[صدى المهدي]

​
​

الكتاب التاسع ضمن سلسلة الدراسات الغربية بعنوان “كيف يمكن قيام ميتافيزيقا؟”، هو أحدث إصدارات العتبة العباسية المقدسة.
صدر حديثًا عن قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدّسة كتاب بعنوان “كيف يمكن قيام ميتافيزيقا؟”.
ويُعَدّ هذا المؤلَّفُ التاسعَ ضمن سلسلة الدراسات الغربيّة التي يُصدرها المركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجيّة التابع للقسم، وهو من تأليف الدكتور مهدي قوام صفري، وترجمة الأستاذ حيدر نجف.
وقال المشرف على المركز، السيد هاشم الميلاني: إنّ “مصطلح (الميتافيزيقا) منذ ظهوره الأوَّل وحتى يومنا هذا شهد جدلًا واسعًا في الأوساط الفكريّة والمعرفيّة، إذ فُسِّر على وَفقِ المنطلقات المعرفيّة والخلفيّات الثقافيّة المختلفة، ما أدّى إلى تنوّع الآراء والمدارس الفلسفيّة، بل وصل الأمر أحيانًا إلى إنكار الميتافيزيقا بالكامل”.
وأضاف أنّ “المؤلف يحاول الردّ على مقولة (كانط) بشأن استحالة قيام الميتافيزيقا، وذلك عَبرَ استقراء النصوص الفلسفيّة الإسلاميّة والغربيّة وتحليلها، ليصل في النهاية إلى إثبات إمكانية الميتافيزيقا بل ضرورتها”.
وأوضح الميلاني أنّ “محتوى الكتاب قُسِّم على خمسة فصول، تضمّنت مجموعة من العناوين المهمّة ويمكن الاطّلاع عليها كاملة عَبرَ الرابط: اضغط هنا.
ويُقدّم الكتاب إضافةً نوعيّة للنقاش الفلسفي حول الميتافيزيقا، وهو موجّه للباحثين والمهتمين بالفكر الفلسفي والإسلامي والغربي.
المصدر: شبكة الكفيل​