[محمد علي 92]

200 - عنه (صلى الله عليه وآله): العلم وديعة الله في أرضه، والعلماء امناؤه عليه، فمن عمل بعلمه أدى أمانته، ومن لم يعمل بعلمه كتب في ديوان الخائنين .

201 - عنه (صلى الله عليه وآله): العلماء امناء الرسل ما لم يخالطوا السلطان .

202 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): فضل العالم على غيره كفضل النبي على أمته .

203 - الإمام علي (عليه السلام): العالم يعرف الجاهل لأنه كان قبل جاهلا، الجاهل لا يعرف العالم لأنه لم يكن قبل عالماً .

204 - عنه (عليه السلام):
العالم ينظر بقلبه وخاطره،
الجاهل ينظر بعينه وناظره .

205 - عنه (عليه السلام):
إنما العالم من دعاه علمه إلى الورع والتقى، والزهد في عالم الفناء، والتوله بجنة المأوى .

206 - عنه (عليه السلام):
لا يكون السفه والغرة في قلب العالم .

207 - عنه (عليه السلام):
لا يكون العالم عالماً حتى لا يحسد مَن فوقه، ولا يحتقر مَن دونه، ولا يأخذ على علمه شيئاً من حطام الدنيا .

208 - الإمام علي (عليه السلام): من صفة العالم أن لا يعظ إلا من يقبل عظته، ولا ينصح معجبا برأيه، ولا يخبر بما يخاف إذاعته .

209 - عنه (عليه السلام): ألا أنبئكم بالعالم كل العالم؟
مَن لم يُزين لعباد الله معاصي الله، ولم يؤمنهم مكر الله، ولم يؤيسهم من روحه .

210 - الإمام علي (عليه السلام) - كان يقول -
: إن للعالم ثلاث علامات: العلم، والحِلم، والصمت .

211 - الإمام علي (عليه السلام):
العالم من عرف قدره، وكفى بالمرء جهلاً ألا يعرف قدره .

212 - عنه (عليه السلام):
العالم من لا يشبع من العلم،
ولا يتشبع به .

213 - رسول الله (صلى الله عليه وآله):
من قال: أنا عالم فهو جاهل .

214 - الإمام علي (عليه السلام):
لا تجعلوا علمكم جهلا، ويقينكم شكا، إذا علمتم فاعملوا، وإذا تيقنتم فأقدموا .

215 - الإمام علي (عليه السلام): ثمرة العلم العمل به .

216 - عنه (عليه السلام):
ثمرة العلم العبادة .

217 - عنه (عليه السلام):
ثمرة العلم إخلاص العمل .

218 - عنه (عليه السلام): رأس العلم التواضع... ومن ثمراته التقوى، واجتناب الهوى، واتباع الحق، ومجانبة الذنوب، ومودة الإخوان، والاستماع من العلماء والقبول منهم،

ومن ثمراته ترك الانتقام عند القدرة، واستقباح مقاربة الباطل، واستحسان متابعة الحق، وقول الصدق، والتجافي عن سرور في غفلة،

وعن فعل ما يعقب ندامة، والعلم يزيد العاقل عقلاً، ويورث متعلمه صفات حمد، فيجعل الحليم أميراً، وذا المشورة وزيراً،

ويقمع الحرص، ويخلع المكر، ويميت البخل، ويجعل مطلق الفحش مأسوراً، ويعيد السداد قريباً .

219 - عنه (عليه السلام):
لن يثمر العلم حتى يقارنه الحلم .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

۞ قُـلۡ آمِنُوا بِـهِ أَوۡ لَا تُـؤۡمِنُـوا إِنَّ ٱلَّذِینَ أُوتُوا ٱلۡـعِلۡـمَ مِن قَـبۡلِـهِ إِذَا یُـتۡلَى عَـلَـیۡـهِـمۡ یَـخِـرُّونَ لِلۡأَذۡقَـانِ سُجَّداً .۞ وَیَقُـولُونَ سُبۡحَـانَ رَبِّـنَـا إِن كَـانَ وَعۡـدُ رَبِّـنَا لَـمَـفۡـعُـولا .۞
وَیَخِـرُّونَ لِلۡأَذۡقَـانِ یَـبۡـكُـونَ وَیَـزِیدُهُـمۡ خُشُوعا .۞
[سُورَةُ الإِسۡرَاء/107-108-109]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

220 - عنه [] أي الإمام الصادق [] (عليه السلام) - في قول الله عز وجل: ۞.... إنَّـمَا يَخشى اللهَ مِن عِـبَادِهِ العُـلَـمَـاء ...۞ - : يعني بالعلماء مَن صدق فعله قوله، ومن لم يصدق فعله قوله فليس بعالم .

