عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية وهج الإيمان
وهج الإيمان
مشرف المنتدى العقائدي
رقم العضوية : 81228
الإنتساب : Jul 2014
المشاركات : 5,438
بمعدل : 1.39 يوميا

وهج الإيمان غير متصل

 عرض البوم صور وهج الإيمان

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : وهج الإيمان المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-09-2015 الساعة : 07:16 AM


نشهد يارسول الله صلى الله عليك وعلى آلك أنك بلغت الرساله وأديت الأمانه


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهج الإيمان [ مشاهدة المشاركة ]



-الصحابه بايعوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الإتمام بعلي عليه السلام وولايته فرضت لكن تركها الناس :





- عليٌّ إمامُ البررةِ، وقاتلُ الفجرةِ، منصورٌ من نصرهُ، مخذولٌ من خذلهُ
الراوي : جابر بن عبدالله المحدث : السيوطي
المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم: 5591 خلاصة حكم المحدث : حسن


فبلغ صلى الله عليه وآله وسلم في غدير خم فقال :
- أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخذ بيدِ عليٍّ فقال ألستُ أولَى بالمؤمنينَ من أنفسِهم مَن كنتُ وليُّه فعليٌّ وليُّه

الراوي : سعد بن أبي وقاص |المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 9/110 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
فهو عليه السلام ولي كل مؤمن بعده فهذا قد قاله المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم إستجابه لأمر ربه في حجة الوداع للتأكيد على هذا الأمر الهام
# في معنى أنه صلى الله عليه وآله وسلم ولي المؤمنين بأنه الولي أي الأمير المتولي للأمر ( الوالي ) الذي يأخذ الزكاه ويأخذها من يتولى الأمر من بعده
جاء في (شرح الحديث الشريف - أحاديث متفرقة - الدرس (020 - 127 ) : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم.
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي بتاريخ: 1990-09-23 ) :

إذاً يقول عليه الصلاة و السلام:
((أَنَا أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ))
أي يجب أن توقن يقيناً قطعياً أن أرحم الخلق بالخلق هو النبي صلى الله عليه وسلم:
ï´؟لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌï´¾
[ سورة التوبة: الآية 128]
ويجب أن تعلم علم اليقين أن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق إلا بالحق، محب لك، أولى بك من نفسك، لا ينطق إلا بالحق، هنا تظهر بطولة سيدنا سعد ثلاثة أنا فيهن رجل، و فيما سوى ذلك فأنا واحد من الناس، ما سمعت حديثاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا علمت أنه حق من الله تعالى،
ومن ترك دينًا أو ضياعًا فإلي وعلي، وأنا ولي المؤمنين
((مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِأَهْلِهِ وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَإِلَيَّ وَعَلَيَّ))، هنا النبي من هو ؟ في أية صفة يتكلم ؟ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((...أَنَا أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِأَهْلِهِ وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَإِلَيَّ وَعَلَيَّ ، و أنا ولي المؤمنين)) النبي صلى الله عليه وسلم حينما يتكلم له صفة، سأقربها لكم، لما ربنا عز وجل قال :
ï´؟خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَاï´¾

[ سورة التوبة: الآية 103]


يخاطب النبي على أنه نبي أم على أنه الولي ؟ على أنه الولي، الأمير،
أي الزكاة يجب أن تؤخذ لا أن تعطى، لم يقل للمؤمنين ادفعوا الزكاة، لا، قال له خذ من أموالهم، إذاً أي إنسان تولى الأمر من بعد النبي مكلف أن يأخذ الزكاة، هنا حينما يقول النبي الكريم ) اهـ
وقال أيضآ في معنى ولي المؤمنين أنه الإمام ( الوالي ) :

((مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِأَهْلِهِ وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَإِلَيَّ وَعَلَيَّ) وأنا ولي المؤمنين ))
لاحظ إذا اغتنى الإنسان وجد شيء من التكافل الاجتماعي، ونحن لا ندري، رجل ميسور حال يساعد كل أفراد أسرته، إذاً النبي عليه الصلاة و السلام في هذا الحديث بوصفه الإمام، بالفقه يوجد عندنا مصطلح الإمامة الكبرى، النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث هو الإمام، ومن مهمات الإمام أن يتحمل أعباء المواطنين، أموالهم لهم، وأولادهم، وديونهم على الإمام، بهذا يغتني الفرد، فإذا اغتنى الفرد تغتني معه الأمة، واغتنت معه الحكومة، و أنا ولي المؤمنين، أي إنسان له مرجع ) اهـ
وفي روايه للبخاري ومسلم : مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ) ، فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ تَرَكَ مَالًا فَلْيَرِثْهُ عَصَبَتُهُ مَنْ كَانُوا ، فَإِنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَلْيَأْتِنِي فَأَنَا مَوْلَاهُ



