عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية Dr.Zahra
Dr.Zahra
شيعي حسيني
رقم العضوية : 429
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 12,843
بمعدل : 1.91 يوميا

Dr.Zahra غير متصل

 عرض البوم صور Dr.Zahra

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : Dr.Zahra المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-11-2007 الساعة : 08:21 PM


على ترك المحرمات ) فأنت إنسان صوري، بلا لب، ولن تحشر في ذلك العالم (
عالم الآخرة ) على هيئة إنسان، لأن ذلك العالم هو محل كشف الباطن
وظهور السريرة، وأن التجرؤ على المعاصي يفقد الإنسان [31] تدريجياً، العزم
ويختطف منه هذا الجوهر الشريف. يقول الأستاذ المعظم دام ظله:"إنَّ أكثر
ما يسبب على فقد الإنسان العزم والإ رادة هو الاستماع للغناء". إذاً، تجنب
يا أخي المعاصي، وأعزم على الهجرة إلى الحق تعالى، وأجعل ظاهرك ظاهراً
إنسانياً، وأدخل في سلك أرباب الشرائع، وأطلب من الله تعالى في الخلوات
العون على بلوغ هذا الهدف وأستشفع برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وأهل بيته عليهم السلام حتى يوفقك الله على ذلك، ويعصمك من المزالق التي
تعترضك، لأن هناك مزالق كثيرة تعترض الإنسان أيام حياته، ومن الممكن أنه
في لحظة واحدة يسقط في مزلق مهلك، يعجز من السعي لإنقاذ نفسه، بل قد
لا يهتم بإنقاذ نفسه، بل ربما لا تشمله حتى شفاعة الشافعين. نعوذ بالله منها.
فصل في المشارطة والمراقبة والمحاسبة ومن الأمور الضرورية
للمجاهد:"المشارطة والمراقبة والمحاسبة". فالمشارط هو الذي يشارط نفسه في
أول يومه على أن لا يرتكب اليوم أي عمل يخالف أوامر الله، ويتخذ قرارا
بذلك ويعزم عليه. وواضح أن ترك ما يالف أوامر الله، ليوم واحد، أمر يسير
للغاية، ويمكن للإنسان بكل سهولة أن يلتزم به. فاعزم وشارط وجرب، وأنظر
كيف أن الأمر سهل يسير. ومن الممكن أن يصور لك إبليس اللعين وجنده أن
الأمر صعب وعسير. فادرك أن هذه هي من تلبيسات هذا اللعين، فالعنة قلباً
وواقعاً، وأخرج الأوهام الباطلة من قلبك، وجرب ليوم واحد، فعند ذلك
ستصدق هذا الأمر. وبعد هذه المشارطة عليك أن تنتقل إلى"المراقبة"،
وكيفيتها هي أن تنتبه طوال مدة المشارطة إلى عملك وفقها، فتعتبر نفسك
ملزماً بالعمل وفق ما شارطت. وإذا حصل - لا سمح الله - حديث لنفسك
بأن ترتكب عملاً مخالفاً لأمر الله، فاعلم أن ذلك من عمل الشيطان وجنده،
فهم يريدونك أن تتراجع عمًّا اشترطته على نفسك، فالعنهم واستعذ بالله من
شرهم، واخرج تلك الوساوس الباطلة من قلبك، وقل للشيطان:"إني
اشترطت على نفسي أن لا أقوم في هذا اليوم - وهو يوم واحد - بأ ي عمل
يخالف أمر الله تعالى، وهو ولي نعمتي طول [32] عمري، فقد أنعم وتلطّف
عليًّ بالصحة والسلامة والأمن وألطاف أخرى، ولو أني بقيت في خدمته إلى
الأبد لما أديت حق واحدة منها، وعليه فليس من اللائق أن لا أفي بشرط بسيط
كهذا"، وآمل - إن شاء الله - أن ينصرف الشيطان، ويبتعد عنك، وينتصر
جنود الرحمن. والمراقبة لا تتعارض مع أي من أعمالك كالكسب والسفر
والدراسة، فكن على هذه الحال إلى الليل ريثما يحين وقت المحاسبة.
وأما"المحاسبة"فهي أن تحاسب نفسك لترى هل أدّيت ما اشترطت على
نفسك مع الله، ولم تخن ولي نعمتك في هذه المعاملة الجزئية؟ إذا كنت قد
وفيت حقاً فاشكر الله على هذا التوفيق، وإن شاء الله ييسر لك سبحانه التقدم
في أمور دنياك وآخرتك، وسيكون عمل الغد أيسر عليك من سابقه، فواظب
على هذا العمل فترة، والمأمول أن يتحول إلى ملكة فيك بحيث يصبح هذا
العمل بالنسبة إليك سهلا ويسيراً للغاية، وستحسُّ عندها باللذة والأنس في
طاعة الله تعالى وترك معاصيه، وفي هذا العالم بالذات، في حين أن هذا العالم
ليس هو عالم الجزاء لكن الجزاء الإلهي يؤثر ويجعلك مستمتعاً وملتذاً - بطاعتك
لله وابتعادك عن المعصية -. وأعلم أن الله لم يكلفك ما يشق عليك به، ولم
يفرض عليك ما لا طاقة لك به ولا قدرة لك عليه، لكن الشيطان وجنده
يصورون لك الأمر وكأنه شاق وصعب. وإذا حدث - لا سمح الله - في أثناء
المحاسبة تهاوناً وفتوراً تجاه ما اشترطت على نفسك، فاستغفر الله وأطلب
العفو منه، وأعزم على الوفاء بكل شجاعة بالمشارطة غداً، وكن على هذا
الحال كي يفتح الله تعالى أمامك أبواب التوفيق والسعادة، ويوصلك إلى
الصراط المستقيم للإنسانية. فصل في التذكر ومن الأمور التي تُعين الإنسان -
وبصورة كاملة - في مجاهدته للنفس والشيطان، والتي ينبغي للإنسان السالك
المجاهد الانتبـ اه إليـها جيداً هو"التذكر". [33] وبذكره نختم الحديث عن

توقيع : Dr.Zahra
سألت نفسي كتير مرسيتش يوم على بر
انا الي فيا الخيرر ولا الي فيا الشر
مليان عيوب ولا .؟
خالي من الذنوب ولا .؟
ولاايه.؟
ولا انا جوايا ومش داري الاتنين في بعض..؟
وخمسميه حاجه وملهمش دعوه ببعض..!!
من مواضيع : Dr.Zahra 0 صباحكم جوري..*
0 الدنيا منافع ..*
0 انجازاتي ...*
0 أنا أتد ... ♥
0 عراقي عنده معامله مستعجله ..,'
رد مع اقتباس