221 - عنه (عليه السلام):
كفى بخشية الله علماً،
وكفى بالاغترار بالله جهلاً .

222 - الإمام علي (عليه السلام): حسبك من العلم أن تخشى الله، وحسبك من الجهل أن تعجب بعلمك .

223 - عنه [] أي الإمام علي [](عليه السلام): من خشي الله كمل علمه.

224 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيراً ولضحكتم قليلاً، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله لا تدرون تنجون أو لا تنجون .

[] تجأرون : ترفعون أصواتكم مع تـضرع واستـغـاثـة .[]


225 - الإمام علي (عليه السلام):
من نصب نفسه للناس إماماً فعليه أن يبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره، وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه، ومُعلِّم نفسه ومؤدبها أحق بالإجلال من معلم الناس ومؤدبهم .

226 - عنه (عليه السلام):
على العالم أن يعمل بما علم، ثم يطلب تعلم ما لم يعلم .

227 - الإمام زين العابدين (عليه السلام): مكتوب في الإنجيل: (....) فإن العلم إذا لم يعمل به لم يزدد من الله إلا بعداً .

228 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): ينبغي للعالم أن يكون قليل الضحك، كثير البكاء، لا يمازح، ولا يصاخب، ولا يماري، ولا يجادل، إن تكلم تكلم بحق، وإن صمت صمت عن الباطل، وإن دخل دخل برفق، وإن خرج خرج بحلم .

229 - الإمام الصادق (عليه السلام):
العامل على غير بصيرة كالسائر على غير الطريق، ولا يزيده سرعة السير من الطريق إلا بُـعداً .

230 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من عمل على غير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح .

231 - الإمام علي (عليه السلام): المتعبد على غير فقه كحمار الطاحونة يدور ولا يبرح .

232 - عنه (صلى الله عليه وآله): ألا وإن العالم من يعمل بالعلم وإن كان قليل العمل .

233 - المسيح (عليه السلام): ليس بنافعك أن تعلم ما لم تعمل إن كثرة العلم لا يزيدك إلا جهلا إذا لم تعمل به .

234 - عنه [] أي الإمام علي [] (عليه السلام):
ما أكثر من يَعلم العلم ولا يتبعه .

235 - عنه (عليه السلام):
علم لا يصلحك ضلال،
ومال لا ينفعك وبال .

236 - عنه (عليه السلام):
العامل بالعلم كالسائر على الطريق الواضح .

237 - عنه (صلى الله عليه وآله) - أيضا - : اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وقلب لا يخشع، ودعاء لا يسمع، ونفس لا تشبع .

238 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): العلم الذي لا يعمل به كالكنز الذي لا ينفق منه، أتعب صاحبه نفسه في جمعه، ولم يصل إلى نفعه.

239 - عنه (عليه السلام) - في صفة المتقين - : غضوا أبصارهم عما حرم الله عليهم، ووقفوا أسماعهم على العلم النافع لهم .

240 - الإمام علي (عليه السلام):
العلم بلا عمل وبال، العمل بلا علم ضلال .

241 - الإمام علي (عليه السلام): قصم ظهري عالم متهتك، وجاهل متنسك، فالجاهل يغش الناس بتنسكه،
والعالم ينفرهم بتهتكه .


242 - الإمام علي (عليه السلام): اعقلوا الخبر إذا سمعتموه عقل رعاية لا عقل رواية، فإن رواة العلم كثير ورعاته قليل .

243 - الإمام علي (عليه السلام): علم المنافق في لسانه، علم المؤمن في عمله .

244 - الخضر (عليه السلام) - لموسى إذ قال له : أوصني - :
تعلم ما تعلم لتعمل به، ولا تعلمه لتحدث به، فيكون عليك بوره، ويكون على غيرك نوره .

245 - الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى :
۞ فَـكُـبۡكِـبُوا فِـیهَـا هُـمۡ وَٱلۡـغَاوُون.۞
- : نزلت في قوم وصفوا عدلاً ثم خالفوه إلى غيره .

