|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 81994
|
الإنتساب : Apr 2015
|
المشاركات : 1,288
|
بمعدل : 0.35 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ عباس محمد
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 05-08-2016 الساعة : 06:28 PM
رواه القوم : منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 253 ط الغري) روي عن أبي خالد قال كنت بالعسكر فبلغني أن هناك رجلا محبوسا أتى به من الشام مكبلا بالحديد وقالوا إنه تنبأ فأتيت باب السجن ودفعت شيئا للسجان حتى دخلت عليه فإذا برجل ذي فهم وعقل ولب فقلت : يا هذا ما قصتك ؟ قال : إني كنت رجلا بالشام أعبد الله تعالى في الموضع الذي يقال إنه نصب فيه رأس الحسين فبينما أنا ذات يوم في موضعي مقبل على المحراب أذكر الله إذ رأيت شخصا بين يدي فنظرت إليه فقال قم فقمت معه فمشي قليلا فإذا أنا في مسجد الكوفة فقال لي : تعرف هذا المسجد ؟ قلت نعم هذا مسجد الكوفة قال فصلى فصليت معه ثم خرج فخرجت معه فمشي قليلا فإذا نحن بمكة المشرفة فطاف بالبيت فطفت معه ثم خرج فخرجت معه فمشي قليلا فإذا أنا بموضعي الذي كنت فيه بالشام ثم غاب عني ، فبقيت متعجبا مما رأيت فلما كان العام المقبل فإذا بذلك الشخص قد أقبل علي فاستبشرت به فدعاني فأجبته ففعل بي كما فعل بي العام الماضي ، فلما أراد مفارقتي قلت له سئلتك بحق الذي أقدرك على ما رأيت منك إلا
ص 428
ما أخبرتني من أنت فقال أنا محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب ، فحدثت بعض من كان يجتمع لي بذلك فرفع ذلك إلى محمد بن عبد الملك الزيات فبعث إلي من أخذني في موضعي وكبلني في الحديد وحملني إلى العراق وحبسني كما ترى وادعى علي بالمحال قلت له فأرفع عنك قصة إلى محمد بن عبد الملك الزيات ؟ قال إفعل فكتبت عنه قصة وشرحت فيها أمره ورفعتها إلى محمد ابن عبد الملك فوقع على ظهرها : قل للذي أخرجك من الشام إلى هذه المواضع التي ذكرتها يخرجك من السجن الذي أنت فيه ، فقال أبو خالد فاغتممت لذلك وسقط في يدي وقلت إلى غد آتيه وآمره بالصبر وأعده من الله بالفرج وأخبره بمقالة هذا الرجل المتجبر قال فلما كان من الغد باكرت السجن فإذا أنا بالحرس والجند وأصحاب السجن وناس كثير في هرج فسألت ما الخبر فقيل لي أن الرجل المتنبي المحمول من الشام فقد البارحة من السجن وحده بمفرده وأصبحت قيوده والأغلال التي كانت في عنقه مرمى بها في السجن لا ندري كيف خلص منها فلم يوجد له أثر ولا خبر ولا يدرون أغمس في الماء أم عرج به إلى السماء فتعجبت من ذلك وقلت استخفاف ابن الزيات بأمره واستهزائه بما وقع به على قصته خلصه من السجن . ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 219 طبع العثمانية بمصر) روي الحديث نقلا عن (فصول المهمة) بعين ما تقدم عن بلا واسطة لكنه ذكر بدل كلمة ذات يوم : ذات ليلة . نبذة من كلماته
ما عظمت نعم الله على أحد إلا عظمت إليه حوائج الناس فمن لم يتحمل تلك المؤونة عرض تلك النعمة للزوال . رواه في (الفصول المهمة) (ص 255 ط الغري)
ص 429
