|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 82787
|
الإنتساب : Jul 2016
|
المشاركات : 436
|
بمعدل : 0.14 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نوح العامري
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 16-11-2016 الساعة : 08:54 AM
إذا تأملت في الناس..
ستجدهم أربعة أصناف :
ظ،- طائع لله وسعيد في الحياة .
ظ¢- طائع لله وتعيس في الحياة .
ظ£- عاصٍ لله وسعيد في الحياة .
ظ¤- عاصٍ لله وتعيس في الحياة .
إذا كنت من رقم (ظ،) فهذا طبيعي
لأن الله تعالى يقول:
« مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىظ° وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُون َ»
وإذا كنت من رقم (ظ¤) فهذا أيضا طبيعي
لقوله تعالى:
« وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىظ° »
أما إذا كنت من رقم (ظ¢) فهذا يحتمل أمرين :
- إما أن الله يحبك ويريد اختبار صبرك ورفع درجاتك لقوله
« وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ »
- وإما أن في طاعتك خللًا وذنوبًا غفلت عنها ومازلت تُسوّف في التوبة منها ولذا يبتليك الله لتعود إليه .لقوله تعالى :
« وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىظ° دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُون َ»
ولكن إن كنت من أصحاب رقم (ظ£) فالحذر الحذر لأن هذا قد يكون هو الاستدراج. وهذا أسوأ موضع يكون فيه الإنسان والعاقبة وخيمة جدًا. والعقوبة من الله آتية لا محالة إن لم تعتبر قبل فوات الأوان !
قال تعالى: « فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىظ° إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُون َ»
منقوووووول
|
|
|
|
|