عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية Dr.Zahra
Dr.Zahra
شيعي حسيني
رقم العضوية : 429
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 12,843
بمعدل : 1.91 يوميا

Dr.Zahra غير متصل

 عرض البوم صور Dr.Zahra

  مشاركة رقم : 15  
كاتب الموضوع : Dr.Zahra المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-11-2007 الساعة : 08:33 PM


بإرشاده وهدايته أو بأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر أو بإقامته الحدود، أو
بمحرابه ومنبره، قد أضفى على دين الله بهاءً جديداً، أو أنه بحضوره جماعة
المسلمين، أو بإقامة مجالس التعزية لأبي عبدالله عليه السلام قد أضفى على
الدين جلالا، لذلك يمنّ على الله وعلى سيد المظلومين وعلى الرسول الأكرم
صلى الله عليه وآله وسلم، وإن لم يظهر لأحد هذا المعنى، إلاّ أنه يمنّ في
قلبه. ومن هنا ومن هذا الباب بالذات تنشأ المنّة على عباد الله في الأمور
الدينية، كأن يمنّ على الضعفاء والفقراء بإعطائهم الصدقات الواجبة والمستحبة
ومساعدتهم، وأحيانا تكون هذه المنّة خافية حتى على الإنسان نفسه ( وقد
تقدم في الحديث الثاني شرح عدم إمكان امتنان الإنسان على الله، وإنا يمنّ
الله على الناس جميعا ). المرتبة الثانية: وهي التي يتدلل فيها الإنسان ويتغنج
بواسطة العُجب على الله تعالى وهذه غير المنّة، ولو أن البعض لم يفرّق بينهما.
أن صاحب هذا المقام يرى نفسه محبوبا لله تعالى، ويرى نفسه في سلك
المقرَّبين والسابقين، وإذا جيء باسم وليّ من أولياء الله أو جرى حديث عن
المحبوبين والمُحبين أو السالك المجذوب، اعتقد في قلبه أنه من أولئك. وقد
يبدي التواضع رياء وهو خلاف ذلك، أو أنه لكي يثبت ذلك المقام لنفسه
ينفيه [86] عن نفسه بصورة تستلزم الإثبات. وإذا ما ابتلاه الله تعالى ببلاء،
راح يعلن أن"البـَلاءَ لِلْوَلاءِ". إن مدعي الإرشاد من العرفاء والمتصوفة
وأهل السلوك والرياضة أقرب إلى هذا الخطر من سائر الناس. المرتبة الثالثة:
أن يرى العبد نفسه وبواسطة الإيمان أو الملكات أو الأعمال، دائنا لله وأنه
بذلك يكون مستحقا للث واب، ويرى واجباً على الله أن يجعله عزيزاً في هذا
العالم، ومن أصحاب المقامات في الآخرة، ويرى نفسه مؤمناً تقياً وطاهراً،
وكلما جاء ذكر المؤمنين بالغيب، قال في نفسه:"حتى لو عاملني الله بالعدل،
فإني أستحق الثواب والأجر"بل يتعدى بعضهم حدود القبح والوقاحة
ويصرّح بهذا الكلام. وإذا ما أصابه بلاء وصادفه ما لا يرغب، فإنه يعترض
على الله في قلبه، ويتعجب من أفعال الله العادل، حيث يبتلي المؤمن الطاهر،
ويرزق المنافق، ويغضب في باطنه على الله تبارك وتعالى وتقديراته، ولكنه
يظهر الرضا في الظاهر، ويصبُّ غضبه على ولي نعمته، ويظهر الرضا بالقضاء
أمام الخلق. وعندما يسمع أن الله يبتلي المؤمنين في هذه الدنيا، يسلّي نفسه
بذلك في قلبه، ولا يدري بأن المنافقين المبتلين كثيرون أيضاً وليس كل مُبْتَلٍ
مؤمناً. المرتبة الرابعة هي أن يرى الإنسان نفسه مُتميزاً عن ائر الناس
وأفضل منهم بالإيمان، وعن المؤمنين بكمال الإيمان، وبالأوصاف الحسنة عن
غير المتصفين بها، وبالعمل بالواجب وترك المحرَّم عمّا يقابل ذلك، كما أنّه
يرى في عمل المستحبات والتزام الجمعة والجماعات والمناسك الأخرى وترك
المكروهات يرى نفسه أكمل من عامة الناس، وأن له امتيازاً عليهم، فيثق
بنفسه وبأعماله، ويرى سائر الخلق زبداً ناقصين، وينظر إلى سائر الناس بعين
الاحتقار، ويطعن بقلبه أو بلسانه في عباد الله ويعيبهم، ويبعد كل شخص
بصورة مّا عن ساحة رحمة الله، ويجعل الرحمة خالصة له ولأمثاله. [87]
ومثل هذا الإنسان يصل إلى درجة بحيث يناقش كل عمل صالح يراه من
الناس، ويخدشه بقلبه على نحو ما، ويرى أعماله خالصة من ذلك الاعتراض
والنقاش ولا يرى الأعمال الحسنة من الناس شيئاً ولكن إذا صدرت هذه
الأعمال نفسها عنه يراها عظيمة. إنه يعرف جيدا عيوب الناس وهو غ افل
عن عيوبه. هذه علامات العُجْب، وإن كان الإنسان نفسه قد يكون غافلاً
عنها، وللعُجب درجات أخرى، لم أذكر بعضها، وأكون غافلاً عن بعضها
