|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 14-03-2019 الساعة : 10:56 AM
بسـمه تعالى
السلام عليكم
يتبـــــع ،،، وجدنا روايتين اخريين تخص البحث
كتاب غيبة النعماني
1- حدثنا محمد بن همام، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، قال: حدثنا الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه قال:
" إن قدام قيام القائم علامات بلوى من الله تعالى لعباده المؤمنين.
قلت: وما هي؟ قال: ذلك قول الله عز وجل: (ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين)
قال : لنبلونكم يعني المؤمنين بشئ من الخوف ملك بني فلان في آخر سلطانهم، والجوع بغلاء أسعارهم، ونقص من الأموال فساد التجارات وقلة الفضل فيها، والأنفس قال: موت ذريع، والثمرات قلة ريع ما يزرع وقلة بركة الثمار، وبشر الصابرين عند ذلك بخروج القائم.
ثم قال (عليه السلام) لي: يا محمد، هذا تأويله، إن الله عز وجل يقول: (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم) .
2 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: حدثني أحمد بن يوسف بن يعقوب، أبو الحسن الجعفي من كتابه، قال: حدثنا إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام) : لا بد أن يكون قدام القائم سنة يجوع فيها الناس ، ويصيبهم خوف شديد من القتل ، ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ، فإن ذلك في كتاب الله لبين ،
ثم تلا هذه الآية : (ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين)
اقول : يظهر من محصلة الروايتين ان تأويل الآية الكريمة هي من علامات الظهور ، وانها قدام الظهور وفي سنته ، ويظهر ان علامة ( الخوف ) متعلقها ظلم حكومة بني العباس ( بني فلان ) في آخر الزمان ، ويظهر ان الاوضاع السياسية والتجارية وقتها تشهد اضطراب وضعف وهذا بالعموم معلوم من علامات الظهور وخاصة في منطقة الظهور .
المهم ايضا الذي يمكن الاشارة اليه ان الإمام ع يبين ان هذه البلوى هي للمؤمنين وهذا يعني انها في حكمة الله على الارجح تحمل في باطنها الإمتحان والتمحيص ولذلك بين في اخر الآية ان قوله تعالى ( وبشر الصابرين ) بظهور المهدي وهنا سيكون الصابرين الذين نجحوا في اختبار ارهاصات الظهور في حزبه وانصاره في معركة التغيير الكبرى ، فتأمل .
والله اعلم
الباحث الطائي
|
|
|
|
|