|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 77321
|
الإنتساب : Feb 2013
|
المشاركات : 1,065
|
بمعدل : 0.24 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مصطفى الهادي
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 25-10-2024 الساعة : 11:09 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب علي ع
[ مشاهدة المشاركة ]
|
شيخنا الفاضل
لما قرأت الموضوع رجع شريط حياتي وانا اعيش كمسلم وتحت حكم سياسي الزعيم مسلم والعمل من كل دين فتوى
في احكامنا الشرعية .
اتذكر بدأت حياتي من حكم احمد حسن البكر الى هذا اليوم اللي صار فيه الرئيس على بلدي مجرد راتب واسم وبس . .؟
ومن خلال المراحل التي مررت بها كمسلم واتذكر ايام (الفكَر والضيم) الى قرانا مناطقنا احيائنا والفوضى التي كنا نعيشها ونظرتنا
للمسؤول كشرطي ووزير .
فأعتقد كل هذة المصائب مرت علينا نحن كمسلمين واليهود نسبوها لهم وجعلوا انفسهم مضطهدين بهذا الشكل حتى يصلوا الى هذة المرحلة
وبهذا الشكل يقتلون القادة ولامان شاف ولامن درى .؟
مامعقولة كل هذا التدمير ومثل مانقرأ عنهم ولما نراهم نجدهم اسياد كل زعماء العرب وحتى زعماء العالم .
اعتقد السالفة معكوسة اذا قارنا موقفهم الان مع ماحصل لهم في مامضى كما مذكور .؟
ولو صدقت عقلي بمايعرض خلال هذة الكتب وهذة الانهيارات لهم معناها صبروا ونصرهم الله وكما نشاهدهم اليوم الملوك والزعماء العرب والساسة
المسلمين والمسيحين كالخاتم بأصبعهم .
اعتقد هذة المصادر كانت كتب موضوعة بقصد ومزورة للتاريخ
ينشروها حتى لما يقرأها الفرد يتعاطف مع اليهود عندما يتقدموا بشيء على اعتبار يتذكر مأساتهم من قبل وعليه ان يساعدهم لانهم فئة متعبة
فمن باب الانسانية ننطيهم حق بالعيش لانهم كانوا مضطهدين وكما ترى الان قتلوا رؤوس كبار العرب والمسلمين وصارت النتيجة
خبر عادي ويسير نحو النسيان .
|
**الأخ العزيز محب علي:
لا السالفة ليست معكوسه وفي تعليقي على ماكتبه الأخ مصطفى الهادي ستجد إجابة تساؤلك هذا والتحمس للمشاعر لن تغير الحقائق وما أصاب المسلمين في الماضي ومايصيبهم الآن فهم أنفسهم السبب فيه فقد ظلوا الطريق المستقيم وانحرفوا عن الدين القويم فتخلوا عن آل بيت المصطفى ومن لهم الله ورسوله قد ارتضى بعد أن غرتهم الأماني وخطف ابصارهم لمعان الدينار والدرهم فتفرقوا قبائلا وشيعا كل طائفة تقاتل الأخرى فذلوا وهانوا مثلهم مثل اليهود فيما مضى من تاريخهم وايضا مثلما ارتفع شأن اليهود الآن فسيرتفع شأن المسلمين قريبا عندما يظهر القائم فيرد الدين الحق لأهله ويعيد الدين لأصله ساعتها سيرثون الأرض ويسودون الأمم كما وعد الله فهو لا يخلف الميعاد.
|
|
|
|
|