|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 72946
|
الإنتساب : Jun 2012
|
المشاركات : 1,625
|
بمعدل : 0.35 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
للعلم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-03-2016 الساعة : 12:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال: السيد الطباطبائي في تفسير الميزان – ج 18 - ص 309 - 310
ان ظهور قوله: (( لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض )) في النهي المقدمي أخذا بالاحتياط مما لا ريب فيه لكن كلا من الفعلين مما يدرك كونه عملا سيئا عقلا قبل ورود النهي بقوله: (( يا أيها الذين آمنوا )) وهم وإن أمكن أن يسامحوا في بعض السيئات بحسبانه هينا لكنهم لا يرضون ببطلان إيمانهم وأعمالهم الصالحة من أصله. فنبه سبحانه بقول: (( أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون )) على أنكم لا تشعرون بما لذلك من الأثر الهائل العظيم فإنما هو إحباط الأعمال فلا تقربوا شيئا منها أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون. فقوله: (( وأنتم لا تشعرون )) ناظر إلى حالهم قبل النهي حيث كانوا يشعرون بكون الفعل سيئة لكنهم ما كانوا يعلمون بعظمة مساءته لهذا الحد، وأما بعد صدور البيان الإلهي فهم شاعرون بالإحباط
|
|
|
|
|