الأخر حتماً. فصل إن أهل الفساد يُعجبون بفسادهم يصل أهل الكفر
والنفاق والمشركون والملحدون وذوو الأخلاق القبيحة، والملكات الخبيثة
وأهل المعصية والعصيان، أحياناً إلى درجة الإعجاب بغرورهم وزندقتهم تلك،
أو بسيئات أخلاقهم وموبقات أعمالهم، ويسرّون بها، ويرون بها أنفسهم من
ذوي الأرواح الحرة، الخارجة عن التقليد وغير المعقّدة بالأوهام والخرافات،
ويرون أنفسهم أولي شهامة ورجولة، ويتصورون أن الإيمان بالله من الأوهام،
وأن التعبد بالشرائع من ضعف العقل وصغره، ويرون أن الأخلاق الحسنة
والملكات الفاضلة، هي من ضعف النفس والمسكنة، ويحسبون أن الأعمال
الحسنة والمناسك والعبادات هي من ضعف الإدراك ونقصان الإحساس،
ويرون أن أنفسهم ستحق المدح والثناء، بسبب الروح الحرة التي لا تعتقد
بالخرافات ولا تبالي بالشرائع. لقد تأصلت في قلوبهم الخصال القبيحة والسيئة
وأصبحوا يأنسون بها، وبها امتلأت أعينهم وآذانهم فرأونا حسنة، وتصوروها
كمالاً مثلما وردت الإشارة إلى ذلك في هذا الحديث الشريف حيث
قال:"العُجْبُ دَرَجَاتٌ، مِنْهَا أنْ يُزَيّنَ لِلْعَبْدِ سُوءُ عَمَلِهِ فَيَراهُ حَسَنَاً فَيُعْجِبُهُ
وَيَحْسَبُ أنَهُ يُحْسِنُ صَنْعَاً"وهذه إشارة إلى قول الله تعالى {أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ
سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ...}(فاطر8). وكما يقول {وَيَحْسَبُ أَنَهُ يُحْسِنُ
صَنْعاً} يشير إلى قول الله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً، الَّذِينَ
ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا، أُولَئِكَ
الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلاَ نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَزْنًا} (الكهف 103-105). تلك المجموعة من الناس الذين هم في الواقع
جهلة ويحسبون أنفسهم علماء، أولئك هم أكثر الناس مسكنة وأسوأ الخلائق
حظّاً، أولئك يعجز أطباء النفوس عن علاجهم ولا تؤثر فيهم الدعوة
والنصيحة، بل قد تعطي أحياناً نتيجة عكسية. أولئك لا يعون الدليل بل
يسدّون أسماعهم عن هداية الأنبياء عليهم السلام وبرهان الحكماء ومواعظ
العلماء. وعليه فتجب الاستعاذة بالله من شرّ النفس ومكائدها التي تجر
الإنسان من المعصية إلى الكفر ومنه إلى العُجْب به. إن النفس والشيطان،
بتهوينها بعض المعاصي، يلقيان بالإنسان في المعصية، وبعد تأصيلها في قلبه
وتحقيرها في عينه يبتلى الإنسان بمعصية أخرى أكبر قليلاً من الأولى، ومع
التكرار تسقط المعصية الثانية من النظر وتبدو صغيرة وهيِّن في عين الإنسان،
فيبتلى بما هو أعظم. وهكذا يسير الإنسان نحو الهاوية خطوة فخطوة، وشيئا
فشيئا فتصغر كبائر المعاصي في عينه إلى أن تسقط جميع المعاصي في نظرة،
فيستهين بالشريعة والقانون الإلهي، ويؤول عمله إلى الكفر والزندقة
والإعجاب بهما. وقد يأتي الحديث عن ذلك فيما يأتي. فصل في بيان أن
حيل الشيطان دقيقة وعلى غرار ما يتدرج عمل أولي العُجب بالمعاصي من
مرتبة إلى أخرى حتى يصل إلى الكفر والزندقة، كذلك يتطور العجب
بالطاعات من العجب في الدرجة الناقصة إلى الدرجة الكاملة، فتصبح مكائد
النفس والشيطان في القلب على أساس تخطيط ودراسة. إن الشيطان لا يمكن
أبدا أن يعهد إليكم، أنتم المتقون الخائفون من الله، مهمة قتل النفس أو الزنا،
أو أن يقترح على الشخص الذي يتمتع بالشرف وطهارة النفس، السرقة أو
قطع الطريق، فلا يمكن أن يقول لك منذ البداية بأن مُنَّ على الله ب هذه
الأعمال أو ضع نفسك في زمرة المحبوبين والمحبين والمقرّبين من [89] الحضرة
الإلهية. وإنما يبدأ الأمر بالخطوة الأولى ثم يشق طريقه في قلوبكم، فيدفعكم نحو
الحرص الشديد على التزام المستحبات والأذكار والأوراد. وفي غضون ذلك
يزين أمامكم بما يناسب حالكم، عملا واحدا من أهل المعصية، ويوحي لكم
بأنكم بحكم الشرع والعقل أفضل من هذا الشخص، وأن أعمالكم موجبة
لنجاتكم، وأنكم بحمد الله طاهرون بعيدون عن المعاصي ومبرءون منها،
فيتحصل من هذه الإيحاءات نتيجتين: الأولى: هي سوء الظن بعباد الله،
والأخرى: العـُجب بالنفس. وكلاهما من المهلكات ومن معين المفاسد.
