|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 5808
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 949
|
بمعدل : 0.15 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
* بـــتــولــ *
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 08-10-2007 الساعة : 06:29 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق ألكرار
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اللهم صلي على محمد وأل محمد
قوله تعالى: «يوم يكشف عن ساق و يدعون إلى السجود فلا يستطيعون - إلى قوله - و هم سالمون» يوم ظرف متعلق بمحذوف كاذكر و نحوه، و الكشف عن الساق تمثيل في اشتداد الأمر اشتدادا بالغا لما أنهم كانوا يشمرون عن سوقهم إذا اشتد الأمر للعمل أو للفرار قال في الكشاف: فمعنى «يوم يكشف عن ساق» في معنى يوم يشتد الأمر و يتفاقم، و لا كشف ثم و لا ساق كما تقول للأقطع الشحيح: يده مغلولة و لا يد ثم و لا غل و إنما هو مثل في البخل انتهى.
و الآية و ما بعدها إلى تمام خمس آيات اعتراض وقع في البين بمناسبة ذكر شركائهم الذين يزعمون أنهم سيسعدونهم لو كان هناك بعث و حساب فذكر سبحانه أن لا شركاء لله و لا شفاعة و إنما يحرز الإنسان سعادة الآخرة بالسجود أي الخضوع لله سبحانه بتوحيد الربوبية في الدنيا حتى يحمل معه صفة الخضوع فيسعد بها يوم القيامة.
و هؤلاء المكذبون المجرمون لم يسجدوا لله في الدنيا فلا يستطيعون السجود في الآخرة فلا يسعدون و لا تتساوى حالهم و حال المسلمين فيها البتة بل الله سبحانه يعاملهم في الدنيا لاستكبارهم عن سجوده معاملة الاستدراج و الإملاء حتى يتم لهم شقاؤهم فيردوا العذاب الأليم في الآخرة.
فقوله: «يوم يكشف عن ساق و يدعون إلى السجود فلا يستطيعون» معناه اذكر يوم يشتد عليهم الأمر و يدعون إلى السجود لله خضوعا فلا يستطيعون لاستقرار ملكة الاستكبار في سرائرهم و اليوم تبلى السرائر.
و قوله: «خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة» حالان من نائب فاعل يدعون أي حال كون أبصارهم خاشعة و حال كونهم يغشاهم الذلة بقهر، و نسبة الخشوع إلى الأبصار لظهور أثره فيها.
و قوله: «و قد كانوا يدعون إلى السجود و هم سالمون» المراد بالسلامة سلامتهم من الآفات و العاهات التي لحقت نفوسهم بسبب الاستكبار عن الحق فسلبتها التمكن من إجابة الحق أو المراد مطلق استطاعتهم منه في الدنيا.
و المعنى: و قد كانوا في الدنيا يدعون إلى السجود لله و هم سالمون متمكنون منه أقوى تمكن فلا يجيبون إليه.
و قيل: المراد بالسجود الصلاة و هو كما ترى.
المصدر: الميزان في تفسير القران.
دمتم بود
|
تعقيب على كلام سيدي واستاذي عاشق الكرار
يكون المعنى
واذكر يوم يشتد اشتدادا عظيما حيث يعرض فيه السؤال عن الولايه لعلي عليه السلام
وكشف الساق مثيلُه قولنا "كشرت الحرب عن انيابها"
المعنى مجازي وليس حقيقي فليس للحرب انياب كما انها ليست جسما
.....................
والسؤال يوم القيامه عن ولاية علي عليه السلام
ليس اعتقادا شيعيا فقط
فمن المحتوم عند سائر أهل القبله أن سيسال الناس عن ولاية اهل بيت النبي صلى الله عليه وآله
وعندما اقول اعتقاد اهل القبله لا يدخل ضمنهم الوهابيه
لأنهم وان كانوا من أهل القبله الا أنهم لهم "فلم"
خاص بهم
|
|
|
|
|