- أوصي من آمنَ بي وصدَّقني بولايةِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ
من تولاهُ فقد تولاني ومن تولاني فقد تولَّى اللَّهَ تعالى ومن أحبَّه فقد أحبَّني ومن أحبَّني فقد أحبَ اللَّهَ ومن أبغضَهُ فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغضَ اللَّهُ سبحانهُ
الراوي: عمار بن ياسر المحدث: الشوكاني - المصدر: در السحابة - الصفحة أو الرقم: 147
خلاصة حكم المحدث: إسناده مختلف فيهم وقد وثقوا


قال المباركفوري عن هذا الحديث :
- بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم جيشًا واستعمل عليهم عليَّ بنَ أبي طالبٍ فمضى في السَّرِيَّةِ فأصاب جاريةً فأنكروا عليه وتعاقد أربعةٌ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقالوا إذا لَقِينا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أَخْبَرْناه بما صنع عليٌّ وكان المسلمون إذا رجعوا من السفرِ بدءوا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رِحالِهِم فلما قَدِمَتِ السَّرِيَّةُ سلموا على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقام أحدُ الأربعةِ فقال يا رسولَ اللهِ ألم تَرَ إلى عليِّ بنِ أبي طالبٍ صنع كذا وكذا فأعرض عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ثم قام الثاني فقال مِثْلَ مَقالتِهِ فأعرض عنه ثم قام إليه الثالثُ فقال مِثْلَ مَقالتِهِ فأعرض عنه ثم قام الرابعُ فقال مِثْلَ ما قالوا فأقبل إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم والغضبُ يُعْرَفُ في وجهِهِ فقال ما تُرِيدون من عليٍّ ما تُرِيدون من عليٍّ ما تُرِيدون من عليٍّ إن عليًّا مِنِّي وأنا منه وهو وليُّ كلِّ مؤمنٍ من بعدي
الراوي : عمران بن الحصين المحدث : الترمذي
المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم: 3712 خلاصة حكم المحدث : حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان
وَقَدْ اِسْتَدَلَّ بِهِ الشِّيعَةُ عَلَى أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ خَلِيفَةً بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَيْرِ فَصْلٍ ، وَاسْتِدْلَالُهُمْ بِهِ عَنْ هَذَا بَاطِلٌ فَإِنَّ مَدَارَهُ عَنْ صِحَّةِ زِيَادَةِ لَفْظِ بَعْدِي وَكَوْنُهَا صَحِيحَةً مَحْفُوظَةً قَابِلَةً لِلِاحْتِجَاجِ وَالْأَمْرُ لَيْسَ كَذَلِكَ
.. (1)
أقول يهمنا إعترافه أن قوله صلى الله عليه وآله وسلم ولي كل مؤمن من بعدي تعني أنه عليه السلام خليفته من غير فصل
لكن كلمة بعدي لامفر من صحتها وورودها :



- بعثَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جيشًا واستعملَ عليْهم عليَّ بنَ أبي طالبٍ فمضى في السَّريَّةِ فأصابَ جاريةً فأنْكروا عليْهِ وتعاقدَ أربعةٌ من أصحابِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقالوا إذا لقينا رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أخبرناهُ بما صنعَ عليٌّ وَكانَ المسلمونَ إذا رجعوا منَ السَّفرِ بدءوا برسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فسلَّموا عليْهِ ثمَّ انصرفوا إلى رحالِهم فلمَّا قدمتِ السَّريَّةُ سلَّموا على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فقامَ أحدُ الأربعةِ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ ألم ترَ إلى عليِّ بنِ أبي طالبٍ صنعَ كذا وَكذا. فأعرضَ عنْهُ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثمَّ قامَ الثَّاني فقالَ مثلَ مقالتِهِ فأعرضَ عنْهُ ثمَّ قامَ إليْهِ الثَّالثُ فقالَ مثلَ مقالتِهِ فأعرضَ عنْهُ ثمَّ قامَ الرَّابعُ فقالَ مثلَ ما قالوا فأقبلَ إليْهِ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم والغضبُ يعرفُ في وجْهِهِ فقالَ: ما تريدونَ من عليٍّ ما تريدونَ من عليٍّ ما تريدونَ من عليٍّ إنَّ عليًّا منِّي وأنا منْهُ وَهوَ وليُّ كلِّ مؤمنٍ بعدي
الراوي : عمران بن الحصين المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 3712 خلاصة حكم المحدث : صحيح



