[عيسى 12-1]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم ،،،
مما سبق ذكره اعلاه وبيان الحكم التفصيلي حول ما يزعم المخالف في ساب الصحابة وكيف تم تحويره على أسس دينية لتحقيق مصالح خاصة كما هو حال مذهبهم الذي قام على السياسة والمصالح نستكمل الجزء الثاني في بيان حكم ساب زوجات النبي صلى الله عليه وآله :
نبدأ من عبارة لشيخ اسلام السلفية (ابن تيمية) حيث ذكر ما نصه :
http://islamport.com/w/tym/Web/1150/7917.htm مجموع فتاوى ابن تيمية : الْآيَةَ إنَّمَا نَزَلَتْ فِيمَنْ يَقْذِفُ عَائِشَةَ وَأُمَّهَاتَ الْمُؤْمِنِينَ ؛ لِمَا فِي قَذْفِهِنَّ مِنْ الطَّعْنِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَيْبِهِ فَإِنَّ قَذْفَ الْمَرْأَةِ أَذًى لِزَوْجِهَا كَمَا هُوَ أَذًى لِابْنِهَا لِأَنَّهُ نِسْبَةٌ لَهُ إلَى الدِّيَاثَةِ وَإِظْهَارٌ لِفَسَادِ فِرَاشِهِ ؛ فَإِنَّ زِنَا امْرَأَتِهِ يُؤْذِيهِ أَذًى عَظِيمًا

قلت : الاذى الذي تسببه فاحشة الزنا على الرجل بشكل خااااص يجعل من تحريم وقوع الزوجات في فاحشة الزنا لأنهن زوجات لرسول الله فقط ! فلو ذهبنا في كلمات علمائنا لوجدنا تقريبا نفس كلام ابن تيمية ! :

http://shiaonlinelibrary.com/الكتب/3636_أعيان-الشيعة-السيد-محسن-الأمين-ج-ظ،/الصفحة_115#top اعيان الشيعة للسيد محسن الامين ج1 ص 120 : يعتقد الشيعة وجوب تنزيه الأنبياء عن جميع العيوب والنقائص سواء كان ذلك في أفعالهم كالاكل على الطريق ومجالسة الأرذال أو صناعاتهم ككونه حجاما أو زبالا أو أخلاقهم كالحقد والحسد والجبن والبخل أو في أجسامهم كالبرص والجذام أو عقولهم كالجنون والبله أو في الخارج عنهم كدناءة الآباء وعهر الأمهات أو الأزواج فتحصل من ذلك أن زوجة النبي يجوز أن تكون كافرة كما في امرأتي نوح ولوط ع ولا يجوز أن تكون زانية لأن ذلك من النقائص التي تلحق النبي فتوجب سقوط محله من القلوب وعدم الانقياد لأقواله وأفعاله


اما عن الاجماع المزعوم من المخالفين حول متهم الزوجات بالزنا فهل يكفر ام يفسق فقال احدهم ! :

http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=13&ID=228&idfrom=5741&idto= 5784&bookid=13&startno=20حاشية الدسوقي على الشرح الكبير : ( قوله : بما برأها الله به ) أي منه وهو الزنا وقوله : فيقتل أي فإذا سبها بما برأها الله منه بأن قال زنت فيقتل لردته لتكذيبه للقرآن وأما لو سبها بغير ما برأها الله منه فإنه يؤدب فقط

ليس الكلام عن طهارة فراش الانبياء من فاحشة الزنا فهذا مما اجمع عليه الشيعة الامامية اعلى الله مقامهم بخلاف ما عليه ابناء العامة والاختلاف حول ابن نوح على سبيل المثال لكن ما نريد معرفته التشنيع الشديد في حكم متهم الزوجات بالزنا ان كان لأجل ارتباطهن برسول الله فهذا له كلام اما ان الحكم خاااص بهم بذاتهن فأين التخصيص فقولهم ان الله انزل براءة عائشة فمن اتهم بعد نزول الآية فقد كفر فهذا استحسان شخصي من علمائهم او استنتاج قابل للنقاش ونسأل اين التعقيب من رسول الله على من يتهم زوجاته او عائشة بالخصوص حسب ما يدعون على الآية !؟ ورد في القرآن رمي المحصنات ويكون فاسقا

http://islamport.com/w/tym/Web/1150/7918.htm مجموع فتاوى ابن تيمية : وَقَالَ فِي أَوَّلِ السُّورَةِ : { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً } الْآيَةُ . فَرَتَّبَ الْحَدَّ وَرَدَّ الشَّهَادَةَ وَالْفِسْقَ عَلَى مُجَرَّدِ قَذْفِ الْمُحْصَنَاتِ

يتضح من النقاش الثاني حول حكم الساب للصحابة والزوجات كسابقه استحسان خاص من كلمات علماء لا اكثر ولا اقل النصوص الصريحة غير موجودة

وصلى الله على محمد وآل محمد