246 - الإمام علي (عليه السلام):
أشد الناس ندماً عند الموت العلماء غير العاملين .

247 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): يطلع قوم من أهل الجنة على قوم من أهل النار فيقولون: ما أدخلكم النار وقد دخلنا الجنة لفضل تأديبكم وتعليمكم؟! فيقولون: إنا كنا نأمر بالخير ولا نفعله .

248 - عنه (صلى الله عليه وآله): من تعلم العلم ولم يعمل بما فيه حشره الله يوم القيامة أعمى .

249 - الإمام الصادق (عليه السلام): إنه يغفر للجاهل سبعون ذنبا قبل أن يغفر للعالم ذنب واحد .

250 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): الزبانية أسرع إلى فسقة حملة القرآن منهم إلى عبدة الأوثان، فيقولون:
يبدأ بنا قبل عبدة الأوثان؟! فيقال لهم: ليس من يعلم كمن لا يعلم .


251 - الإمام الصادق (عليه السلام):
أوحى الله عز وجل إلى داود (عليه السلام): لا تجعل بيني وبينك عالما مفتونا بالدنيا، فيصدك عن طريق محبتي، فإن أولئك قطاع طريق عبادي المريدين، إن أدنى ما أنا صانع بهم أن أنزع حلاوة مناجاتي من قلوبهم .

252 - الإمام الصادق (عليه السلام): أشد الناس عذابا عالم لا ينتفع من علمه بشيء .

253 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أهل النار ليتأذون من ريح العالم التارك لعلمه .

254 - الإمام علي (عليه السلام): السلطان الجائر والعالم الفاجر أشد الناس نكاية .

255 - عنه (صلى الله عليه وآله): إن في جهنم رحى تطحن جبابرة العلماء طحنا .

256 - عنه [] أي الإمام علي [] (عليه السلام): لا زلة أشد من زلة عالم.

257 - عنه (صلى الله عليه وآله) - لما سئل عن شر الناس - :
العلماء إذا فسدوا .

258 - الإمام العسكري (عليه السلام) - في صفة علماء السوء - : وهم أضر على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد على الحسين بن علي (عليهما السلام) وأصحابه، فإنهم يسلبونهم الأرواح والأموال، وهؤلاء علماء السوء... يدخلون الشك والشبهة على ضعفاء شيعتنا فيضلونهم .


259 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): ويل لأمتي من علماء السوء .

260 - عنه (صلى الله عليه وآله):
من ازداد في العلم رشداً فلم يزدد في الدنيا زهداً، لم يزدد من الله إلا بُعداً .

261 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا ويتبعوا السلطان، فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم .

262 - عنه (صلى الله عليه وآله): العلم علمان: فعلم في القلب وذلك العلم النافع، وعلم على اللسان فذلك حجة الله على ابن آدم .

263 - عنه (صلى الله عليه وآله): من غلب علمه هواه فهو علم نافع .

264 - الإمام الصادق (عليه السلام): ليس العلم بالتعلم، إنما هو نور يقع في قلب من يريد الله تبارك وتعالى أن يهديه، فإن أردت العلم فاطلب أولا في نفسك حقيقة العبودية، واطلب العلم باستعماله، واستفهم الله يفهمك .


265 - الخضر (عليه السلام) - في وصيته لموسى (عليه السلام) - : أشعر قلبك التقوى تنل العلم .


266 - الإمام علي (عليه السلام): من اعتبر أبصر، ومن أبصر فهم، ومن فهم علم .

267 - عنه (عليه السلام) - في صفة القرآن - : جعله الله ريا لعطش العلماء، وربيعا لقلوب الفقهاء .

268 - عنه (عليه السلام): العلم يرشدك إلى ما أمرك الله به، والزهد يسهل لك الطريق إليه .


269 - الإمام الكاظم (عليه السلام): وجدت علم الناس في أربع: أولها أن تعرف ربك، والثانية أن تعرف ما صنع بك، والثالثة أن تعرف ما أراد منك، والرابعة أن تعرف ما يخرجك من دينك .