قولوا للشيطان والنفس: قد تكون لهذا الشخص المبتلي بالمعصية، حسنات، أو
أعمال أخرى فيشمله الله تعالى بها بوافر رحمته، ويجعل نور تلك الحسنات
والأعمال مناراً يهديه فيؤول عمله إلى حسن العاقبة. ولعل الله قد ابتلى هذا
لشخص بالمعصية لكي لا يبتلى بالعُجب، الذي يعدّ أسوأ من المعصية. مثلما
ورد في الحديث الشريف المنقول في الكافي، عن أبي عبدالله، قال:"إِنَّ اللهَ عَلِمَ
أن الذنب خَيْرٌ لِلْمُؤْمِنِ مِنَ العُجبِ ولولا ذلكَ ما ابْتَلى مؤمِناً بِذَنْبٍ أَبداً"(
أصول الكافي، المجلد الثاني، كتاب الإيمان والكفر، باب العجب، ح 1 ص
212 ) ولعل عملي أنا يؤول إلى سوء العاقبة بسبب سوء الظن هذا. وكان
شيخنا الجليل العارف الكامل الشاه آبادي"روحي فداه"يقول: "لا تعيبوا
على أحد، حتى في قلوبكم، وإن كان كافرا، فلعل نور فطرته يهديه،
ويقودكم تقبيحكم ولومكم هذا إلى سوء العاقبة إن الأمر بالمعروف والنهي
عن المنكر غير التعبير القلبي"بل كان يقول:"لا تلعنوا الكفار الذين لا يعلم
بأنهم رحلوا عن هذا العالم وهم حال في حال الكفر، فلعلهم اهتدوا في أثناء
الرحيل فتصبح روحانيتـهم مانعا لرقيكم". و على أي حال، فإن النفس
والشيطان، يدخلانكم في المرحلة الأولى من العُجب وقليلا قليلا ينقلانكم من
هذه المرحلة إلى مرحلة أخرى، ومن هذه الدرجة إلى درجة أكبر إلى أن يصلا
بالإنسان في النهاية إلى المقام الذي يمنُّ فيه على ولي نعمته ومالك الملوك،
بإيمانه أو أعماله ويصل عمله إلى أسفل الدرجات. [90] فصل في مفاسد
العُجْب اعلم أن العجب بنفسه من المهلكات والموبقات ومما يحبط إيمان
الإنسان وأعماله ويفسدها، كما يجيب الإمام عليه السلام الراوي عندما يسأله
في هذا الحديث الشريف عن العُجْب الذي يفسد العمل فيحدد عليه السلام أن
درجة منه هي العجب في الإيمان. وقد سمعت في الحديث السابق أن العجب
أشد من الذنب في حضرة الله تعالى. ولهذا قد يبتلي الله سبحانه المؤمن بالمعصية
لكي يصبح آمنا من العجب. وكذلك الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله
وسلم يعتبر العجب من المهلكات. وفي أمالي الصوق، عن أمير المؤمنين عليه
السلام أنه قال:"مـَنْ دَخَلَهُ العُجْب هَلَكَ"( وسائل الشيعة، المجلد الأول،
الباب 3 من أبواب مقدمة العبادات ح 18 ) وصورة هذا السرو - الحاصل
من العجب - في البرزخ وما بعد الموت، تكون موحشة ومرعبة جدا، ولا
نظير لها في الهول. وأوضح ما يشير إلى ذلك قول الرسول الأكرم صلى الله عليه
وآله وسلم في وصيته لأمير المؤمنين عليه السلام:"ولا وَحْدَةَ أَوْحَشَ من
العُجْبِ"( وسائل الشيعة، المجلد الأول، الباب 23 من أبواب مقدمة العبادات
ح 8 ). سأل موسى ين عمران على نبينا وآله وعليه السلام
الشيطان:"أَخْبَرْنِي بِالْذَّنْبِ الَّذي إِذَا ارتَكَبَهُ ابنُ آدَمِ إِسْتَحْوَذتَ عَلَيه، قال:
