|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 2878
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 2,682
|
بمعدل : 0.41 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ذو الرس
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 06-11-2007 الساعة : 10:17 PM
الغيبة الكبرى
جاء في رسالة الإمام المهدي عليه السلام الثانية التي كتبها في بداية الغيبة الكبرى للشيخ المفيد رضوان الله تعالى عليه:
(ولو أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا، ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا، فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكرهه ولا نؤثره منهم، والله المستعان، وهو حسبنا ونعم الوكيل،وصلواته على سيدنا البشير النذير محمد وآله الطاهرين وسلم).(26)
حينما يُراد تغيير مجتمع فاسد أو وضع بائس في مكان ما فلا بد من تهيئة الظروف المناسبة لعملية الإصلاح في ذلك المكان، وخلق المناخ المثالي والأرضية الصالحة لإنجاح عملية التغيير، ولأن عملية التغيير للإمام المهدي عليه السلام ليست مرتبطة بمكان محدود أو مجتمع محدود، وإنما تغيير العالم تغييراً شاملاً فهذه العملية الإصلاحية الكبرى لابد أن يتهيأ لها مناخ عالمي مناسب يشمل جميع الأرض بل والكون أيضاً.
ولكي تتم هذه العملية بالشكل المطلوب والفعال لابد من توفر شروط معينة، وهي التي ذكرها السيد محمد صادق الصدر قدس سره في موسوعة الإمام المهدي عليه السلام تحت عنوان شرائط الظهور، وهي بشكل مختصر تتمثل في أربع نقاط أو شروط(27):
الشرط الأول: وجود النظرية أو الأطروحة الكاملة لعملية التغيير.
وبمعنى آخر وجود الأيديولوجية الفكرية الكاملة والقابلة للتنفيذ في كل الأمكنة والأزمنة والتي تضمن الرفاهية للبشرية جمعاء، وهذا ما تم بالفعل بوجود الشريعة الإسلامية والرسالة المحمدية الخاتمة.
الشرط الثاني: وجود القائد المحنك الذي يقود عملية التغيير الشامل.
حيث ينبغي أن يمتلك هذا القائد العظيم القابلية الكاملة لقيادة العالم كله ونشر العدل فيه، وهذا أيضا قد حصل والمتمثل في وجود الإمام المهدي عليه السلام.
ويقول السيد محمد باقر الصدر قدس سره بهذا الخصوص (إن الإسلام حوَّل فكرة الخلاص من الإيمان بها في الغيب، ومن فكرة ننتظر ولادتها، ومن نبوئه نتطلع إلى مصداقها، إلى واقعاً ننظر فاعليته وإنساناً معيناً يعيش بيننا بلحمه ودمه، نراه ويرانا ويعيش مع آمالنا وآلامنا ويشارك أحزاننا وأفراحنا ويترقب اللحظة الموعودة).(28)
الشرط الثالث: وجود العدد الكافي من الأنصار والمؤازرين للقائد العظيم.
الذين يشكلون قاعدة للتغيير ولديهم مستوى عالٍ من الوعي والاستعداد للتضحية بين يدي القائد بحيث يعتمد عليهم في نشر العدل في جميع أنحاء المعمورة ويكونون قادة لجيش الإمام ومقاتلين بين يديه.
الشرط الرابع: وجود قاعدة شعبية مؤيدة وكذلك استعداد عالمي للتغيير.
أي وجود العدد الكافي من المؤمنين المؤيدين للإمام في حال ظهوره، وكذلك وجود استعداد لدى شعوب العالم لقدوم المخلص المنتظر.
من هنا نعرف أن ظهور الإمام سوف يتحقق لنا متى اجتمعت هذه الشروط في زمن واحد مهما طال الزمن، حيث أن هذه الشروط كفيله بإنجاح عملية التغيير المنشودة، واستحالة تخلف وعد الله لعباده الصالحين.