270 - الإمام الصادق (عليه السلام) - لبعض تلامذته - :
أي شيء تعلمتَ مِـنّي؟
قال له: يا مولاي ثمان مسائل،
قال له (عليه السلام): قِصها علَيَّ لأعرفها،

قال:
1- الأولى رأيت كل محبوب يفارق عند الموت حبيبه، فصرفتُ هِمَّـتي إلى ما لا يفارقني بل يؤنسني في وحدتي وهو فعل الخير،
فقال:
أحسنتَ والله.

2 - الثانية قال: رأيت قوماً يفخرون بالحسب وآخرين بالمال والولد وإذا ذلك لا فخر، ورأيت الفخر العظيم في قوله تعالى: ۞ إنَّ أكرَمَـكُـم عِـنْـدَ اللهِ أتـقَـاكُـم .۞ فاجتهدتُ أن أكون عنده كريماً ،
قال: أحسنتَ والله.

3 - الثالثة قال: رأيتُ لَـهْـوَ الناسِ وطَـرَبَـهُم، وسمعتُ قوله تعالى:
۞ وَأَمَّا مَـنۡ خَـافَ مَـقَـامَ رَبِّـهِ وَنَـهَى ٱلـنَّـفۡسَ عَـنِ ٱلۡـهَوَى .۞ فَـإِنَّ ٱلۡجَـنَّـةَ هِـيَ ٱلۡـمَأۡوَى .۞ فاجتهدتُ في صرف الهوى عن نفسي حتى استقرت على طاعة الله تعالى،
قال: أحسنت والله.

4 - الرابعة قال: رأيت كل من وجد شيئا يكرم عنده اجتهد في حفظه، وسمعت قوله سبحانه يقول:
۞ مَن ذَا ٱلَّذِي یُـقۡـرِضُ ٱللهَ قَرۡضاً حَسَناً فَـیُضَاعِـفَـهُ لَـهُ وَلَـهُ أَجۡـرࣱ كَـرِیم.۞
فأحبَـبتُ المضاعفة، ولم أر أحفظ مما يكون عنده، فكلما وجدت شيئاً يكرم عندي وجهت به إليه ليكون لي ذخرا إلى وقت حاجتي إليه،
قال: أحسنت والله.

5 - الخامسة قال: رأيت حسد الناس بعضهم للبعض في الرزق، وسمعت قوله تعالى :
۞ .....نَحۡنُ قَسَمۡـنَا بَـیۡـنَـهُـم مَعِیشَتَـهُمۡ فِي ٱلۡحَـیَاةِ ٱلدُّنۡیَا وَرَفَـعۡـنَا بَـعۡـضَهُمۡ فَـوۡقَ بَـعۡضࣲ دَرَجَـاتࣲ لِـیَـتَّخِذَ بَـعۡـضُهُم بَـعۡضاً سُخۡرِیّاً وَرَحۡـمَـتُ رَبِّـكَ خَـیۡـرࣱ مِمَّا یَجۡمَـعُون.۞
فما حسدتُ أحداً ولا أسفتُ على ما فاتـني،
قال: أحسنت والله.

6 - السادسة قال: رأيت عداوة بعضهم لبعض في دار الدنيا والحزازات التي في صدورهم، وسمعت قول الله تعالى: ۞ إنَّ الشيطانَ لَـكُـمْ عَدُوٌّ فَـاتَّخِذْوهُ عَـدُوّا....۞
فاشتغلتُ بعداوة الشيطان عن عداوة
غيره،
قال: أحسنتَ والله.

7 - السابعة قال: رأيت كدح الناس واجتهادهم في طلب الرزق، وسمعت قوله تعالى:
۞ وَمَا خَـلَـقۡـتُ ٱلۡجِنَّ وَٱلۡإِنسَ إِلَّا لِـیَـعۡـبُـدُونِ. ۞ مَاۤ أُرِیدُ مِـنۡـهُـم مِن رِزۡقࣲ وَمَـا أُرِیدُ أَن یُـطۡـعِـمُونِ .۞
إِنَّ ٱللهَ هُـوَ ٱلـرَّزَّاقُ ذُو ٱلۡـقُـوَّةِ ٱلۡـمَـتِـین .۞
فعلمت أن وعده وقوله صدق، فَسكَـنتُ إلى وعده، ورضيت بقوله، واشتغلت بما له عَـلَـيَّ عمَّا لي عنده، قال: أحسنت والله.

