عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية Dr.Zahra
Dr.Zahra
شيعي حسيني
رقم العضوية : 429
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 12,843
بمعدل : 1.91 يوميا

Dr.Zahra غير متصل

 عرض البوم صور Dr.Zahra

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : Dr.Zahra المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-11-2007 الساعة : 08:25 PM


الشريفة. وهذا الأمر ولو أنه قد يبدو في البداية صعبا بعض الشيء، ويصوره
الشيطان وجنوده لنا وكأنه أمر عظيم، ولكنه يصبح يسيراً بعد شيء من المراقبة
والحذر. إن من الممكن لك - من باب التجربة - أن تسيطر على جزء من
خيالك، وتنتبه له جيدا. فمتى ما أراد أن يتوجَّه إلى أمر وضيع، اصرفه نحو
أمور أخرى كالمباحات أو الأمور الراجحة الشريفة. فإذا رأيت أنك حصلت
على نتيجة فاشكر الله تعالى على هذا التوفيق، وتابع سعيك، لعل ربك يفتح
لك برحمته الطريق أمامك للملكوت وتهتدي إلى صراط الإنسانية المستقيم،
ويسهل مهمة السلوك إليه سبحانه وتعالى. وانتبه إلى أن الخيالات الفاسدة
القبيحة واتصورات الباطلة هي من إلقاءات الشيطان، الذي يريد أن يوطن
جنوده في مملكة باطنك. فعليك أيّها المجاهد ضد الشيطان وجنوده وأنت تريد
أن تجعل من صفحة نفسك مملكة إلهية رحمانية، عليك أن تحذر كيد هذا
اللعين، وأن تبعد عنك هذه الأوهام المخالفة لرضا الله تعالى، حتى تنتزع - إن
شاء الله - هذا المتراس المهم جدا من يد الشيطان وجنوده في هذه المعركة
الداخلية. فهذا المتراس بمنزلة الحد الفاصل، فإذا تغلبت وانتصرت فتأمل خيرا.
[42] أيها العزيز... استعن بالله تبارك وتعالى في كل آن ولحظة، وأستغث
بحضرة معبودك، واطلب منه بعجز وإلحاح. قائلا: اللهم... إن الشيطان عدو
عظيم، كان له ولا يزال طمع بأنبيائك وأوليائك العظام. اللهم... فأعني وأنا
عبدك الضعيف المبتلى بالأوهام الباطلة والخيالات والخرافات العاطلة، كي
أستطيع أن أجابه هذا العدو القوي. اللهم... وساعدني في ساحة المعركة مع
هذا العد و القوي الذي يهدد سعادتي وإنسانيتي، لكي أستطيع أن أطرد
جنوده من المملكة العائدة لك، وأقطع يد هذا الغاضب من البيت المختص بك.
فصل في الموازنة ومن الأمور التي تعين الإنسان في هذا السلوك، والتي يجب عليه
الانتباه لها هي"الموازنة". فالموازنة هي أن يقارن الإنسان العاقل بين منافع
ومضارّ كل واحدة من الأخلاق الفاسدة والملكات الرذيلة التي تنشأ عن
الشهوة والغضب والوهم عندما تكون طليقة وتحت تصرف الشيطان وبين
منافع ومضار كل واحدة من الأخلاق الحسنة والفضائل النفسية والملكات
الفاضلة والتي هي وليدة تلك القوى الثلاث عندما تكون تحت تصرف العقل
والشرع، ليرى على أي واحدة منها يصح الإقدام ويحسن العمل؟!. فمثلا، إن
النفس ذات الشهوة المطلقة العنان المتعمقة فيها وأصبحت ملكة ثابتة لها،
وتولدت منها ملكات كثيرة في أزمنة متطاولة، هذه النفس لا تتورع عن أي
فجور تصل يدها إليه، ولا عرض عن أي مال يأتيها، ومن أي طريق كان،
وترتكب كل ما يوافق رغبتها وهواها - مهما كان- ولو أستلزم ذلك أي أمر
فاسد وحرام. وآثار الغضب الذي أصبح ملكة للنفس، وتولدت منه ملكات
ورذائل أخرى، هي أنه يظلم بالقهر والغلبة كل ما تصل إليه يده، ويفعل ما
يقدر عليه ضد كل [43] شخص يبدي أدنى مقاومة، ويثير الحرب بأقل
معارضة له، ويبعد المضرات وما لا يلائمه، بأية وسيلة مهما كانت، ولو أدى
ذلك إلى وقوع الفساد في العالم. فهذا هي العوائد على صاحب الواهمة
الشيطانية الذي ترسخت فيه هذه الملكة، فهو ينفذ عمل الغضب والشهوة بأية
شيطنة وخدعة كانت، ويسيطر على عباد الله بأية خطة باطلة تتم، سواء
بتحطيم عائلة ما، بإبادة مدينة أو بلاد ما. هذه هي آثار تلك القوى عندما
تكون تحت تصرف الشيطان. ولكن عندما تفكرون بصورة صحيحة،
وتلاحظون أحوال هؤلاء الأشخاص، تجدون أن أيَّ - شخص مهما كان
قوياً، و مهما حقق من آماله - وآمانيه - فإنه - رغم ذلك - لا يحصل حتى
على واحد من الألف من آماله، بل إن تحقق الآمال ووصول أي شخص إلى
أمانيه، أمر مستحيل في هذا العالم، فإن هذا العالم هو"دار التزاحم"وأن مواده
تتمرد على الإدارة. كما أن ميولنا وأمنياتنا أيضا لا يحدّها حدّ. فمثلا إن القوة
الشهوية في الإنسان، هي في صورة لو كانت بيده نساء مدينة كاملة - بفرض
المحال- لتوجه إلى نساء مدينة أخرى أيضاً، وإذا أصبحت بلاد بأكملها من
نصيبه لتوجه إلى بلاد أخرى، وعلى الدوام تجده يطلب ما لا يملك، رغم أن
ذلك من فرض المحال وأنه مجرّد خيال، ومع هذا يبقى مرجل الشهوة مشتعلا،

توقيع : Dr.Zahra
سألت نفسي كتير مرسيتش يوم على بر
انا الي فيا الخيرر ولا الي فيا الشر
مليان عيوب ولا .؟
خالي من الذنوب ولا .؟
ولاايه.؟
ولا انا جوايا ومش داري الاتنين في بعض..؟
وخمسميه حاجه وملهمش دعوه ببعض..!!
من مواضيع : Dr.Zahra 0 صباحكم جوري..*
0 الدنيا منافع ..*
0 انجازاتي ...*
0 أنا أتد ... ♥
0 عراقي عنده معامله مستعجله ..,'
رد مع اقتباس