ويقول شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي قدس سره بهذا الخصوص: (الذي نقوله في هذا الباب.. أن الذي هو لطفنا من تصرف الإمام وانبساط يده لا يتم إلا بأمور ثلاثة: أحدها يتعلق بالله وهو إيجاده عليه السلام، والثاني يتعلق به من تحمل أعباء الإمامة والقيام بها، والثالث يتعلق بنا من العزم على نصرته ومعاضدته والانقياد له).(29)
ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هنا هو: لماذا غاب الإمام المهدي عليه السلام كل هذه القرون الطويلة ؟ وما الحكمة من استمرار غيبته عليه السلام طوال هذه المدة المديدة التي لا يعلم انتهاءها إلا الله؟
أسباب وغايات الغيبة الكبرى:
كما ذكرنا في السابق إنه لإنجاح عملية التغيير للوضع العالمي الفاسد كان لابد من تهيئة المناخ المناسب والبيئة المثالية لعملية الإصلاح والتغيير، ولكي يتم ذلك بالشكل المطلوب كان لابد من حدوث عدة أمور هامة تشكل مجتمعة العلة أو الحكمة من استمرار غيبة الإمام المهدي عليه السلام حيث ذكرنا من قبل أن بدء غيبته كان من أجل الحفاظ على شخصه الكريم من القتل، كما أنهلا ينبغي للإمام المهدي عليه السلام أن يكون ظاهراً بين الناس ويرى بعينه المفاسد والظلم ويبقى صامتاً ومكتوف الأيدي مستسلماً لقوى الطغيان في انتظار حصول هذه الأسباب والأمور التي سنتحدث عنها، فكان لابد من استمراره في هذه الغيبة الطويلة حفاظاً على روح الرفض لدى المؤمنين ضد الظلم والطغيان حتى تجتمع هذه الأسباب وتكتمل، ومن هذه الأمور المهمة التي كان لابد من حصولها:
1- وصول البشرية لمرحلة متقدمة من التطور العلمي والتقني:
لكي يتمكن الإمام المهدي عليه السلام من بسط سلطته على جميع المعمورة وحكم كامل الكرة الأرضية بالقسط والعدل لابد أن تكون الاتصالات في زمنه سريعة ومباشرة، بحيث يمكنه مراسلة أي من ولاته في جميع الأقطار وحل مشاكلهم في زمن قياسي، وهذا الأمر لم يكن بالإمكان تطبيقه قبل مئة عام من الآن مثلاً، إذ لو أراد أحد ولاته أو الحكام المعينين منه في شرق الأرض أو غربها مراسلته عبر وسائل المواصلات القديمة كالجمال مثلاً، لاستلزم الأمر عدة شهور حتى تصل الرسالة له، وقد تتفاقم المشكلة طوال هذه المدة بحيث لا يمكن حلها بالشكل المطلوب.
ولذا كان لابد من الانتظار حتى تصل البشرية لمرحلة متقدمة في العلوم والتكنولوجيا مما يساعد الإمام فيحكم كامل الأرض بسهولة ويسر عبر استخدامه وسائل التقنية الحديثة في الاتصالات وأجهزة المراقبة والتحكم عن بعد وغير ذلك من أجهزة وأسلحة متطورة، مما يساعده أيضا في حروبه التي يخوضها ضد الأعداء من الكفار والظالمين.
وهذا الأمر نفهمه من الروايات التالية التي تتحدث عن هذا التطور التكنولوجي في زمان ظهور الإمام المهدي عليه السلام.
