قال تعالى << يَا بني آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا غ– وَلِبَاسُ التَّقْوَىظ° ذَظ°لِكَ خَيْرٌ غڑ ذَظ°لِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ>> (26) <<يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ>> 27 الأعراف
اللباس ما يستر الجسم من الحر و البرد .
لباس التقوى : الإيمان، أو الحياء، أو العمل الصالح.
صفات عثمان بن غفان: كان يتصف بالحياء في عهد رسول الله قبل الحكم و تنطبق عليه الأية قال تعالى << يَا بني آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا غ– وَلِبَاسُ التَّقْوَىظ° ذَظ°لِكَ خَيْرٌ غڑ ذَظ°لِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ>> (26)
و بعد الحكم : <<يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ>> 27
يقول سيد قطب في عثمان بن عفان رضية الله عنه التالي
لقد نقد سيد قطب الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه:من كتاب أضواء اِسلامية على عقيدة سيد قطب و فكره
أولا – سيد قطب قد اسقط خلافة عثمان فقال: "ونحن نميل إلى اعتبار خلافة علي امتداداً طبيعياً لخلافة الشيخين قبله، وأن عهد عثمان كان فجوة بينهما".
2 – ان راية الحكم في عهده تغير نوعا ما فقال:"ولقد كان من سوء الطالع أن تدرك الخلافة عثمان وهو شيخ كبير، ضعفت عزيمته عن عزائم الإسلام، وضعفت إرادته عن الصمود لكيد مروان وكيد أمية من ورائه".
3 – حرية التصرف في مال المسلمين بدون ضابط و تخليه عن حكم رسول الله (ص) في طريد رسول الله (ص) و تقريبه له: "فهم عثمان – يرحمه الله – أن كونه إماماً يمنحه حرية التصرف في مال المسلمين بالهبة والعطية، فكان رده في كثير من الأحيان على منتقديه في هذه السياسة: "وإلا؛ ففيم كنت إماماً؟"، كما يمنحه حرية أن يحمل بني معيط وبني أمية من قرابته على رقاب الناس وفيهم الحكم طريد رسول الله، لمجرد أن من حقه أن يكرم أهله ويبرهم ويرعاهم").
4 – منح زوج اِبنته المال الكثيروقال: "منح عثمان من بيت المال زوج ابنته الحارث بن الحكم يوم عرسه مئتي ألف درهم، فلما أصبح الصباح؛ جاءه زيد بن أرقم خازان مال المسلمين، وقد بدا في وجهه الحزن، وترقرت في عينه الدموع، فسأله أن يعفيه من عمله، ولما علم منه السبب، وعرف أنه عطيته لصهره من مال المسلمين؛ قال مستغرباً: "أتبكي يا ابن أرقم أن وصلت رحمي؟!. فرد الرجل الذي يستشغر روح الإسلام المرهف: "لا يا أمير المؤمنين! ولكن أبكي لأني أظنك أخذت هذا المال عوضاً عما كنت أنفقته في سبيل الله في حياة رسول الله، والله؛ لو أعطيته مئة درهم لكان كثيراً!". فغضب عثمان على الرجل الذي لا يطيق ضميره هذه التوسعة من مال المسلمين على أقارب خليفة المسلمين، وقال له: "ألق بالمفاتيح يا ابن أرقم! فإنا سنجد غيرك.
5 – توزيع مناصب الحكم على قرابته، فقال: "وغير المال! كانت الولايات تغدق على الولاة من قرابة عثمان، وفيهم معاوية الذي وسع عليه عثمان في الملك فضم إليه فلسطين وحمص، وجمع له قيادة الأجناد الأربعة، ومهد له بعد ذلك أن يطلب الملك في خلافة علي وقد جمع المال والأجناد، وفيهم الحكم بن العاص طريد رسول الله، وفيهم عبد الله بن سعد بن أبي السرح أخوه من الرضاعة... إلخ".
6 – اِبتعاد حكم عثمان عن روح الاِسلام ، فقال: "ولقد كان الصحابة يرون هذا الانحراف عن روح الإسلام، فيتداعون إلى المدينة لإنقاذ الإسلام وإنقاذ الخليفة من المحنة، والخليفة في كبرته وهرمه لا يملك أمره من مروان، وأنه لمن الصعب أن نتهم روح الإسلام في نفس عثمان، ولكن من الصعب كذلك أن نعفيه من الخطأ الذي هو خطأ المصادفة السيئة في ولايته الخلافة وهو شيخ موهون تحيط به حاشية سوء من أمية".
سنة رسول الله منبعها القرآن الذي هو كلام الله ، عندما يتكلم رسول الله (ص) يتكلم عن الماضي و الحاضر و المستقبل . فهو يعلم علم اليقين ان عثمان سيكون في الحكم ، و لهذا أوصاه رسول الله بهذا الحديث
(إِنَّ اللَّهَ مُقَمِّصُكَ قَمِيصًا ، فَإِنْ أَرَادَكَ الْمُنَافِقُونَ عَلَى خَلْعِهِ فَلا تَخْلَعْهُ حَتَّى تَلْقَانِي " .)
اِذا اخذنا الآية26 و الآية 27 من سورة الأعراف نستنبط منهما القميص قميص التقوى ، لا لباس الحكم، لا تغير يا عثمان التقوى بكرس الحكم فيلعب بك المنافقون و الشياطين الاِنس و الجن .
يا عثمان الله ملبسك لباس التقوى ليس الحكم او الخلافة
فتفسير "مقمسك قميصا" بالخلافة، فهو تفسير من تفسيرات بني أمية.