|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 429
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 12,843
|
بمعدل : 1.91 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Dr.Zahra
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 04-11-2007 الساعة : 04:23 PM
اللهم صل على فاطمه وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك.......
عندما أعلن رسول الله (ص) لأول مرة بأن علياً (ع) هو وصيه وخليفته ، جاء جماعة من قريش إلى رسول الله (ص) وقالوا :
يا رسول الله ، أن الناس أسلموا ولم يدخل الايمان في قلوبهم وسيصعب عليهم أن تكون أنت النبي وتكون الامامة لابن عمك علي (ع) . فالأولى لك أن تصبر حتى يترسخ الاسلام في قلوب الناس ثم تعلن بعد ذلك عن أمامة علي بن أبي طالب .
فقال رسول الله (ص) : لم أفعل هذا برأيي بل كان أمر من الله عز وجل .
فقالوا : إذا كان اقتراحنا هذا يعارض أمر الله عز وجل فهنالك اقتراح آخر وهو أن تشرك رجلاً من قريش مع علي (ع) في أمر الامامة حتى تستقر قلوب الناس على امامة علي (ع) بمرور الزمن .
فنزل جبرئيل (ع) في تلك اللحظة حاملاً هذه الآية الشريفة ( لئن أشركت لنحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين )) .
* * *
|
|
|
|
|