|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 80895
|
الإنتساب : May 2014
|
المشاركات : 117
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الطالب313
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-10-2015 الساعة : 01:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وأمهات المؤمنين
النسخ من الموقع هذه بدايته :
الأولى: في البدء بودنا أن نلفت نظركم أنّ قوله تعالى: (( وَأَنفُسَنَا )) بمعنى المداخلة والمساواة للأنفس لم يرد لها نظيراً في القرآن الكريم!
التشيع عندكم مبني على عقائد باطنة في التساوي والأفضلية بين الأنبياء والأئمة ، وليس الموضوع هنا كحجة لكم حول فضائل علي رضي الله عنه فاهل السنة لا تنكر هذا .
ولا يفترض أن لا تكون أصل العقائد معتمدة على تفاسير بروايات ضعيفة كالتي جئت بها
حاور عن قولكم ( نفس علي هو نفس النبي ) كبداية لعقيدة التناسخ والحلول
هل تجرؤ ؟
ما هي أبعادها من كتبكم ؟
حول الحادثة والمباهلة :
المعلوم من التفاسير المجمع عليها بين أهل السنة والشيعة أن المباهلة كانت مع وفد نجران وهم من النصارى وقد ادعوا أن عيسى عليه السلام هو أبن الله وفيه روحه فكانت المباهلة كطريقة لرد قولهم الكاذب هذا الذي يجعل من روح الله قد حلت فيه وأصبح إلهاً يُعبد،
ويقولون أن دليل عصمة علي رضي الله عنه وإمامته وأحقيته هو ( نفس علي هو نفس الرسول صلى الله عليه وسلم ) هذه العبارة طالما حيرتني وسألت عنها في الحوارات وتهرب الكل منها بأنهم واضحة أما تعرفين معنى آية المباهلة (وأنفسنا وأنفسكم) ؟
وفسر الماء بعد الجهد بالماء ِ، فعدت إلى تفاسيرهم لأبحث عن ما قالوا فيها فوجدت في تفسير الطبرسي (مجمع البيان في تفسير القرآن) أنه ينفي كون معنى أنفسنا هو نفس النبي صلى الله عليه وسلم وعلي رضي الله عنه بل أفرده لعلي فقط ، فقال: ( وأنفسنا ) يعني علياً خاصة ولا يجوز أن يكون المعَنيّ به النبي صلى الله عليه وسلم لأنه هو الداعي ولا يجوز أن يدعو الإنسان نفسه وإنما يصح أن يدعو غيره وإذا كان قولـه وأنفسنا لا بد أن يكون إشارة إلى غير الرسول وجب أن يكون إشارة إلى علي لأنه لا أحد يدّعي دخول غير أمير المؤمنين عليَّ وزوجته وولديه في المباهلة وهذا يدلّ على غاية الفضل وعلو الدّرجة والبلوغ منه إلى حيث لا يبلغه أحد إذ جعلـه الله نفس الرسول وهذا ما لا يدانيه فيه أحد ولا يقاربه ومما يعضده من الروايات ، أنتهى ! ،
أليس شيء عجيب ؟ كيف يستشهد بها علماء الشيعة لعكس غرضها ؟
وهذه أنتظر الإجابة عنها ، وكيف يرضى عوام الشيعة أن يلغى علماءهم في التفسير تبليغ النبي صلى الله عليه وسلم يا إمامية باختصاص أنفسنا لعلي فقط دون النبي ؟.
|
|
|
|
|