فعن أبي الربيع الشامي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (إن قائمنا إذا قام مد الله لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم حتى لا يكون بينهم وبين القائم بريد أي رسول يكلمهم فيسمعون وينظرون إليه وهو في مكانه).(30)
وعن ابن مسكان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (إن المؤمن في زمان القائم وهو بالمشرق ليرى أخاه الذي في المغرب، وكذا الذي في المغرب يرى أخاه الذي في المشرق).(31)
وعن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: (كأني أنظر إلى القائم على ظهر النجف، فإذا استوى على ظهر النجف ركب فرساً أدهم أبلق بين عينيه شمراخ، ثم ينتفض به فرسه فلا يبقى أهل بلد إلا وهم يرون أنه معهم في بلادهم).(32)
وعنه أيضاً بشأن خروج الإمام المهدي عليه السلام قال: (لا تراه عين في وقت ظهوره إلا رأته كل عين، فمن قال لكم غير هذا فكذبوه).(33)
وهذا ما يحدث فعلاً في الزمان الحاضر عبر شاشات التلفزيون وكاميرات الاتصالات والإنترنت وغيرها.
وعن جعفر بن محمد الصادق عن أبيه عليه السلام قال: (إذا قام القائم بعث في أقاليم الأرض في كل إقليم رجلاً، يقول: عهدك في كفك فإذا ورد عليك ما لا تفهمه ولا تعرف القضاء فيه فانظر إلى كفك واعمل بما فيها).(34)
فربما يكون مضمون الحديث السابق هو ما نراه هذه الأيام من أجهزة اللاسلكي الحديثة أمثال النقالات (الجوالات) أو شاشات الاتصالات أو ما شابه ذلك.
وعن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال إنه إذا تناهت الأمور إلى صاحب هذا الأمر رفع الله تبارك وتعالى له كل منخفض من الأرض وخفض له كل مرتفع منها حتى تكون الدنيا عنده بمنزلة راحته فأيكم لو كانت في راحته شعرة لم يبصرها).(35)
فلعل المقصود بهذا الحديث الآنف الذكر أن الإمام المهدي عليه السلام يمكنه أن يطلع على أي مكان في العالم أو أي موقع جغرافي عبر شاشات الرادار أو الأقمار الصناعية أو ما شابه ذلك.
وعن أبي جعفر الباقر عليه السلام: (في تأويل قوله تعالى: (هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملآئكة وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور)(36) قال: ينزل القائم في سبع قباب من نور لا يُعلم في أيها هو حين ينزل في ظهر الكوفة، فهذا حين ينزل).(37)
ولعل المراد بهذا الحديث هو الطائرات في الزمن الحاضر أو ربما الأطباق الطائرة أو ربما أجهزة أكثر تطوراً تكتشف في المستقبل والله أعلم.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال في إحدى خطبه عن أحداث وعلامات الظهور للإمام المهدي عليه السلام: (وتقبل رايات شرقي الأرض ليست بقطن ولا كتان ولا حرير مختمة في رؤوس القنا بخاتم السيد الأكبر يسوقها رجل من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم يوم تطير بالمشرق يوجد ريحها بالمغرب كالمسك الاذفر يسير الرعب أمامها شهرا).(38)
ولعل أقرب تفسير للحديث السابق هي الصواريخ العابرة للقارات أو الصواريخ التي يتحكم بها عن بعد أو ما شابه ذلك بدليل قول الإمام (يوم تطير بالمشرق يوجد ريحها بالمغرب) فمن المعروف أن الرايات والأعلام لا تطير عادة.
وعن الصادق عليه السلام قال: (إن قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنورها واستغنى العباد عن ضوء الشمس وصار الليل والنهار واحداً وذهبت الظلمة).(39)
وهذا ما يحدث في الزمان الحاضر مع وجود الكهرباء حيث ذهبت الظلمة وأصبح الليل مثل النهار مع وجود الأنوار والإضاءة الكهربائية.
كما لا يمكن تأويل جميع الأحاديث والروايات السابقة وهناك من أمثالها الكثير جداً بالمعجزات والخوارق، ولا يمكن القول بأن دولة الإمام المهدي عليه السلام ستقوم على المعاجز فقط طوال مدة بقائها.
