الموضوع: شاطي النهر ْ~~
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية جعفر المندلاوي
جعفر المندلاوي
مشرف المنتدى الثقافي
رقم العضوية : 68149
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 6,661
بمعدل : 1.34 يوميا

جعفر المندلاوي غير متصل

 عرض البوم صور جعفر المندلاوي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى الثقافي
Waz2 شاطي النهر ْ~~
قديم بتاريخ : 31-07-2016 الساعة : 02:14 AM



شاطي النهر

======================

بقلمي ؛ جعفر ملا عبد المندلاوي

25-7-2016م / 20 شوال1437ه




-----------------------------------------

دلوني الصبر من فگد الأحباب = مُرّ الموت علگم بس جرعته

ما ادري صدگ لو آني بالطيف = وسهام الفگد ترميني بغته

آنه الوالد آنه الصابر على الصار= عطيتك ياآلهي وانت أخذته

وزرعك چان أخضر عوده ريان = يوم اليبس بالطافك حصدته

ثِبت وبعالم التكوين باللوح = وقت الموت من يوم الـخلقته

واحنه على الأثر ياربي ماضين = أمر الخلق بيدك وأنت انت

كلّ حي بالزمان وعمره محدود == لازم ينفني وتنتهي مدته

لكن گلب والد وانجرح حيل = وصل حد العظم ياناس حزته

شحچي والشرح يحتاج تفسير = راح بضحك جاني النبض سكته

هو الماي كل شي يحتيي بيه = عجب ابني اختنگ بالماي موته

چم مرة وأزف للجنة أرواح == أزهار الربيع عبدالله وأخته

ملامح وجهه تحچيلي تفاصيل = من شاطي النهر جابولي چثته

چن بضلوعي يدوي يصيح بالناس= لحگولي إغرگت بعالي صوته

وأحسه ينادي يا يابه چنت وين= من آنه صحت والناس صنته

وصحباني تعاين چنّـه مقصود = أخذني الماي ؛إتطلعوني يمته!؟

وهذا الماي لوليدي چفن صار = هنيئاً هالشهادة اليوم جّــته

لكن يا حســافة الزمن غدار = ياخذ بالغوالي إشــما كرمته

أملتـّـك چبير تصير وأنخاك = وأفرح بيك يا نبضي ومهجته

ياروحي ودنيتي ونور العيون = رحت عني وراك الموت شفته

أشبگ صورته لو عطره أشمّ بيه = وتشهگ بالگلب يا ناس ونته

أغمض عين وأتلمس بقاياه ==== يتقطر براءة من جبهته

چان اهنا يقره ويگعد إهنا = يزرع ضحكته بساعات وقته

كل ظنوني خابت والأمل ضاع = يا ملح العمر وطعمه ونكهته

يا رمش النظر ومن الگلب روح = إشلون أنساه واتنفس نسمته

آلهي اجعل تراب الضمه من نور = ومن كوثر عليّ هناك شَرْبته

واجمعنا بجنان الخلد يا ربّ = بشفاعة أحمد وآله وعترته

وبالموقف عليّ يختم جوازه = وبيمنته صك براءة يروح جنته


نسألكم الدعــاء ....


توقيع : جعفر المندلاوي
إِلهي هَبْ لِي كَمَالَ الانْقِطَاع إِلَيْكَ، وَأَنْرِ أَبْصَارَ قُلوبِنَا بِضِياءِ نَظَرِها إِلَيْكَ
حَتّى تَخْرِقَ أَبْصَارُ القُلوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ إِلَى مَعْدِنِ العَظَمَةِ وَتَصِيرَ أرْوَاحُنَا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ
من مواضيع : جعفر المندلاوي 0 كلاب أدنى الأرض
0 عنوان الإباء (علي الأكبر)
0 شهيد السجن
0 الصحابة في ميزان الحسين
0 سرُّ الهدى
رد مع اقتباس