الموضوع: شموع الأربعين ~
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية جعفر المندلاوي
جعفر المندلاوي
مشرف المنتدى الثقافي
رقم العضوية : 68149
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 6,661
بمعدل : 1.34 يوميا

جعفر المندلاوي غير متصل

 عرض البوم صور جعفر المندلاوي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى الثقافي
Waz2 شموع الأربعين ~
قديم بتاريخ : 26-08-2016 الساعة : 08:44 PM


شموع الأربعين
===========
بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
27ذي القعدة 1427ه :: 24-8-2016
في أربعينية الفقيد عبدالله تغمده الله بواسع رحمته وأغدق عليه شآبيب لطفه وكرمه وجعله من شفعاء عليّ الأكبر يوم الورود بحق محمد وآل محمد ...
بربعينك جينه وشعلنه الشموع == والله ردناها شموع الفرحتك
بدر تضوي چنت ما بين الشباب = ياحسافة اشلون طفوا شمعتك
من شعلناها بچت كلّ الشموع = وصارت الشمعة تواسي بموتتك
هذا عمك وولد عمك هل إجوك === ما دروا بـــين المگابر حنتك
كون شمعة فرح بالجنة تجيك == مثل قاسم تضوي بها بجنتك
يبني هاي المدرسة وصار الدوام = البس اهدومك قميص وسترتك
يبني صار الصبح گوم ولا تنام == وانتظر عالباب جية صحبتك
آه يا حسره احاچي بس خيال = وما أظن يطلعلي صوت بصورتك
آه ثاري الصبح يمك بس ظلام = والشمس هيهات توصل تربتك
زغير ابني وحشة ظلمات اللحود = وأدري صعبه وكلفه كلش وحدتك
يا فراشة جنة ما بين الورود == يا شَبه طير الحمام بشوفتك
سافرت وانت بعمر ورد الربيع = وآني عمري نذرته فدوة الجيتك
يا شباب الغاب منّي بالتراب = == == وآنه متأمل أهيّئ زفتك
گلبي يا يمظلوم دم يبچي عليك = ويجري بضلوعي دمع لمصيبتك
من اذكرك اشتهي يمك اموت == ما أريد أنسه وأصدّگ فرگتك
آني متأمل من الصورة جواب = واصفن گبالك شبيهه بصفنتك
صدگ هاي الفرگه راوتني مرار = وصدگ شفت الموت آني بغيبتك
من تناديني (فديتك) من تفوت = أنسى كل همومي چنت بضحكتك
ومن تنادي (يابه) أحس روحي تطير = جمرة تلسعني من اذكر لهفتك
يبني ذيج الضحكة راحت من زمان = هسه كلّ البيت ظلمه بروحتك
انت وين تروح تزرع حب وطيب === ادب وأخلاق وبراءة بجبهتك
أربعينك صار وغافي بالتراب = = = أبد مو طبعك تنام بسفرتك
هاي صحبانك إجت تقرأ الدعاء = گوم استقبل ضيوف ابسمتك
والوفه احلى وفه بعد الممات = = = وصرت أميز بين أهلْ محبتك
حتى ملعب صار باسمك للشباب = ونصبوا بنص الملاعب رسمتك
هاي خوّة والنعم رمز الوفاء = = = والله وافوا هالشباب بـخوّتك


توقيع : جعفر المندلاوي
إِلهي هَبْ لِي كَمَالَ الانْقِطَاع إِلَيْكَ، وَأَنْرِ أَبْصَارَ قُلوبِنَا بِضِياءِ نَظَرِها إِلَيْكَ
حَتّى تَخْرِقَ أَبْصَارُ القُلوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ إِلَى مَعْدِنِ العَظَمَةِ وَتَصِيرَ أرْوَاحُنَا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ
من مواضيع : جعفر المندلاوي 0 كلاب أدنى الأرض
0 عنوان الإباء (علي الأكبر)
0 شهيد السجن
0 الصحابة في ميزان الحسين
0 سرُّ الهدى
رد مع اقتباس