[ابو عهد]

اخوي حيدرة الجواب : لا يوجد أحد من البشر أحرص من رسول الله صلى الله عليه وسلم على الدين , فهو صاحب الرسالة , ومؤدي الأمانه وناصح الأمة.

ولكن الله سبحانه وتعالى يقول : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )

فالرسول صلى الله عليه وسلم لم ينهى عن تغيير مكان مقام ابراهيم عليه السلام , ولم يأمر بأن يترك في مكانه .

ونعرف أن نور الإسلام بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينتهي وأن الخلفاة الراشدين خلفوه بالدعوه والفتوحات الإسلامية فبذلك كان يزيد عدد المسلمين ويزيد عدد حجاج بيت الله الحرام.

فهناك اختلاف بين زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وزمن الخلفاء من بعده.

*وأعني بالإختلاف ( في عدد المسلمين والحجاج والمعتمرين )

اضرب لك مثل بسيط.

هل أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتوسعة الحرم المكي الشريف , أو بتوسعة المسجد النبوي في المدينة.

فلو لم توسع لضاقت بالمسلمين وسوف يصعب على الحاج والمعتمر آداء مناسكة.

هل نحن أعلم وأحرص من الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه الحالة ؟؟

لا تقول لي ما فهمت !!!

ما ودي أكثر أمثلة وتقولوا انك تغير الموضوع , ولكن أحب ان اخبركم أن الامثله كثيره في أمور لم تحدث في وقت الرسول صلى الله عليه وسلم , وحدثت في عهد الخلفاء وكان فيها خير وصلاح الإسلام والمسلمين وهذا كله بفضل الله ثم بفضل صحابة رسول الله أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين والخلفاء من بعدهم.

أسئل الله الهداية للجميع