8 - الثامنة قال: رأيت قوماً يتَّـكِلونَ على صحة أبدانهم، وقوماً على كثرة أموالهم، وقوماً على خلق مثلهم، وسمعت قوله تعالى:
۞..... وَمَن یَـتَّقِ ٱللهَ یَجۡـعَل لَـهُ مَخۡرَجاً ۞ وَیَرۡزُقۡـهُ مِنۡ حَـیۡثُ لا یَحۡـتَسِبُ وَمَن یَـتَـوَكَّـلۡ عَـلَى ٱللهِ فَـهُـوَ حَسۡبُـهُ....۞
فاتكلت على الله وزال اتكالي على غيره،
فقال له: والله إن التوراة والإنجيل والزبور والفرقان وسائر الكتب ترجع إلى هذه الثمان المسائل .


271 - الإمام الكاظم (عليه السلام): دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) المسجد فإذا جماعة قد أطافوا برجل، فقال:
ما هذا؟ فقيل: علامة، قال: وما العلامة؟
قالوا: أعلم الناس بأنساب العرب ووقائعها، وأيام الجاهلية، وبالأشعار والعربية، فقال النبي:
ذاك علم لا يضر مَن جهله، ولا ينفع مَن علمه .

272 - الإمام علي (عليه السلام): العلم لا ينتهي .

273 - عنه (عليه السلام):
شيئان لا تبلغ غايتهما:
العلم والعقل .

274 - الإمام علي (عليه السلام): العلوم أربعة: الفقه للأديان، والطب للأبدان، والنحو للسان، والنجوم لمعرفة الأزمان .

275 - الإمام علي (عليه السلام): خير العلم ما أصلحت به رشادك، وشره ما أفسدت به معادك .


276 - الإمام الباقر (عليه السلام): اعلم أنه لا علم كطلب السلامة، ولا سلامة كسلامة القلب .

277 - الإمام الصادق (عليه السلام): حديث في حلال وحرام تأخذه من صادق خير من الدنيا وما فيها من ذهب أو فضة .

278 - عنه (عليه السلام): ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا في الحلال والحرام .

279 - الإمام الصادق (عليه السلام): اطلبوا العلم، وتزينوا معه بالحلم والوقار .

280 - الإمام علي (عليه السلام): خفض الجناح زينة العلم .

281 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): زينة العلم الإحسان .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

۞ فَـوَجَدَا عَـبۡداً مِنۡ عِـبَادِنَـا آتَـیۡنَـاهُ رَحۡمَـةࣰ مِنۡ عِـندِنَـا وَعَـلَّـمۡـنَـاهُ مِنْ لَـدُنَّـا عِلۡـماً . ۞
[سُورَةُ الكَهۡف/65]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

282 - الإمام الباقر (عليه السلام): من عمل بما يعلم علمه الله ما لا يعلم .


283 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) : أعلم الناس من جمع علم الناس إلى علمه .

284 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما قيل له : أحب أن أكون أعلم الناس - :
اتق الله تكن أعلم الناس .


285 - الإمام علي (عليه السلام): إن العلم الذي هبط به آدم وجميع [ما فضلت به] النبيون إلى خاتم النبيين في عترة محمد (صلى الله عليه وآله) .


286 - الإمام علي (عليه السلام): لا يدرك العلم براحة الجسم .


287 - الإمام علي (عليه السلام): ما من علم إلا وأنا أفتحه، وما من سر إلا والقائم (عليه السلام) يختمه .

288 - في الإنجيل - : ولا تقولوا: نخاف أن نعلم فلا نعمل، ولكن قولوا: نرجو أن نعلم ونعمل .

289 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): احذروا الشهوة الخفية:
العالم يحب أن يُجلَس إليه.

290 - عنه (صلى الله عليه وآله): آفة العلم النسيان، وإضاعته أن تحدث به غير أهله .

291 - الإمام علي (عليه السلام): وقد فتح باب الحرب بينكم وبين أهل القبلة، ولا يحمل [يحملن] هذا العلم إلا أهل البصر والصبر والعلم بمواضع الحق .

292 - عنه (عليه السلام):
يسير العلم ينفي كثير الجهل .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

[ لا تَـنْسوني وَوالِدَيَّ مِنْ خالِصِ دُعائِكُم ]

وآخِــرُ دَعــوَانَــا

۞ أَنِ ٱلۡحَمۡدُ لِلهِ رَبِّ ٱلۡعَالَمِین . ۞
​