه في محله. وذلك
لأن الفساد لا يكون من دون مادة قابلة للفساد، والمجردات منزهة عن مادة قابلة للفساد. إذ
أن ذلك من لوازم الأجسام. إذاً، لا تفسد النفس. ومن هنا يستنتج أن النفس لا تفسد
بفساد البدن وبمفارقتها له، بل تبقى في عالم آخر، ولا تفنى. وهذا هو المعاد الروحي
للنفوس والأرواح قبل يوم القيامة إلى أن يشاء الله لها أن تعود إلى الأبدان. إننا الآن في صدد
إثبات المعاد المطلق في قبال المنكر المطلق وقد اتضحت الفكرة من خلال هذه المقدمات. ولا
بُدَّ أن نعرف أن النفوس صحّة ومرضاً، وصلاحاً وفساداً، وسعادة و شقاء، وأن إدراك
طرقها ودقائق مصالحها ومفاسدها لا يتسنّى لأحد سوى ذات الله المقدسة. لذلك ففي
النظام الأتم - الذي هو أحسن نظام، وقد تبين من قبل أن منظِّمة حكيم على الإطلاق
ومحيط بكل شيء - لا يمكن أن يهمل بيان طرق السعادة والشقاء، والطرق الهادية إلى
الصلاح والفساد، وطرق علاج النفوس، إذ أن مثل هذا الإهمال يقتضي النقص في العلم
أو النقص في القدرة، أو الظلم [234] والبخل من دون سبب. ولقد تبيّن أن ذات الله
المقدسة منزهة عن كل ذلك، فهو الكامل على الإِطلاق والمفيض على الإطلاق، وأن
إهمال بيان الطرق الموصلة إلى السعاد ة والشقاء يعدّ خللاً كبيراً في الحكمة، ويبعث على
الفساد والاختلال في النظام والحكم. إذاً، أصبح من اللازم بيان طرق السعادة والهداية في
النظام الأتم. وقد حصلت من هذا نتيجتان واضحتان: الأولى: هي أن الشريعة - وهي
الوصفة الخاصة بإصلاح الأمراض النفسية - لا توجد إلاّ عند ذات الحق المقدس. والثانية:
هي أن الله تعالى يعلنها - الشريعة - حتماً. ومعلوم أن مثل هذا الهدف العظيم، وهذا العلم
الكامل الدقيق الذي يعجز عن إدراكه أعقل العقلاء، الذي يربط بين المُلك والملكوت وتأثير
الصور الملكية في باطن النفس، لا يقع لأحد إلاّ عن طريق الوحي والإِلهام. أي يجب أن
يكون تعليمه من جانب الحق تعالى. وبديهي، أن جميع أفراد البشر ليسوا خليقين بمثل هذه
الهبة، وليست لهم القابلية والقدرة على القيام بمثل هذه المهمة. ولكن يظهر خلال بضعة
قرون من يكون جديراً بالاضطلاع بمثل هذا الواجب وتحقيق مثل هذا الهدف العظيم،
فيبعثه الحق تعالى ليبيّن للناس الطريق إلى السعادة والطريق إلى الشقاء، ليعلم الناس كيف
يصلحون أنفسهم. وهذه هي النبوة العامة. ولمّا انتهى بنا الحديث إلى هنا، خطر لي أن
أشير استطراداً إلى موضوع أراه من البديهيات. وهو أننا وبعد أن علمنا ضرورة وجود
شريعة إلهية لبني البشر، ولزوم رجوعنا إلى الشرائع السائدة بين الناس، وهي على الأغلب
الشرائع الإِلهية الثلاث: اليهودية والمسيحية والإِسلام، نرى بأن الشريعة الإسلامية هي أكمل
من الشرائع الأخرى في أبعادها الثلاثة، التي هي أساس الشرائع ومدار التـشريع، -
أحدها ما يعود إلى العقائد الحقة، والمعارف الإِلهية وتوصيف الحق وتنزيهه. وكيفية ذلك.