ورواه في (نور الأبصار) (220 ط العثمانية بمصر) ورواه العلامة الشيخ عبد الهادي الأبياري المصري المعاصر في كتاب (جالية الكدر في شرح منظومة البرزنجي) (ص 206 ط مصر) ومن كلامه من استغنى بالله افتقر الناس إليه ، ومن اتقى الله أحبه الناس . رواه في (نور الأبصار) (ص 220 ط العثمانية بمصر) ومن كلامه من استفاد أخا في الله فقد استفاد بيتا في الجنة . رواه في (تاريخ بغداد) (ج 3 ص 54 ط السعادة بمصر) قال : أخبرني محمد بن الحسين القطان ، أخبرنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي ، حدثنا أبو جعفر الحسن بن علي بن جعفر القمي ، حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفي الأسدي (1) عن عبد الرحمن بن أبي عران عن الحسن بن علي بن جعفر القمي ، حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفي الأسدي عن عبد الرحمن عن محمد بن زيد الشبيه قال : سمعت ابن الرضا محمد بن علي بن موسى يقوله . ورواه في (الفصول المهمة) (ص 254 ط الغري) ورواه في (نور الأبصار) (ص 221 ط العثمانية بمصر) ورواه في (نزهة الجليس) (ج 2 ص 70)
(هامش)
(1) الظاهر سقوط الحيلولة بين الأسدي الأول وقوله عن عبد الرحمان (*)
ص 430
ومن كلامه الجمال في اللسان ، والكمال في العقل رواه في (الفصول المهمة) (ص 255 ط الغري) ورواه في (نور الأبصار) (ص 220 ط العثمانية بمصر) ومن كلامه الشريف كل الشريف من شرفه علمه ، والسؤدد كل السؤدد لمن اتقى الله ربه . رواه في (الفصول المهمة) (ص 257 ط الغري) ورواه في (نور الأبصار) (ص 231 ط العثمانية بمصر) ومن كلامه الناس أشكال وكل يعمل على شاكلته ، والناس أخوان فمن كانت إخوته في غير ذات الله تعالى فإنها تعود عدواة وذلك قوله : الأخلاء بعضهم لبعض عدو إلا المتقين . رواه في (الفصول المهمة) (ص 256 ط الغري) ورواه في (نور الأبصار) (ص 221 ط العثمانية بمصر) ومن كلامه حسب المرء من كمال المروة أن لا يلقي أحدا بما يكره ، ومن حسن خلق الرجل كفه أذاه ، ومن سخائه بره بمن يجب حقه عليه ، ومن كرمه إيثاره على نفسه ، ومن صبره قلة شكواه ومن عقله إنصافه من نفسه ومن إنصافه قبول الحق إذا بان له ومن
ص 431
نصحه نهيه عما لا يرضاه لنفسه ، ومن حفظه لجوارك تركه توبيخك عند أشنانك مع علمه بعيوبك ، ومن رفقه تركه عذلك بحضرة من تكره ، ومن حسن صحبته لك إسقاطه عنك مؤنة التحفظ ومن علامة صداقته لك كثرة موافقته وقلة مخالفته ، ومن شكره معرفته إحسان من أحسن إليه ، ومن تواضعه معرفته بقدره ، ومن سلامته قلة حفظه لعيوب غيره وعنايته بصلاح عيوبه . رواه في (الفصول المهمة) (ص 256 ط الغري) ورواه في (نور الأبصار) (ص 220 ط العثمانية بمصر) لكنه ذكر بدل كلمة اشنانك : ذنب أصابك . ومن كلامه لا تعالجوا الأمر قبل بلوغه فتندموا ، ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم وارحموا ضعفاءكم واطلبوا من الله الرحمة بالرحمة فيهم . رواه في (الفصول المهمة) (ص 257 ط الغري) ورواه في (نور الأبصار) (ص 221 ط العثمانية بمصر) ومن كلامه من استحسن قبيحا كان شريكا فيه . رواه في (الفصول المهمة) (ص 257 ط الغري) ورواه في (نور الأبصار) (ص 221 ط العثمانية بمصر)
ص 432