إِذا أَعْجَبَتْهُ نَفْسُه، واسْتكْثَر عَمَلَهُ، وَصَغُر فِي عَيْنِه ذَنْبُه"( أصول الكافي،
المجلد الثاني، كتاب الإيمان، باب العجب، ح 8 ). وقال: قال الله تعالى لداود
عليه السلام:"يا داودَ بَشِّرِ المُذْنِبينَ وأُنْذِرِ الصِّدّيقِينَ"قال: يا ربّ كَيْفَ أُبَشِّر
المُذْنِبينَ وأُنْذِر الصِّدِّيقين؟ قال:"يا داود بَشِّر المُذْنبينَ أَنِي أَقْبَلُ التّوْبَةَ وأَعْفُو
عَنِ الذَّنب. وأُنْذِرِ الصِّدِّيقينَ أَلاّ يُعْجِبُوا بِأَعْمالِهِمْ، فَإِنهُ لَيْسَ عَبْدٌ أَنْصِبُهِ
لِلْحِسابِ إِلاّ هَلَكَ"( خصال الصدوق، باب الثلاثة، ح 86 ) أعوذ بالله
تعالى من المناقشة في الحساب التي تهلك الصديقين ومن هو أعظم منهم.
[91] ينقل الشيخ الصدوق في الخصال مسندا إلى الإمام الصادق أن الشيطان
يقول:"إذا ظَفَرْتُ بِابنِ آدَمَ فِي ثَلاثٍ فَلا يُهِمّنِي عَمَلَهُ بَعْدَ ذلِكَ لأنَّه لَنْ
يُقْبَلَ مِنهُ: إِذا اسْتَكْثَرَ عَمَلَهُ، وَنَسِيَ ذَنْبَهُ، وَتَسَرَّبَ إِلَيهِ العُجْبُ"! ( خصال
الصدوق، باب الثلاثة، ح 86 ). يضاف على ما سمعت من مفاسد العجب،
نه شجرة خبيثة، نتاجها الكثير من الكبائر والموبقات. فعندما يتأصل العجب في
القلب، يجرّ عمل الإنسان إلى الكفر والشرك وإلى ما هو أعظم من ذلك. ومن
مفاسده استصغار المعاصي. بل إن ذا العجب لا ينهض لإصلاح نفسه ويظن
أن نفسه زكية طاهرة، فلا يخطر على باله أبدا أن يطهرها من المعاصي، لأن
ستار الإعجاب بالنفس وحجابه الغليظ يحول بينه وبين أن يرى معايب نفسه.
وهذه مصيبة، إذ أنها تحجز الإنسان عن جميع الكمالات، وتبتليه بأنواع
النواقص، وتؤدي بعمل الإنسان إلى الهلاك الأبدي، ويعجز أطباء النفوس عن
علاجه... ومن مفاسده الأخرى أنها تجعل الإنسان يعتمد على نفسه في
أعماله، وهذا ما يصبح سببا في أن يحسب الإنسان الجاهل المسكين نفسه في
غنى عن الحق تعالى، ولا يرى عليه فضل الحق تعالى، ويرى - بحسب عقله
الصغير - أن الحق تعالى ملزم بأن يعطيه الأجر والثواب، ويتوهم أنه حتى لو
عومل بالعدل أيض ا لاستحق الثواب، وسيأتي فيما بعد ذكر هذا الأمر إن
شاء الله. ومن مفاسد العجب الأخرى، أن ينظر الإنسان باحتقار إلى عباد الله،
ويحسب أعمال الناس لا شيء وإن كانت أفضل من أعماله، فتكو ن هذه
النظرة وسيلة لهلاك الإنسان أيضاً، وشوكة في طريق خلاصه ونجاته. ومن

توقيع : Dr.Zahra
سألت نفسي كتير مرسيتش يوم على بر
انا الي فيا الخيرر ولا الي فيا الشر
مليان عيوب ولا .؟
خالي من الذنوب ولا .؟
ولاايه.؟
ولا انا جوايا ومش داري الاتنين في بعض..؟
وخمسميه حاجه وملهمش دعوه ببعض..!!
من مواضيع : Dr.Zahra 0 صباحكم جوري..*
0 الدنيا منافع ..*
0 انجازاتي ...*
0 أنا أتد ... ♥
0 عراقي عنده معامله مستعجله ..,'
رد مع اقتباس