|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 82460
|
الإنتساب : Jan 2016
|
المشاركات : 89
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
راية الكرار
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-07-2016 الساعة : 01:33 PM
اقتباس :
|
هنا لو قارننا حول ما اسميته بالبشارات ومع الحديث الصحيح المتواتر من كنا مولاه فعلي مولاه
ايهما دلاللته قطعية على الخلافة حديث صحيح متواتر صريح واضح مجمع عليه بين كل طرق المسلمين
انتظر الجواب
|
هذا التفاف ايضا لتزيد عدد الصفحات في موضوعك هذا
حديث من كنت مولاه فعلي مولاه هذا كيف تفهمونه هل فيه تنصيب لعلي بالخلافة اذا لما اتى بهذه الصورة وحتى كلمة مولاه هنا لا تعني الملك او الخلافة او أي صورة قيادية فمقام النبوة لا ينبغي لها الا الموالاة وهي موالاة الاسلام
الاية هذه : ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ
نزلت في معركة احد لكن هل يفهم منها ان الله ولي امر
الفرق هنا بيننا وبينكم انكم تجعلون الرسول ولي امر كملك او امير ثم تضيفون عليا بينما نحن لا نفعل هذا بل نقول الله ولينا ورسوله ومن تولاه من الصحابة ومن ضمن شهد له الرسول بالموالاة هو علي
افهمت الان معنى الموالاة
هي تأخذ عدة معاني مع الله ومع رسوله ومع الصحابة
مع الله كما في الاية ومع الرسول كما في حديث الموالاة ومع الصحابة قوله صلى الله عليه وسلم (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَهَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ ، قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَبِيدَةَ السَّلْمَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " خَيْرُ أُمَّتِي الْقَرْنُ الَّذِينَ يَلُونِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ " ، لَمْ يَذْكُرْ هَنَّادٌ : الْقَرْنَ ، فِي حَدِيثِهِ ، وقَالَ قُتَيْبَةُ : ثُمَّ يَجِيءُ أَقْوَامٌ .
فمن جعل الرسول وليه هو خير القرن في امة محمد
الرسول في عهده كان هناك ملوك كملوك اليمن او ملوك الحبش او ملوك الفرس او ملوك الروم وهو لم يكن يقلدهم ولم يكن له ولي عهد ولم يكن له مجلس يعقده مع الوزراء فهذه الامور لا تليق بمقام النبوة بينما انت تريد ان تجعله ملكا يرثه علي بحديث الموالاة
الامر الاخر ان حديث الموالاة هنا سببه هو كره بعض الصحابة له وشكايتهم علي للرسول وهذا يرويه بريدة بن الحصيب عن نفسه في غدير خم حصلت هذه القصة وهي معروفة لكن الرسول لما خطب فيهم هل كان غرضه فعلا النص عليه بان الخليفة
جملة من كنت مولاه بلي عنقها ليا قويا لا تصلح ان تكون لها دلالة على استخلاف علي وخصوصا ان الحديث هذا له مناسبة كما قلنا بخلاف لو ان الرسول قال هذا الخليفة بعدي عليكم فبايعوه
ثم هب ان الرسول هنا نص على خلافة علي هل تتوقع ان يكون كل الناس بعد موت الرسول لا ينصبونه هناك من الصحابة ما يزيد على المائة الف بل ان الانصار وهم انصار رسول الله لما علموا بوفاة الرسول اجتمعوا لتنصيب امير عليهم لاحظ امير وليس خليفة
الانصار هنا في الاصل مجتمعهم مدني اكثر من غيرهم من المدن المجاورة فطبيعي ان يتجهوا لتعيين قائد فلما اتى ابو بكر وعمر قال لهم ان العرب لا تعرف الا قريش فهل قالوا له اذا هذا علي بن ابي طالب هو الامام
طبعا لا يوجد هذا القول منهم ليس بسبب كرههم لعلي بل لعدم وجود النص عليه او على غيره افهمت الان معنى الموالاة
لها عدة معاني
مع الله مع الرسول مع الصحابة
مع الصحابة كيف تكون كما ورد في الحديث خير القرون تجده في المسطور اعلاه يعني ان الصحابة يحبون الرسول ويتولونه ومن اتى بعدهم يحبون الصحابة وهم التابعين ومن اتى بعدهم يحبون التابعين الذين نسميهم اتباع التابعين وانا وانت ان شاء الله من اتباع التابعين
|
|
|
|
|