ومن كلامه موت الانسان بالذنوب أكثر من موته بالأجل ، وحياته بالبر أكثر من حياته بالعمر . رواه في (الفصول المهمة) (ص 257 ط الغري) نقلا عن كتاب الجنابذي . ورواه في (نور الأبصار) (ص 221 ط العثمانية بمصر) لكنه ذكر بدل كلمة أكثر في الموضعين : أكبر . ومن كلامه العامل بالظلم والمعين عليه والراضي شركاء . رواه في (الفصول المهمة) (ص 256 ط الغري) ورواه في (نور الأبصار) (ص 221 ط العثمانية بمصر) ومن كلامه لو سكت الجاهل ما اختلف الناس . رواه في (الفصول المهمة) (ص 256 ط الغري) ورواه في (نور الأبصار) (ص 221 ط العثمانية بمصر) ومن كلامه لا زال العقل والحمق يتغالبان على الرجل إلى أن يبلغ ثماني عشرة سنة ، فإذا
ص 433
بلغها غلب عليه أكثرها فيه وما أنعم الله على عبد نعمة فعلم أنها من الله إلا كتب الله على اسمه شكرها له قبل أن يحمده ، ولا أذنب العبد ذنبا فعلم أن الله يطلع عليه إن شاء عذبه وإن شاء غفر له إلا غفر له قبل أن يستغفر . رواه في (الفصول المهمة) (ص 257 ط الغري) ورواه في (نور الأبصار) (ص 221 ط العثمانية بمصر) ومن كلامه من أخطأ وجوه المطالب خذلته وجوه الحيل والطامع في وثاق الطل ، ومن طلب البقاء فليعد للمصائب قلبا صبورا . رواه في (الفصول المهمة) (ص 256 ط الغري) ورواه في (نور الأبصار) (ص 221) لكنه أسقط كلمة وجوه وذكر بدل كلمة الطل : الذل . ومن كلامه لا تفسد الظن على صديق قد أصلحك اليقين له ، ومن وعظ أخاه سرا فقد زانه ومن وعظه علانية فقد شانه . رواه في (الفصول المهمة) (ص 257 ط الغري) ورواه في (نور الأبصار) (ص 221 ط العثمانية بمصر) ومن كلامه القصد إلى الله بالقلوب أبلغ من إثبات الجوارح بالأعمال . رواه في (الفصول المهمة) (ص 254 ط الغري)
ص 434
ومن كلامه لقيس بن سعد حين قدم من مصر : يا قيس إن للمحن أخريات لا بد أن ينتهى إليها فيجب على العاقل أن ينام لها إلى إدبارها فإن مكابدتها بالحيلة عند إقبالها زيادة فيها . رواه في (الفصول المهمة) (ص 255 ط الغري) ورواه في (نور الأبصار) (ص 221 ط العثمانية بمصر) لكنه ذكر بدل قيس : بشر . ومن كلامه مقتل الرجل بين فكيه والرأي مع الإناءة ، وبئس الظهر وبئس الظهير الرأي القصير الرأي الفطير . رواه في (الفصول المهمة) (ص 256 ط الغري) ورواه في (نور الأبصار) (ص 221 ط العثمانية بمصر) ، لكنه ذكر بدل كلمة فكيه : كفيه ، على ذكر الرأي الفطير . ومن كلامه العفاف زينة الفقر والشكر زينة الغنى والصبر زينة البلاء والتواضع زينة الحسب والفصاحة زينة الكلام والحفظ زينة الرواية وخفض الجناح زينة العلم وحسن الأدب زينة العقل وبسط الوجه زينة الكرم وترك المن زينة المعروف والخشوع زينة الصلاة والتنفل زينة القناعة وترك ما لا يعني زينة الورع .
ص 435
رواه في (الفصول المهمة) (ص 255 ط الغري) ورواه في (نور الأبصار) لكنه ذكر بدل كلمة العقل : الورع ، وأسقط قوله : زينة الكرم إلى قوله : والتنفل . ومن كلامه لو كانت السماوات والأرض رتقا على عبد ثم اتقى الله تعالى لجعل منها مخرجا . رواه في (الفصول المهمة) (ص 255 ط الغري) وفي (نور الأبصار) (ص 221 ط العثمانية بمصر) ومن كلامه يوم العدل على الظالم أشد من يوم الجور على المظلوم . رواه في (الفصول المهمة) (ص 256 ط الغري) . ومن كلامه من أمل إنسانا هابه ، ومن جهل شيئا عابه ، والفرصة خلسة ، ومن كثر همه سقم جسده ، وعنوان صحيفة المسلم حسن خلقه . رواه في (الفصول المهمة) (ص 255 ط الغري) ورواه في (نور الأبصار) (ص 220 ط العثمانية بمصر) ، لكنه ذكر بدل كلمة جسده : جسمه .
