|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 277
|
الإنتساب : Aug 2006
|
المشاركات : 124
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أجمل ملاك
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 02-09-2006 الساعة : 12:21 AM
الثاني و الأربعون رفع اثنتي عشرة راية مشتبهة
عن الصادق عليه السلام لترفعن - يعني عند خروج المهدي عليه السلام - اثنتا عشرة راية مشتبهة و لا يدري أي من أي فبكى الراوي و قال فكيف نصنع فنظر عليه السلام إلى شمس داخلة في الصفة فقال و الله لأمرنا أبين من هذه الشمس.
الثالث و الأربعون قيام قائم من أهل البيت بجيلان
- النعماني- بسنده عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث و قام قائم منا بجيلان و أجابته الأبر ( قرية قرب أسترآباد ) . و الديلم
الرابع و الأربعون حدث بين المسجدين و قتل خمسة عشر كبشا من العرب
- المفيد - بسنده عن الرضا عليه السلام إن من علامات الفرج حدثا يكون بين المسجدين و يقتل فلان من ولد فلان خمسة عشر كبشا من العرب.
- و المراد - بالمسجدين [و يقتل فلان من ولد فلان خمسة عشر كبشا من العرب - و المراد - بالمسجدين] مسجدا مكة و المدينة بدليل قول الصادق عليه السلام إن قدام هذا الأمر علامات حدث يكون بين الحرمين قيل ما الحدث قال عصبة تكون و يقتل فلان من آل فلان خمسة عشر رجلا - و المراد - بفلان و فلان رجل من ولد العباس لأن المتعارف في ذلك الوقت التعبير عن بني العباس ببني فلان كما في كثير من الروايات تقية.
الخامس و الأربعون الاختلاف الشديد في الدين
- غيبة الشيخ - بسنده عن الحسن بن علي عليه السلام لا يكون هذا الأمر الذي تنتظرون حتى يبرأ بعضكم من بعض و يلعن بعضكم بعضا و يتفل بعضكم في وجه بعض و حتى يشهد بعضكم بالكفر على بعض قلت ما في ذلك خير قال الخير كله في ذلك عند ذلك يقوم قائمنا فيرفع ذلك كله.
- علي بن إبراهيم- في تفسيره عن الباقر عليه السلام في قوله تعالى أو يلبسكم شيعا قال هو الاختلاف في الدين و طعن بعضكم على بعض بعد ما ذكر الدجال و الصيحة و الخسف.
السادس و الأربعون ظهور الفساد و المنكرات
- إكمال الدين - بسنده عن محمد بن مسلم عن الباقر عليه السلام في حديث قلت له يا ابن رسول الله متى يخرج قائمكم قال إذا تشبه الرجال بالنساء و النساء بالرجال و اكتفى الرجال بالرجال و النساء بالنساء و ركب ذوات الفروج السروج و قبلت شهادات الزور و ردت شهادات العدل و استخف الناس بالدماء و ارتكاب الزنا و أكل الربا و اتقي الأشرار مخافة ألسنتهم - إلى أن قال - و جاءت صيحة من السماء بأن الحق فيه ( الظاهر رجوع الضمير الى القائم عليه السلام و يحتمل رجوعه إلى علي عليه السلام كما في بعض الروايات ). و في شيعته فعند ذلك خروج قائمنا - الحديث - .