- عليٌّ مِنِّي وأنَا منه، وهو وليُّ كلِّ مؤمنٍ مِن بعدي
الراوي : عمران بن الحصين المحدث : الألباني
المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم: 1187 خلاصة حكم المحدث :إسناده صحيح




فبهذا يتضح لنا بلاريب أنه صلى الله عليه وآله وسلم قد أفصح عن ولايته كما أفصح عن الصلاه والزكاه والصوم والحج
كما قال الحسن المثنى بن الحسن : أما والله أن لو يعني بذلك الإمرة والسلطان لأفصح لهم بذلك كما أفصح لهم بالصلاة والزكاة وصيام رمضان وحج البيت ولقال لهم : "أيها الناس هذا وليكم من بعدي (2)

قال العلامه ابن عثيمين :
القسم الثاني : ولاية مقيدة مضافة، فهذه تكون لغير الله، ولها في اللغة معان كثيرة، منها : الناصر، والمتولي للأمور، والسيد، والعتيق.
قال تعالى : (وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين) (التحريم : 4)، وقال صلى الله عليه وسلم فيما يروى عنه : ( من كنت مولاه، فعليّ مولاه)(1)، وقال صلى الله عليه وسلم : (إنما الولاء لمن اعتق)(2( ويقال للسلطان ولي الأمر، وللعتيق مولى فلان إذا أعتقه، وعليه يعرف أنه لا وجه لاستنكار بعض الناس لمن خاطب مَلِكاً بقوله: مولاي؛ لأن المراد بمولاي أي متولي أمري، ولا شك أن رئيس الدولة يتولى أمورها؛كما قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) )النساء: 59 ( (3)
وقال العلامه ابن عثيمين أيضآ أن لله أولياء يتولون أمره ويقيمون دينه وقد إستشهد بآية الولاية :
ويستفاد من أثر بن عباس رضى الله عنهما : أن لله تعالى أولياء ، وهو ثابت بنص القرآن ، قال تعالى : ( الله ولي الذين آمنوا ) ( البقرة: 257) وقال تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) ( المائدة : 55 ) فلله أولياء يتولون أمره ويقيمون دينه ، وهو يتولاهم بالمعونة والتسديد والحفظ والتوفيق ، والميزان لهذه الولاية قوله تعالى (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (يونس:62) .
http://islamport.com/w/ftw/Web/3460/2666.htm#



ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تحفة الأحوذي شرح الترمذي ج 9
(2)أخرجه ابن سعد في ( الطبقات) (5/ 319) واللفظ له ، واللالكائي في (إعتقاد أهل السنة) (2690) وابن عساكر (13/ 67 -68 ، 70) وإسناده حسن .
(3) http://www.islamport.com/b/2/alfeqh/...%E4%20044.html

دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
[/SIZE][/CENTER]



توقيع : وهج الإيمان











من مواضيع : وهج الإيمان 0 الشيخ السني د. ترنني ولد المهدي في النصف من شعبان وصحت رواية القندوزي الحتفي عن رسول الله ص في غيبته
0 إثبات مركز الأبحاث العقائدية صحة سند رواية البلاذري واتصالها - في جلب عمر فتيلة لحرق بيت الزهراء ع
0 أبوبكر بإسناد صحيح يعترف للزهراء عليها السلام أن النبي يورث ماله لورثته
0 الشيخ السني مصطفى العدوي النبي ص طرد الصحابة في رزية الخميس وعمر جانب الصواب
0 الشيخ السني مصطفى العدوي طرد النبي ص الصحابة في رزية الخميس وعمر جانب الصواب في قوله حسبنا كتاب الله
رد مع اقتباس