ص 436
ومن كلامه أربع خصال تعين المرء على العمل : الصحة والغنى والعلم والتوفيق . رواه في (الفصول المهمة) (ص 255 ط الغري) . ومن كلامه من أمل فاجرا كان أدنى عقوبته الحرمان . رواه في (الفصول المهمة) (ص 257 ط الغري) . وفي (نور الأبصار) (ص 221 ط العثمانية بمصر) . ومن كلامه كيف يضيع من الله كافله وكيف ينجو من الله طالبه . رواه في (الفصول المهمة) نقلا عن تذكرة ابن حمدون . ومن كلامه إن لله عبادا يخصهم بدوام النعم فلا تزال فيهم ما بذلوا لها فإذا منعوها نزعها عنهم وحولها إلى غيرهم . رواه في (الفصول المهمة) (ص 255 ط الغري) . ورواه في (نور الأبصار) (ص 220 ط العثمانية بمصر) لكنه ذكر بدل قوله ما بذلوا لها : ما بذلوها ، وبدل كلمة فإذا : فإن .
ومن كلامه كفر النعمة داعية المقت ، ومن جازاك بالشكر فقد أعطاك أكثر مما أخذ منك . رواه في (الفصول المهمة) (ص 257 ط الغري) . ورواه في (نور الأبصار) (ص 221 العثمانية بمصر) . ومن كلامه أهل المعروف إلى اصطناعه أحوج من أهل الحاجة إليه لأن لهم أجرهم وفخره وذكره ، فما اصطنع الرجل من معروف فإنما يبدأ فيه بنفسه . رواه في (الفصول المهمة) (ص 255 ط الغري) . ورواه في (نور الأبصار) (ص 220 ط العثمانية بمصر) . ومن كلامه عنوان صحيفة السعيد حسن الثناء عليه . رواه في (الفصول المهمة) (ص 255 ط الغري) . ورواه في (نور الأبصار) (ص 220 ط العثمانية بمصر) . ومن كلامه الصبر على المصيبة مصيبة للشامت . رواه في (الفصول المهمة) (ص 256 ط الغري) . ورواه في (نور الأبصار) (ص 221 ط العثمانية بمصر) .
ص 438
ومن كلامه ثلاث يبلغن بالعبد رضوان الله تعالى : كثرة الاستغفار ، ولين الجانب ، وكثرة الصدقة . وثلاث من كن فيه لم يندم : ترك العجلة ، والمشورة ، والتوكل على الله عند العزم . رواه في (الفصول المهمة) (ص 256 ط الغري) . ورواه في (نور الأبصار) (ص 221 ط العثمانية بمصر) . ومن كلامه ثلاث خصال تجلب بهن المروة : الانصاف في المعاشرة ، والمواساة في الشدة والانطواء على قلب سليم . رواه في (الفصول المهمة) (ص 256 ط الغري) . ورواه في (نور الأبصار) (ص 221) لكنه ذكر بدل كلمة المروة : المودة . ومن كلامه من انقطع إلى غير الله وكله الله إليه ، ومن عمل على غير علم أفسد أكثر مما يصلح . رواه في (الفصول المهمة) (ص 254 ط الغري) . ومن كلامه أنه من وثق بالله أراه السرور ومن توكل على الله كفاه الله الأمور ، والثقة بالله حصن لا يتحصن فيه إلا المؤمن ، والتوكل على الله نجاة من كل سوء وحرز
ص 439
من كل عدو ، والدين عز ، والعلم كنز ، والصمت نور ، وغاية الزهد الورع ، ولا هدم للدين مثل البدع ، ولا أفسد للرجال من الطمع ، وبالراعي تصلح الرعية ، وبالدعاء تصرف البلية ، ومن ركب مركب العمر اهتدى إلى مضمار النصر ، ومن شتم أجيب ، ومن غرس أشجار التقى اجتنى أثمار المنى . رواه في (الفصول المهمة) (ص 255 ط الغري) . ورواه في (نور الأبصار) (ص 221) لكنه ذكر بدل قوله أنه من وثق بالله إلى قوله من كل سوء : ومن وثق بالله وتوكل على الله نجاه الله من كل سوء . ومن كلامه كيف يضيع من الله كافله ، وكيف ينجو من الله طالبه ، ومن انقطع إلى غير الله وكله الله إليه ، ومن عمل على غير علم أفسد أكثر مما يصلح . وقال فيما رواه غيره في جواب رجل قال له أوصني بوصية جامعة مختصرة فقال له : صن نفسك عن عار العاجلة ونار الأجلة ، رواه في (وسيلة المآل) نقلا عن (تذكرة ابن حمدون) . ص 441
|
|
|
|
|