|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجزائرية
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 04-02-2016 الساعة : 10:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين ..
السلام على جميع الأخوة والأخوات ورحمة الله وبركاته ..
جناب الأخت الفاضلة الجزائريّة زادها الله علماً وعملاً ..
الجواب : لا نعلم من هو الأفضل منهما ؛ إذ التفضيل منوط بالنص الصحيح المعتبر عن المعصوم عليه السلام في أفضليّة هذا على ذاك ، وفيما نحن فيه لا وجود لمثل هذا النص في مصادر الحديث المعتمدة إطلاقاً ، ولا يهولنك كلام خطباء المنبر غفر الله لهم ، فجلهم ليس من أهل النظر .
وأمر آخر ؛ فعقيدة من هو الأفضل.. ، أهم بقيّة شهداء كربلاء من غير أهل البيت ، أو بقيّة أصحاب المهدي عليهم السلام غير المعصومين..
أقول : هذه العقيدة -لو سلمنا عقديتها- ليست مما يجب على المكلف اعتقادها إطلاقاً ، وإن جاز الخوض فيها لأهل العلم من أهل النظر .
بلى العقيدة أنّ رتبة كلا الصنفين من جنس واحد ، في أعلى مراتب المؤمنين من أهل اليمين ؛ أي دون المعصومين ، مما يجب اعتقادها ؛ لنص المعصوم على ذلك .
وثالثاً : فالمروي عن سيد الشهداء عليه السلام : لا أعلم أصحابا أوفى من أصحابي ولا خيرا ... ، لو أغمنضنا عن إسناده ، فهو محتمل التأويل .
الزبدة : هذه المسألة ، وثمة عشرات غيرها في الشريعة ، سكت عنها أهل البيت عليهم السلام ، فلا يجب على المكلف اعتقادها ؛ وما لا يجب اعتقاده مما سكت عنه أهل البيت عليهم السلام يكره الخوض فيه ؛ لما ينطوي على جرأة التعدي على حكمة أهل البيت عليهم السلام من السكوت ؛ إذ هم عليهم السلام أدرى وأعلم وأحكم .
|
|
|
|
|