[إيمان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اشكرك يا اخي الكريم على هذا الموضوع ..
احمد الله انني شيعية وسأبقى ابدا ما حييت موالية لآل البيت صلوات ربي عليهم اجمعين

إلى عباس : اكيد انتوا عندكم زبالة بس الشيعة ماعندهم زبالة (ولا تعمم المسلمين) لان بعض المسلمين يبحثون عن الحقائق، وهذه الروايات لم تنسج من خيال وإن كانت نسجت من خيال فهي منسوجة من خيال علمائكم وشيوخكم ولا دخل لنا، الناس هالايام تحفر الأرض وتجوب السماوات عشان تطلع الحقائق وانتوا ترمون الآحاديث في الزبالات ، ولا غريب في ذلك فأنتم تتحججون بأنها أكاذيب واشياء مزورة بينما هي منصوصة نصا في كتبكم ومراجعكم فهل نسيتم ان احد شيوخكم قد اظهر فتوى جواز ارضاع زميل العمل ثم عندما لحقكم العار زجيتم به في السجن وسحبتم الفتوى..
واما بالنسبة للنصوص المزورة فيكفيكم عار بأن أغلب روات الحديث عندكم هم من شلة معاوية وربعه ومن هو معاوية؟ اكبر فاسق عرفه التاريخ والطيور على اشكالها تقع.


اما بالنسبة لعثمان بن عبد الله: ان كان هذا افتراء من الشيعة ، فهذا دليل على ضعف اطلاعك وانما انت هنا لتشجع فقط
انصحك بالاطلاع على فتاوي علمائكم المذكورين وقرائة كتبكم والبحث فيها فلن تصل الا للنتيجة التي وصل لها صاحب الموضوع ..

واما بالنسبة للآية الكريمة التي وضعتها : بسم الله الرحمن الرحيم (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً )

الجزء الأول من الآية الكريمة : اسئل نفسك من هو متبع الأسياد والكبراء المضلين؟ ليس في ابناء علي وفاطمة عليه وعليهم السلام احد الا وقد اخذ منه حقه غصبا على يد كبراء واسياد زمانهم وقد قتلوهم لأجل السلطة، فتأمل انت من تتبع ؟ والشيعة من تتبع ؟ نحن نسير على نهج اوليائنا وهم الذين ظلموا وظلمت شيعتهم ، بينما انت تتبع نهج من ظلموهم لأجل السلطة والسيادة والملك والمال..

اما الجزء الثاني من الآية المباركة : فإن من خلالها سأطرح عليه سؤال : من هم الذين اغضبوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فوجب لعنهم؟ اليس الرسول يغضب لغضب ابنته فاطمة والتي لا يغضب الرسول وحده لغضبها بل إن الله سبحانه وتعالى يغضب ايضا وليس هنالك اشد من غضب الله ، وان كان غضب الله شديد لدرجة اللعن واستحقاق العذاب في الدار الآخرة فإن من اغضب فاطمة الزهراء عليها السلام وظلمها في حياتها وبعد مماتها أحق بغيره من اللعن من ثلاثة جهات (لعنة الله ، والملائكة ، والناس اجمعين) وهذه جائت اللعنات منصوصة في القرآن الكريم الذي لا يمكن لاحد ان يشك فيه لانه كلام الله ، وان فاطمة (ع) ماتت وهي غاضبة ، اذن النتيجة : الله غاضب عن من غضبت عليهم!! فلا احقية لمن غضب الله عليه ولعنه ان يتولى امر المسلمين كائنا من يكون..

وبناء على ما قلته سابقا ..

اقول لك الآن ..

يا عثمان بن عبد الله ..
فكر ..
تأمل ..

وانا لن اعمم الجميع كي لا أظلم احدا وانما اتوجه لك انت ولمن يريد ان يتعض..

اعتذر لإخواني واخواتي على الاطالة ، والخروج عن الموضوع الحقيقي المطروح ولكن الساكت عن الحق شيطان اخرس وهذا كان مضمون جوابي لهذان الاثنان

تحياتي للجميع