|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 82284
|
الإنتساب : Sep 2015
|
المشاركات : 124
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابراهيم الجزائر
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 26-03-2022 الساعة : 02:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لك اخي الفاضل محب علي.
الخطأ
..............(أماالبداءالذيتقولبهالشِّيعةوال ذيهومنأسرارآلمحمَّد(ص)وغامضعلومهم، حتىوردفيأخبارهمالشريفةأنه : ماعبداللهبشيءمثلالقولبالبداء،وأنَّه : ماعرفالله حقمعرفتهولميعرفهبالبداء،إلىكثيرمنأمثالذلكفهو:عبارة عنإظهاراللهجلَّ شأنهأمراًيُرسمفيألواحالمحووالإثبات،وربمايطلععليهبع ضالملائكةالمقرَّبين،أوأحد الأنبياءوالمرسلين،فيُخبرالملكُبهالنَّبيوالنبيُّيخب ربهأمته(ثم)يقعبعدذلكخلافه، لأنَّهجلَّشأنهمحاهوأوجدفي الخارج غيره.
وكلذلككانجلَّتعظمتهيعلمهحقّالعلم،ولكنفيعلمهالمخزون المصونالذي لميُطلععليهلا ملَكمقرَّب،ولانبيمُرسَّل،ولاوليمُمتحَن،وهذاالمقامم نالعلمهوالمعبَّر عنهفيالقرآنالكريمب(أمِّالكتاب)المشاراليهوإلىالمقام الأولبقولهتعالى : {يَمْحُوااللهمايَشاءويثْبِتْوعِندهأُمُّالكِتابِ}.
ولايتوهمالضيفأنَّهذاالإخفاءوالإبداءيكونمنقبيلالإغر اءبالجهلوبيانخلاف الواقع،فإنفيذلكحكماًومصالحتقصرعنهاالعقول،وتقفعندها الألباب.)
( وبالجملة : فالبداءفيعالمالتكوينكالنسخفيعالمالتشريع،فكماأنلنسخ الحكم وتبديلهبحكماخرمصالحوأسراربعضهاغامضوبعضهاظاهر،فكذلك فيالإخفاءوالإبداء فيعالمالتكوين،علىأنقسماًمنالبداءيكونمنإطلاعالنفوسا لمتصلةبالملأالأعلىعلى الشيءوعدماطلاعهاعلىشرطهأومانعه،(مثلاً)اطلععيسى(ع)أ نالعروسيموتليلة زفافهولكنلميطلععلىأنذلكمشروطبعدمصدقةأهله.
فاتفقأنامهتصدقتعنه،وكانعيسى(ع)أخبربموتهليلةعرسهفلم يمت،وسئلعن ذلكفقال:لعلكمتصدقتمعنه،والصدقةقدتدفعالبلاءالمبرم. و هكذانظائرها.) انظركتاب اصل الشيعة و أصولها،الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء، تحقيق علاء آل جع
يصحيح الخطأ
(أما البداء الذي تقول به الشيعة و الذي هو من أسرار آل محمد(ص)، و غامض علومهم حتى ورد في إخبارهم الشريفة أنه: ما عبد لله بشيء مثل القول بالبداء، و أنه: ما عرف حق معرفته و لم يعرفه بالبداء، الى كثير من امثال ذلك فهو: عبارة عن اِضهار جل شانه أمرا يُرسم في ألواح المحو و الاثبات، و ربما يطلع عليه بعض الملائكة المقربين، أو أحد الأنبياء و المرسلين، فيخبر الملك به النبي و النبي يخبر به أمته ( ثم ) يقع بعد ذلك خلافه، لأنه جل شأنه محاه و أوجد في الخارج غيره.
و كل ذلك كان جلت عظمته يعلمه حق العلم، و لكن في علمه المخزون المصون الذي لم يطلع عليه لا ملك مقرب و لا نبي مرسل و لا ولي ممتحن، و هذا المقام من العلم هو المعبر عنه في القرآن الكريم بــ( أم الكتاب) المشار اليه و الى المقام الأول بقوله تعالى: { يمحوا الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب}.
و لا يتوهم الضيف أن هذا الإخفاء و الإبداء من قبيل الإغراء بالجهل و بيان خلاف الواقع، فان في ذلك حكما و مصالح تقصر عنها العقول، و تقف عندها الألباب)
( و بالجملة: فالبداء في عالم التكوين كالنسخ في عالم التشريع، فكما أن لنسخ الحكم و تبديله بحكم آخر مصالح و أسرار بعضها غامض و بعضها ظاهر، فكذلك في الإخفاء و الإبداء في عالم التكوين، على أن قسما من البداء يكون من اطلاع النفوس المتصلة بالملأ الأعلى على الشيء و عدم اطلاعها على شرطه أو مانعه، (مثلا) اطلع عيسى (ع) أن العروس يموت ليلة زفافه و لكن لم يطلع على إن ذلك مشروط بعدم صدقة أهله.
فأتفق أن أمه تصدقت عنه، و كان عيسى (ع) اخبر بموته ليلة عرسه فلم يمت و سئل عن ذلك فقال: لعلكم تصدقتم عنه، و الصدقة قد تدفع البلاء المبرم. و هكذ نظائرها).
انظركتاب اصل الشيعة و أصولها، الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء، تحقيق علاء آل جعفر، طباعة مؤسسة الإمام علي، ص 313، 314
|
|
|
|
|