[أحزان الشيعة]

اللهم صل على محمد و آل محمد الاطهار





حياكم الله يا رافض
انا حقا احترم ردّك هذا و هو ما تقولونه انتم يعني ليس بالكلام الجديد
فهذا هو دفاع شيعة عائشة دائماً إلا عذر واحد لم يذكر هنا و هو عذر كثير الاستعمال ألا و هي الغيرة
و كما ذكر البخاري ان الغيراء لا تكون في كمال عقلها فمن اين لها العلم و الفقه و هي دائماً غيراء ؟

ولكن و مع ذلك فهذا الرد ليس هو الجواب السليم

لماذا لأن سيرة عائشة نفسها تنكر هذا فهي من تروي عن نفسها اولا و اخيراً كل صغيرة و كبيرة
و ثانيا عائشة نعم ليس لديها اولاد تنشغل بهم و لكنها مشغولة دائماً بامور كثيرة أهمها الغيرة
و السبب انها لم تُهنأ كأي زوجة عروس فقد تزوج الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله بسؤدة بعد عائشة ! و توالت الزيجات و نالت عائشة من الغيرة ما نالت ..... و قامت معها المؤامرات و الخطط حتى قامت بالتجسس على النبي صلى الله عليه و آله في كل حركاته و سكناته
و دائماً تفتعل المشاحنات و الخلافات و الفتن في بيوت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم

كانت غيرتها تحكمها في كل شيئ حتى انها تكسر الأواني و تبعثر الطعام لانها لا يمكنها ان تصنع مثل ما يصنع ضراتها من الطعام

حتى اوصلتها غيرتها ان تكذب على رسول الله صلى الله عليه و آله و تتواطأ مع حفصة في مؤامرة قذرة انزل الله فيها آيات تقريع و تهديد !!

هذه حقيقة عائشة المنشغلة دائماً بالفتنة و حتى بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أشعلت فتنة اعظم و أشد تسببت في هلاك آلاف الصحابة و التابعين كانت لو جلست في البيت كما امرها الله سبحانه كان خيرا لها و للأمة

ملاحظة بالنسبة الى عمرها الصغير جدا فهي كانت و لا تزال تلعب بالعرائس حتى انها اوقات تروي تكون فيها في زمن لا تذكر اسم النبي يعقوب فتقول كما قال ابو يوسف دليل على انها جدا صغيرة تلعب في الطرقات
رغم انها قالت ذلك و الأمة تتهمها و ترميها بالفاحشة و لم ترحم صغر سنها !!!!!!!


و قد روت هي انها حتى توفي رسول الله صلى الله عليه و آله كانت حديثة السن و سفيهة ... فمتى هذه الحديثة السن السفيهة أخذت العلم أصلا اذا كان هذا حالها يوم وفاة نبي الأمة ؟



كيف و فجأة أصبحت الفقيهة الاولى و لا احد يملك علمها حتى الغسل هي من تعلم الرجال كيفيته .. عجب من هذا !

و اذا كانت ابنة ابي بكر فهذه ليست فضيلة علمية !! و حفصة ايضا بنت عمر ! و ان كان ذلك يشكل افضلية في الفهم و العلم فالسيدة الزهراء أولى بهذا ان تكون ورثت العلم كله عن ابيها رسول الله صلى الله عليه و آله فهو من رباها و على ابو بكر نفسه ان ينزل عند قولها هي وان لا يكذبها و يخترع حديثا من جيبه بقوله الأنبياء لا يورثون بينما لا وجود لهذا في كتاب الله !