|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 82429
|
الإنتساب : Dec 2015
|
المشاركات : 1,038
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مروان1400
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-07-2016 الساعة : 10:51 PM
الواقع التاريخي يثبت أن حديث ( كتاب الله وسنتي) لايمكن تطبيقه لانعدام شرط من شروطه وهي السنة النبوية غير المكتوبة وغير المدونة في عهد النبي ص وفي عشرات السنين من بعده..
إذن لابد أن يكون حديث ( كتاب الله وسنتي) حديث متقول على النبي ص الذي لاينطق عن الهوى..
لننظر في سند الحديث عن طريق التهذيب للمزي
روى الحاكم في المستدرك (ج1 ص93 ) الحديث بإسناده من طريق ابن أبي أويس عن أبيه عن ثور بن زيد الديلي عن عكرمة عن ابن عباس وفيه :
( يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه)
، قال الحافظ المزي في تهذيب الكمال (ج3 ص127) في ترجمة ابن أبي أويس:
قال معاوية بن صالح عن يحيى - بن معين -: أبو أويس وابنه ضعيفان،
وعن يحيى بن معين : ابن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديث، -
وقال فيه أيضا " مخلط يكذب ليس بشئ.
وقال النسائي: ضعيف، ليس بثقة،
وقال أبو القاسم اللالكائي: بالغ النسائي في الكلام عليه، إلى أن يؤدي إلى تركه..
وقال أبو أحمد بن عدي: وابن أبي أويس هذا روى عن خاله مالك أحاديث غرائب لا يتابعه أحد عليه
قال الحافظ ابن حجر في " مقدمة فتح الباري " ص 391 دار المعرفة عن ابن أبي أويس هذا: " وعلى هذا لا يحتج بشئ من حديثه،
قال الحافظ السيد أحمد بن الصديق في " فتح الملك العلي " ص 15: " وقال سلمة بن شبيب: سمعت إسماعيل بن أبي أويس يقول: ربما كنت أضع لأهل المدينة إذا اختلفوا في شئ فيما بينهم فالرجل متهم بالوضع،
وقد رماه ابن معين بالكذب،
|
|
|
|
|