- و بسنده - أن أمير المؤمنين عليه السلام قال إن علامة خروج الدجال إذا أمات الناس الصلاة و أضاعوا الأمانة و استحلوا الكذب و أكلوا الربا و أخذوا الرشا و شيدوا البنيان و باعوا الدين بالدنيا و استعملوا السفهاء و شاوروا النساء و قطعوا الأرحام و اتبعوا الأهواء و استخفوا بالدماء و كان الحلم ضعفا و الظلم فخرا و كان الأمراء فجرة و الوزراء ظلمة و العرفاء خونة و القراء فسقة و ظهرت شهادات الزور و استعلن الفجور و قول البهتان و الإثم و الطغيان و حليت المصاحف و زخرفت المساجد و طولت المنار و أكرم الأشرار و ازدحمت الصفوف و اختلفت الأهواء و نقضت العقود و اقترب الموعود و شارك النساء أزواجهن في التجارة حرصا على الدنيا و علت أصوات الفساق و استمع منهم و كان زعيم القوم أرذلهم و اتقي الفاجر مخافة شره و صدق الكاذب و اؤتمن الخائن و اتخذت القيان و المعازف و لعن آخر هذه الأمة أولها و ركب ذوات الفروج السروج و تشبه النساء بالرجال و الرجال بالنساء و شهد الشاهد من غير أن يستشهد و شهد الآخر قضاء الذمام بغير حق و تفقه لغير الدين و آثروا عمل الدنيا على الآخرة و لبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب و قلوبهم أنتن من الجيف و أمر من الصبر فعند ذلك الوحا الوحا العجل العجل خير المساكن يومئذ بيت المقدس ليأتين على الناس زمان يتمنى أحدهم أنه من سكانه - الحديث -
- الكليني- في روضة الكافي بسنده عن الصادق عليه السلام في حديث قال ألا تعلم أن من انتظر أمرنا و صبر على ما يرى من الأذى و الخوف هو غدا في زمرتنا فإذا رأيت الحق قد مات و ذهب أهله و الجور قد شمل البلاد و القرآن قد خلق و أحدث فيه ما ليس فيه و وجه على الأهواء و الدين قد انكفأ كما ينكفئ الإناء و أهل الباطل قد استعلوا على أهل الحق و الشر ظاهرا لا ينهى عنه و يعذر أصحابه و الفسق قد ظهر و اكتفى الرجال بالرجال و النساء بالنساء و المؤمن صامتا لا يقبل قوله و الفاسق يكذب و لا يرد عليه كذبه و فريته و الصغير يستحقر الكبير و الأرحام قد تقطعت و من يمتدح بالفسق يضحك منه و لا يرد عليه قوله و الغلام يعطي ما تعطي المرأة و النساء يتزوجن النساء و الثناء قد كثر و الرجل ينفق المال في غير طاعة الله فلا ينهي و لا يؤخذ على يديه و الناظر يتعوه بالله مما يرى المؤمن فيه من الاجتهاد و الجار يؤذي جاره و ليس له مانع و الكافر فرحا لما يرى في المؤمن مرحا لما يرى في الأرض من الفساد و الخمور تشرب علانية و يجتمع عليها من لا يخاف الله عز و جل و الآمر بالمعروف ذليلا و الفاسق فيما لا يحب الله قويا محمودا.
و أصحاب الآيات - الآثار خ ل - يحقرون و يحتقر من يحبهم و سبيل الخير منقطعا و سبيل الشر مسلوكا و بيت الله قد عطل و يؤمر بتركه و الرجل يقول ما لا يفعله و النساء يتخذن المجالس كما يتخذها الرجال و التأنيث في ولد العباس قد ظهر و أظهروا الخضاب و امتشطوا كما تمتشط المرأة لزوجها و كان صاحب المال أعز من المؤمن و الربا ظاهرا لا يعير به و الزنا يمتدح به النساء و رأيت أكثر الناس و خير بيت من يساعد النساء على فسقهن و المؤمن محزونا محتقرا ذليلا و البدع و الزنا قد ظهر و الناس يعتدون بشاهد الزور و الحرام يحلل و الحلال يحرم و الدين بالرأي و عطل الكتاب و أحكامه و الليل لا يستخفى به من الجرأة على الله و المؤمن لا يستطيع أن ينكر إلا بقلبه و العظيم من المال ينفق في سخط الله عز و جل و الولاة يقربون أهل الكفر و يباعدون أهل الخير و يرتشون في الحكم و الولاية قبالة لمن زاد و المرأة تقهر زوجها و تعمل ما لا يشتهي و تنفق على زوجها و القمار قد ظهر و الشراب يباع ظاهرا ليس عليه مانع و الملاهي قد ظهرت يمر بها لا يمنعها أحد أحدا و لا يجترئ أحد على منعها و الشريف يستذله الذي يخاف سلطانه و الزور من القول يتنافس فيه و القرآن قد ثقل على الناس استماعه و خف على الناس استماع الباطل و الجار يكرم الجار خوفا من لسانه و الحدود قد عطت [عطلت] و عمل فيها بالأهواء و المساجد قد زخرفت و أصدق الناس عند الناس المفتري الكذب و الشر قد ظهر و السعي بالنميمة و البغي قد فشا و الغيبة تستملح و يبشر بها الناس بعضهم بعضا و طلب الحج و الجهاد لغير الله و السلطان يذل للكافر المؤمن و الخراب قد أديل من العمران و الرجل معيشته من بخس المكيال و الميزان و سفك الدماء يستخف بها و الرجل يطلب الرئاسة لعرض الدنيا و يشهر نفسه بخبث اللسان ليتقي و تسند إليه الأمور و الصلاة قد استخف بها و الرجل عنده المال الكثير لم يزكه منذ ملكه و الهرج قد كثر و الرجل يمسي نشوان و يصبح سكران لا يهتم بما الناس فيه و البهائم يفرس بعضا [بعضها] بعضا و الرجل يخرج إلى مصلاه و يرجع و ليس عليه شيء من ثيابه و قلوب الناس قد قست و جمدت أعينهم و ثقل الذكر عليهم و السحت قد ظهر يتنافس فيه و المصلي إنما يصلي ليراه الناس و الفقيه يتفقه لغير الدين بطلب الدنيا و الرئاسة و الناس مع من غلب و طالب الحلال يذم و يعير و طالب الحرام يمدح و يعظم.
