|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 5808
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 949
|
بمعدل : 0.15 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الأشتر
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-09-2007 الساعة : 09:28 AM
أما فيما خص بكاء السماء دماً على سيد الشهداء (ع):
- فقد أخرج أبو نعيم الحافظ في كتابه دلائل النبوة عن نصرة الأزدية قالت: لما قتل الحسين بن علي أمطرت السماء دماً، فأصبحنا وحبابنا وجرارنا مملوءة دماً!
(الصواعق المحرقة 2 / 568، مختصر تاريخ دمشق 7 / 149 ـ 150، ذخائر العقبى ص144-145-150، تهذيب الكمال 6/ 407) قال ابن حجر ـ بعد إيراده في الصواعق ـ: وكذا روي في أحاديث غير هذه.
- قال: وممّا ظهر يوم قتله من الايات أيضاً: أنّ السماء اسودت اسوداداً عظيماً حتى رؤيت النجوم نهاراً.
- قال: ولم يرفع حجر إلاّ وجد تحته دم عبيط
(الصواعق المحرقة 2 / 568، تذكرة الخواص ص284، تفسير ابن كثير ج9 / ص162، تهذيب الكمال 6/ 407) وأخرج أبو الشيخ ـ كما في الصواعق أيضاً ـ أنّ السماء احمرت لقتله (عليه السلام)، وانكسفت الشمس حتى بدت الكواكب نصف النار، وظنّ الناس أن القيامة قد قامت.
قال: ولم يرفع حجر في الشام إلاّ رؤي تحته دم عبيط.
(الصواعق المحرقة 2 / 569، مختصر تاريخ دمشق 7 / 150) وأخرج عثمان بن أبي شيبة ـ كما في الصواعق وغيرها ـ: أنّ الشمس مكثت بعد قتله (عليه السلام) سبعة أيام ترى على الحيطان كأنها ملاحف معصفرة من شدة حمرتها، وضربت الكواكب بعضها بعضاً!
(الصواعق المحرقة 2 / 569، المعجم الكبير: (2839)، مختصر تاريخ دمشق 7 / 149، سير أعلام النبلاء 3 / 312)
قال في الصواعق: ونقل ابن الجوزي عن ابن سيرين: أنّ الدنيا أظلمت ثلاثة أيام، ثم ظهرت الحمرة في السماء.
قال: وقال أبو سعيد: ما رفع حجر من الدنيا إلاّ وجد تحته دم عبيط، ولقد مطرت السماء دماً بقي أثره في الثياب مدّة حتى تقطّعت.
قال: وأخرج الثعلبي: أنّ السماء بكت وبكاؤها حمرتها، وقال غيره: احمرت آفاق السماء ستة أشهر بعد قتله، ثم لا زالت الحمرة ترى بعد ذلك، وأنّ ابن سيرين قال: أخبرنا أنّ الحمرة التي مع الشفق لم تكن قبل قتل الحسين (عليه السلام)، قال: وذكر ابن سعد: أنّ هذه الحمرة لم تر في السماء قبل قتله.
(الصواعق المحرقة 2 / 569 ـ 570). وروى الذهبي في تاريخه العديد من الروايات نختار منها ما يلي:
- قال هشام بن حسان، عن ابن سيرين قال: تعلم هذه الحمرة في الأفق مم؟ هو من يوم قتل الحسين.
رواه سليمان بن حرب، عن حماد، عنه.
- وقال معمر بن راشد: أوما عرف الزهري تلكم في مجلس الوليد بن عبد الملك؟، فقال الوليد: تعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين؟ فقال الزهري: إنه لم يقلب حجر إلا وجد تحته دم عبيط.
- وروى الواقدي، عن عمر بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه قال: أرسل عبد الملك إلى ابن رأس جالوت فقال: هل كان في قتل الحسين علامة؟ قال: ما كشف يومئذ حجر إلا وجد تحته دم عبيط.
- وقال جعفر بن سليمان: حدثتني أم سالم خالتي قالت: لما قتل الحسين مطرنا مطراً كالدم على البيوت والجدر.
تاريخ الإسلام للذهبي ص559 إلى آخر ماهو مذكور في كتب السنة، مما يدلّك على انقلاب الكون بمقتله (عليه السلام)، وأنّه قد بكته السماء وصخور الارض دماً.
كان هذا غيض من فيض...
وللمزيد من المصادر التي تعرّفك على البينات التي ظهرت بعد شهادة الامام الحسين (ع) راجع المصادر السنّية التالية:
صحيح الترمذي 13 / 97، المناقب لأحمد، عمدة القاري 16 / 241، جامع الأصول 10 / 25، الإصابة 1/334، تفسير ابن كثير 9 / 162، تاريخ الخلفاء: 80، الكامل في التاريخ 3 / 296 و 301، المعجم الكبير: (2830) و (2834) و (2839) و (2857) و (2858)، مجمع الزوائد 9 / 197، نور الأبصار: 123، الفصول المهمة: 179، المحاسن والمساوي: 62، أخبار الدول: 109، تهذيب التهذيب 2 / 353، سير أعلام النبلاء 3/312، تهذيب تاريخ دمشق 4 / 341 و 342 و 343، أسد الغابة 2/22، مجابي الدعوة: 38، الأنس الجليل: 252، العقد الفريد 2/220، مقتل الحسين 2 / 89 ـ 91 و 101، كفاية الطالب: 284 و 289 و 295 و 296، تاريخ الإسلام 2 / 348 و 349، نظم درر السمطين: 220، الأخبار الطوال: 109، وسيلة المآل: 197، الخصائص الكبرى 2 / 126 و 127، حياة الحيوان 1 / 60، تاريخ الأمم والملوك 4 / 327 و 357، الشرف المؤبد: 68، إسعاف الراغبين: 111 و 215 و 218 و 251، تـاج العروس 3 / 196، الكواكب الدرية: 57. تهذيب الكمال 6/ 407
وراجع من مصادر الشيعة ما ذكره العلاّمة المجلسي في البحار 45/201 ـ 219 الباب 40.
"منقول"
|
|
|
|
|