والعلم بالملائكة وتوصيف الأنبياء ( عليهم السلام ) وتنزيههم، مما هو أصل الشريعة
[235] وأساسها. وثانيها ما يعود إلى الخصال الحميدة والأخلاق الفاضلة وإصلاح
النفس. وثالثها هو جانب الأعمال الفردية والاجتماعية والسياسية والمدنية وغير ذلك -
بل إن كل ناظر منصف وغير مغرض في هدفه يدرك أن الإِسلام أرقى من أن يقارن بدين
آخر، وأن الحياة البشرية لم تشهد قانوناً ولا شريعة بهذا الإتقان بحيث تكون تامة وكاملة
في جميع مراحل الحياتين الدنيوية والأخروية. وهذا بذاته خير دليل على أحقية الإسلام
وصدقه. وعليه، وبعد إثبات النبوة العامة، وأن الله قد شرع لبني البشر شريعة، وبيّن لهم
طريق الهداية، ووضعهم ضمن إطار نظم ونظام، لم يعد إثبات أحقية الدين الإسلامي
بحاجة إلى مقدمات أبداً، سوى التمعن فيه ومقارنته بسائر الأديان والشرائع في جميع
المراحل التي يمكن تصورها، ابتداء من حاجة الإِنسان إلى الملكات الحقّة والمعارف
النفسانية، وحتى بلوغ الواجبات النوعية الفردية والاجتماعية. وهذا معنى من معاني
الحديث الشريف:"الإِسْلامُ يَعْلُو وَلا يُعْلَى عليه"(وسائل الش يعة، المجلد 17، كتاب
الفرائض والمواريث، ح 32365) إذ كلما ازداد العقل البشري تقدماً وتطوراً في مدركاته
وتمعّنا في حجج الإسلام وبراهينه، ازداد خضوعاً لنور هدايته، وقوّة أمام الحجج فلا تظهر
حجة ودليل في العالم ضد الإسلام إلاّ وينتصر عليه. والمستخلص من أدلتنا على إثبات نبوة
خاتم النبيين صلّى الله عليه وآله وسلم هو أنه لمَّا كان اتقان خلق الكائنات وحسن تربيتها
وتنظيمها دليلاً يهدينا إلى الاعتراف بوجود الخالق والمنظِّم الذي يحيط علمه بكل الدقائق
واللطائف والجلائل، كذلك يهدينا إتقان أحكام شريعة وحسن نظامها وتربيتها الكامل
وكونها تتكفل بكل الحاجات المعنوية والمادية، الدنيوية والأخروية، الفدية والاجتماعية،
إلى أن مشرّعها ومنظمها عالم محيط بجميع حاجات العائلة البشرية. وكما أن العقل يهدينا
إلى أن عقل ذلك الإنسان، الذي كتب تاريخه جميع المؤرخين من مختلف الأمم قائلين إن ه
كان أمياً وعاش في محيط خال من الكمالات والمعارف، لا يمكن أن يكون قادراً على
وضع مثل هذا الترتيب الكامل والنظام التام بنفسه. كذلك ندرك بالضرورة أن هذه
الشريعة قد شرعت في الغيب وفيما وراء الطبيعة، [236] ونزلت عن طريق الوحي
والإلهام على ذلك الإنسان العظيم. والحمد لله على وضوح الحجة. كنت ناوياً الإشارة
إلى نوع آخر من أنواع التفكر، وهو التفكر في عالم المُلك الذي تكون نتيجته الزهد.
ولكن عنان القلم في المقالات السابقة قد أفلت من يدي، فشرحت ذلك بصورة مطولة،
أدّت إلى الخروج عن الموضوع ولهذا غضضت الطرف عنه. فصل في فضيلة صلاة الليل
بقي علينا شرح جملتين أخريتين من الحديث الشريف حيث يقول صلوات الله عليه"جافِ
عَنِ اللَّيْلِ جَنْبَكَ وَاتَّقِ اللهَ رَبَّـكَ". في هذا الكلام المبارك يقرن الإمام عليه السلام
الأعمال القلبية والتفكر المنبّه، وتقوى الله تعالى، بإحياء اللي ل ومجافاة الفراش من أجل
العبادات. وهذا دليل على كمال صلاة الليل وفضيلتها وأهميتها. كما أن الأحاديث
الشريفة تمجد هذا العمل الشريف كثيراً. ويُستدل من سيرة أئمة الهدى عليهم السلام
والمشايخ العـظام والعلماء الأعلام أنهم كانوا مثابرين على أدائها. بل كانوا يحرصون
على اليقظة في الهزيع الأخير من الليل، بصرف النظر عن التعبد فيه. لقد جاء في
كتاب"وسائل الشيعة"- الذي يعتبر من أعظم كتب الإمامية، ومدار المذهب ومرجع
العلماء والفقهاء - واحد وأربعون حديثاً في فضلها، والعديد من الأحاديث في كراهية
تركها. وفضلاً عن ذلك يشير إلى السابقات واللاحقات من الأحاديث في شأنها.
وهناك، بالطبع، أحاديث كثيرة جداً في كتب الأدعية وغيرها، ولكننا، من أجل التيمن
والتبرك نورد بعضاً منها: "عـَنِ الكافِي بإسْنَادِه عَنْ مُعاوِيَةَ بْنِ عَمّارِ قَالَ: سَمِعْتُ أبا
عَبْد اللهِ عليه السّلام يَق ُولُ: كانَ فِي وَصِيَّةِ النَّبِيِّ صلَّى اله عليه وآله وسلم لِعَليٍّ

توقيع : Dr.Zahra
سألت نفسي كتير مرسيتش يوم على بر
انا الي فيا الخيرر ولا الي فيا الشر
مليان عيوب ولا .؟
خالي من الذنوب ولا .؟
ولاايه.؟
ولا انا جوايا ومش داري الاتنين في بعض..؟
وخمسميه حاجه وملهمش دعوه ببعض..!!
من مواضيع : Dr.Zahra 0 صباحكم جوري..*
0 الدنيا منافع ..*
0 انجازاتي ...*
0 أنا أتد ... ♥
0 عراقي عنده معامله مستعجله ..,'
رد مع اقتباس