|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 77321
|
الإنتساب : Feb 2013
|
المشاركات : 1,065
|
بمعدل : 0.24 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نهروان العنزي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-11-2024 الساعة : 06:40 PM
الأخ النجم الشهير بولاريس:
كلا الحديثين لم يوردهما سوى ابن عمر وابن عمر كان يخلط كثيرا فيما رواه وينسى ويخطأ وعائشه شاهده على ذلك
ففي صحيح مسلم ورد بعدة الفاظ هذا الحديث قال: ﺫﻛﺮ ﻟﻌﺎﺋﺸﺔ ﺃﻥ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﻟﻴﻌﺬﺏ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﺍﻟﺤﻲ . ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ : ﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻷﺑﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺃﻣﺎ ﺇﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﺬﺏ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻧﺴﻲ ﺃﻭ ﺃﺧﻄﺄ ﺇﻧﻤﺎ ﻣﺮ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ
ﻳﻬﻮﺩﻳﺔ فقال : ﺇﻧﻪ ﻟﻴﻌﺬﺏ ﺑﻤﻌﺼﻴﺘﻪ ﺃﻭ ﺑﺬﻧﺒﻪ ﻭﺇﻥ ﺃﻫﻠﻪ ﻟﻴﺒﻜﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻵﻥ.
وفي صحيح البخاري : ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ :
ﻓﻠﻤﺎ ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﺫﻛﺮﺕ ﺫﻟﻚ ﻟـ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺣﺪَّﺙ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻌﺬﺏ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﺃﻫﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ : ( ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺰﻳﺪ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ﻋﺬﺍﺑﺎً ﺑﺒﻜﺎﺀ ﺃﻫﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ )
وكانت عائشه تقول : ﺣﺴﺒﻜﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ :
{ﻭَﻻ ﺗَﺰِﺭُ ﻭَﺍﺯِﺭَﺓٌ ﻭِﺯْﺭَ ﺃُﺧْﺮَﻯ}
ولا أدري لماذا الوهابية اتبعوا عمر وابنه ولم يتبعوا عائشه رغم انها استشهدت على صحة كلامها بالقران..!!?
اما تناقض عمر فيما نهى عنه عن البكاء وسماحه بالبكاء على خالد فهذا ليس مستغربا من عمر فبالأمس قال لقد زنى خالد والله لأرجمنه واليوم يأمر النساء بالبكاء عليه فهو يشرع على هواه ويحل ويحرم حسب مزاجه.
لقد أحسنت باقتناصك لهذه المفارقه لأقوال وافعال عمر وكشف تناقضات الوهابيه وفساد معتقداتها..شكرا لك نجمنا الغالي بولاريس اقصد اخينا العزيز نهروان العنزي.
|
|
|
|
|