|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
منتدى القرآن الكريم
بتاريخ : 13-06-2017 الساعة : 09:47 AM
يتبـــع ،،،
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم
بعد ان وصلنا الى توضيح مالعله المقصد او المعنى في صيغة الخطاب التي جائت مرة بـ معكم ومرة بـ معكما لحادثة وموقف متعلقه " لعله " واحد كما وظاهر سياق الايات اول النظر اليها .
نريد الان ان نطرح سؤال مهما وهذا الحال .
وهو اذا افترضنا قاطعين " وحسب ظاهر الكلام ومتعلقه وضرفه " ان الآيات التي جائت في سورة الشعراء وكانت صيغة الخطاب هي ( معكم ) هي جائت بصيغة خطاب اخرى في سورة طه وهي ( معكما )
فالسؤال هنا : فأي خطاب وجه ( اليهما / اليهم ) كان قد ( خاطبهما / خاطبهم ) الله تعالى به ، أهو معكم او معكما ! حيث لا يستقيم عقلا ومنطقا ان يكونا خطابين مختلفين في آنٍ واحد ! والموقف والضرف هو واحد كما افترضنا وظاهر النظر للحالة . الا اذا هناك نكته ما ، او نستطيع الاستدالا بان هناك خطابين وجهَهُما الله تعالى ، احدهما جاء بصيغة ( معكم ) والاخرى بصيغة ( معكما ) لموقف وقضية واحدة .
وهذا يحتاج الرجوع مرة اخرى الى الايات القرانية التي وردت في كلا السورتين ( الشعراء ، وطه ) والتفحص والتأمل فيها لمحاولة فك غموض المسالة ، فالى هناك
يتبـــــــــع لاحقـــــــــاً
الباحث الطائي
|
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 13-06-2017 الساعة 09:57 AM.
|
|
|
|
|