إذ من المعروف أن الله سبحانه وتعالى أجرى الحياة الدنيا بالسنن الطبيعية، والمعجزات لا تحدث إلا في ظروف معينة وفي مجالات ضيقة، كإثبات صدق النبي أو الإمام، لكي لا يدعي النبوة أو الإمامة أي مدعي كاذب، أو في حالة الحفاظ على شخص النبي أو الإمام من الأعداء والمخاطر كما تكلم لحم الكتف المسموم لرسول الله وذلك حينما دست له تلك اليهودية فيه السم، أو لوجود مصلحة ما لا تتم بالشكل الطبيعي ولا يمكن تنفيذها إلا بالمعجزة كما سافر الإمام علي عليه السلام إلى المدائن لتغسيل سلمان الفارسي وعاد في نفس الليلة إلى الكوفة بقدرة الله تعالى.
وأما في غير هذه الحالات فإن الأمور تجري بشكلها الطبيعي، وإلا لاستلزم الأمر أن لا يكون هناك جهاد من قِبل الأنبياء والمعصومين لأعدائهم وتحمل الأذى منهم كما حدث لرسول الله حينما كسرت رباعيته، وأُلقيت عليه الحجارة والأوساخ بأبي هو وأمي، إذ أن الله تبارك وتعالى قادر على نصره بالمعجزة ولم يكن هناك حاجة حينئذٍ لاستمرار الدعوة الإسلامية طوال 23 سنة التي قضاها الرسول في ذلك.
ويقول الشيخ حسن موسى الصفار حفظه الله تعالى بهذا الخصوص: (صحيح أن خضوع العالم وتسليمه للإمام المهدي- سيجعل المهمة سهلة، ولكن هناك مشاكل طبيعية يجب أن نحسب لها حساباً في تصورنا لذلك المستقبل السعيد، منها اختلاف اللغات وبعد المسافات وكثرة متطلبات الحياة ...، وقد يبادر البعض إلى إلقاء المسؤولية على الإعجاز، فالإمام مؤيد من قبل الله ويمكنه أن يستعين بالمعجزة لعلاج كل هذه المشاكل!
ولكنها حينئذٍ ستكون دولة يحكمها الغيب، وتديرها المعجزة.. مع أن الغيب لا يتدخل في قضايا الحياة إلا عبر السنن والقوانين الطبيعية، اللهم إلا في بعض الحالات الاستثنائية المؤقتة، حيث يحدث هناك التدخل المباشر وتكون المعجزة.
إما أن تتحول المعجزة إلى قانون يحكم العالم كله، فهذا خلاف سنة الله التي لن تجد لها تحويلا ولن تجد لها تبديلا ، من هنا يحق لنا أن نحتمل أن من بين أسباب تأخر خروج الإمام المهدي هو انتظار تهيؤ الأجواء والظروف المادية والآلية والاجتماعية، ليستطيع الإمام عندها من إنجاز مهمته وتنفيذ دوره الخطير على أحسن وجه، مستعيناً بإنجازات العلم الحديث ومكاسب الإنسانية الجبارة).(40)
كما يجب ألا يساء فهم الأحاديث التي تتحدث عن خروج القائم بالسيف فيفهم بمعناه الظاهري أي ذلك السلاح القديم، وإنما قد تعني هذه الأحاديث والروايات خروجه عليه السلام بالقوة والسلاح وقتاله الأعداء ومحاربته لهم وعدم مهادنتهم، وربما تعني هذه الأحاديث أنه عليه السلام يتخذ السيف شعاراً ورمزاً لدولته أو في حروبه ولا مانع أبداً من استخدامه للأسلحة الحديثة والمتطورة كما يذكر ذلك السيد حسن الشيرازي قدس سره، حيث يقول: (فرفعه السيف شعاراً أو حمله رمزاً لا يعني استخدامه سلاحاً وحيداً في معاركه، وإنما تشير جملة من الدلائل والقرائن على أنه يستخدم أسلحة أخرى شديدة الفتك والتدمير إلى درجة رهيبة تخلع قلوب القادة العسكريين فيستسلمون لتجاربها الأولية).(41)
وقد يكون أيضاً لسيفه القوة التي تغلب جميع الأسلحة الفتاكة وتسيطر عليها كما كان لعصا موسى عليه السلام فمن المعروف أن معجزات الأنبياء والمعصومين تكون متحدية لفنون وعلوم زمانهم، فلابد أن تكون في زمان الإمام المهدي عليه السلام الأسلحة في غاية التطور، والعلوم متقدمة جداً فيكون لسيفه الغلبة على جميع تلك الأسلحة والتقنيات المتطورة.
