|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 6077
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 12,550
|
بمعدل : 1.94 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الحيدرية
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 04-11-2007 الساعة : 09:00 PM
شهيد الوعد الصادق محمد حسن حمود

وصية الشهيد محمد حسن حمود باسم رب الشهداء
ورد في الحديث الشريف ( من مات دون وصية مات ميتة جاهلية )
و الصلاة و السلام على سيدنا و نبينا محمد و آله الطيبين الطاهرين وبعد.......
ان الله سبحانه قد أعطانا من نعمه اكثر مما نستحق , فجعلها نعما كثيرة لا تنقطع , وقد سلمنا جل اسمه ارواحا و جعل أجسادنا سكنا لها ، ان حفظناها نلنا ثوابه ورضاه
وان لم نفعل كنا خائنين لانعمه ، ان هذة الدنيا هي دار بلاء فانية و الآخرة دار حساب باقية ، و لقد أصطفى الله عباده الآخيار وجعلهم أنبياء و أئمة وعباده الصالحين فاختارهم شهداء .
و اني و الله تبت الى ربي توبة نصوحة لا رجعة عنها انشاء الله .
و أنا ماض على النهج المحمدي الاصيل كما أعتقد نهج الامام الخميني (قده) والقائد الخامنئي (حفظه الله ) النهج الذي نهيئ به أنفسنا لنكون من جنود صاحب العصر و الزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفداء
وكما قلت سابقا ان ارواحنا أمانة بين أيدينا و لا بد من اعادة الامانة الى ربها بابهى صورها و اجمل حللها ، مكللة بالشهادة و مغسلة بالدماء و ملتحقة بقافلة الشهداء يزفها الانبياء و تنعاها ملائكة السماء ، ان الشهادة هي حلم العاشقين و نجاة المذنبين التائبين و صلاح المخطئين .....
أنا انشاء الله اهب للقاء الحبيب و زيارة أبي عبد الله الحسين (ع) ذاك الامام الذي يقتدي بنوره كل ذي عقل و فكر ترعرع و نشأ على النهج المحمدي الاصيل .
و اني أقول لكم انه اذا قبضت روحي فقد سلمتكم راية الاسلام و راية حزب الله و جيش الامام المهدي (عج) فسيروا على هذا الدرب حتى يأذن الله لكم .....
والدي العزيز.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا ولدك الذي فارقته الحياة و هي ممتلئة منه غيظا اذ لم أحقق مناها بالعيش في زخرفها و زينتها و ملذاتها و أموت على ذلك ، و ليكن لك في ابن بنت رسول الله أسوة حسنة فلقد قدم الامام الحسين(ع) نفسه و أولاده فداء للاسلام العزيز في سبيل الله .
أمي الحبيبة .
اني بعد التحية والسلام تارك فيك أملا أن تزرعي الحياة في قلوب اخوتي و أن تسعدي لاجلي فلا أعلم أما تحزن على ولد لها قد حقق حلمه في الدنيا .
أخوتي و أخواتي
كلي ثقة انشاء الله بكم و اني أعرف فيكم روح الشهداء ونور الاولياء ، سيروا على درب الشهادة و لا تقبلوا أن يتعدى الغزاة الصهاينة علينا وعلى أرضنا .....
كونوا مؤمنين حسينين كربلائيين ، ولا تكونوا كالذين وجلت قلوبهم خوف الموت فأساؤا الظن بالله .....
الى أصدقائي و احبائي و كل من عرفتهم بالحسنى و عرفوني كما عرفوني
اني ماض الى درب ليس فيه كذب ولا نفاق ليس فيه كره و لا بغضاء ، الى درب محفورة بأيادي الابطال ، ومروية بدماء الشهداء و كم أتمنى أن تلتقي دمائي ودماؤهم لتنبت وردا لا يوجد مثله في الوجود .
الى كل من سمع مني أو قرأ اسمي أو رأى وجهي أو رافقني في دربي
الى كل من كلمه لساني و قلبي و عقلي
الى كل من أوصيه بوصية
تمسكوا بها و اجعلوها دائما نصب أعينكم ، تفكروا فيها و اذكروني و سامحوني ان كنت أسأت لكم أو آذيتكم أوضايقتكم أوأزعجتكم بكلمة خرجت مني أو نظرة صدرت عني أو لمسة زلقت من يدي عن دون قصد أو ارادة .
الى أصدقائي الشباب الاعزاء
الى اخواني الزملاء الذين لم أعهد منهم الا الوفاء و الطهر في قلوبهم و أنفسهم
الى أخواتي الزينبيات اللواتي عرفتهن زينبيات فاطميات
أوصيكم بالصبر و السلوان و أن تترحموا على الشهداء و تقرأوا لهم الفاتحة كل صباح ومساء ، لا تقمن بأعمال تسيئ الى مقامكم و ستركم و دينكم الرفيع ، فلتبكوا الان و لتفرحوا غدا ، فمن هنا نبدأ وفي الجنة نلتقي........
|
|
|
|
|