و الحرمين يعمل فيهما بما لا يحب الله لا يمنعهم مانع و لا يحول بينهم و بين العمل القبيح أحد و المعازف ظاهرة في الحرمين و الرجل يتكلم بشيء من الحق و يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر فيقوم إليه من ينصحه في نفسه فيقول هذا عنك موضوع و الناس ينظر بعضهم إلى بعض و يقتدون بأهل الشر و مسلك الخير و طريقه خاليا لا يسلكه أحد و الميت يمر به فلا يفزع له أحد و كل عام يحدث فيه من البدعة و الشر أكثر مما كان و الخلق و المجالس لا يتابعون إلا الأغنياء و المحتاج يعطي على الضحك به و يرحم لغير وجه الله و الآيات في السماء لا يفزع لها أحد و الناس يتسافدون كما تتسافد البهائم لا ينكر أحد منكرا تخوفا من الناس و الرجل ينفق الكثير في غير طاعة الله و يمنع اليسير في طاعة الله و العقوق قد ظهر و استخف بالوالدين و كانا من اسوأ الناس حالا عند الولد و يفرح بأن يفتري عليهما و النساء قد غلبن على الملك و غلبن على كل أمر لا يؤتى إلا ما لهن فيه هوى.
و ابن الرجل يفتري على أبيه و يعلو على والديه و يفرح بموتهما و الرجل إذا مر به يوم و لم يكسب فيه الذنب العظيم من فجور أو بخس مكيال أو ميزان أو غشيان حرام أو شرب مسكر يرى كئيبا حزينا يحسب أن ذلك اليوم عليه وضيعة من عمره و السلطان يحتكر الطعام و أموال ذوي القربى تقسم في الزور و يتقامر بها و يشرب بها الخمور و الخمر يتداوى بها و توصف للمريض و يستشفى بها و الناس قد استووا في ترك الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و ترك التدين به و رياح المنافقين و أهل النفاق دائمة و رياح أهل الحق لا تحرك و الأذان بالأجر و الصلاة بالأجر و المساجد محتشية ممن لا يخاف الله مجتمعون فيها للغيبة و أكل لحوم أهل الحق و يتواصفون فيها شراب المسكر و السكران يصلي بالناس فهو لا يعقل و لا يشان بالسكر و إذا سكر أكرم و اتقي و خيف و ترك لا يعاقب و يعذر بسكره و من أكل أموال اليتامى يحدث بصلاحه و القضاة يقضون بخلاف ما أمر الله و الولاة يأتمنون الخونة للطمع و الميراث قد وضعته الولاة لأهل الفسوق و الجرأة على الله يأخذون منهم و يخلونهم و ما يشتهون و المنابر يؤمر عليها بالتقوى و لا يعمل القائل بما يأمر و الصلاة قد استخف بأوقاتها و الصدقة بالشفاعة لا يراد بها وجه الله و تعطي لطلب الناس و الناس همهم بطونهم و فروجهم لا يبالون بما أكلوا و بما نكحوا و الدنيا مقبلة عليهم و أعلام الحق قد درست فكن على حذر و اطلب من الله عز و جل النجاة - الحديث - .
|
|
|
|
|