(5) غيبة الطوسي ص 216، بحار الأنوار ج 51 ص 345.
(6) طرائف المقال ج 2 ص 324، تهذيب المقال ج 2 ص 404.
(7) إعلام الورى ص 417، جنة المأوى ص 318، غيبة الطوسي ص 243.
(8) سورة القصص (4).
(9) علل الشرائع ج 1 ص 243، ميزان الحكمة ج1 ص 184.
(10) سورة الشعراء (21).
(11) بحار الأنوار ج 52 ص 385 ح 195.
(12) كمال الدين ص 361 ح 5، إعلام الورى ص 433، كفاية الأثر ص 269.
(13) غيبة الطوسي ص 364 ح 331، بحار الأنوار ج 51 ص 351.
(14) إعلام الورى ص 376،بحار الأنوار ج 52 ص 93.
(15) الفجر المقدس ص 48.
(16) كمال الدين ص 475، بحار الأنوار ج 50 ص 332، معجم أحاديث الإمام المهدي ج 4 ص 255.
(17) الإشاعة لأشراط الساعة ص 93، غيبة الطوسي ص 61، بحار الأنوار ج 53 ص 320.
(18) سورة الملك (30).
(19) كمال الدين ص 360 ح 3، غيبة الطوسي ص 160، إثبات الهداة ج 3 ص 476.
(20) سورة لقمان (20).
(21) بحار الأنوار ج 51 ص 150 ح 2، كمال الدين ص 368.
(22) منتخب الأثر ص 344، كمال الدين ص 434، بحار الأنوار ج 51 ص 16 ح 21.
(23) غيبة الطوسي ص 357، منتخب الأثر ص 355 ح 2، إثبات الهداة ج 3 ص 415 ح 56.
(24) تاريخ الغيبة الصغرى ص 630.
(25) إعلام الورى ج 2 ص 266، الكافي ج1 ص 440 ح 30.
(26) الاحتجاج ج 2 ص 324، كلمة الإمام المهدي عليه السلام ص 151.
(27) تاريخ الغيبة الكبرى ص 395.
(28) بحث حول المهدي ص 10.
(29) كتاب الغيبة – الشيخ الطوسي ص 12.
(30) بحار الأنوار ج 52 ص 336، الخرائج والجرائح ج 2 ص 840، مختصر بصائر الدرجات ص 117.
(31) بحار الأنوار ج 52 ص 391، درر الأخبار ص 404، منتخب الأثر ص 483.
(32) كمال الدين ص 672، غيبة النعماني ص 310، بحار الأنوار ج 19 ص305.
(33) مختصر بصائر الدرجات ص 181، بحار الأنوار ج 53 ص 6.
(34) غيبة النعماني ص 319، مستدرك سفينة البحار ج 8 ص 545.
(35) كمال الدين ص 674 ح 29، بحار الأنوار ج 52 ص 328 ح 46، إثبات الهداة ج 3 ص 494.
(36) سورة البقرة (210).
(37) تفسير العياشي مجلد 1 ص 103، معجم أحاديث الإمام المهدي ج 5 ص 45.
(38) بحار الأنوار ج 53 ص 83 ح 86، مختصر بصائر الدرجات ص 200.
(39) دلائل الإمامة ص 241، الإرشاد ص 363، غيبة الطوسي ص 484، إعلام الورى ج 2 ص 293.
(40) الإمام المهدي عليه السلام أمل الشعوب ص 72، 75.
(41) كلمة الإمام المهدي عليه السلام ص 40.
|
|
|
|
|