|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 80895
|
الإنتساب : May 2014
|
المشاركات : 117
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حميد الغانم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-09-2015 الساعة : 06:28 PM
يا طالب
جئتك من القرآن حول صفة الخوف من القتل عند الأنبياء كبشر لا صفة الخوف عكس الشجاعة فتنبه
أما نقلك لتفسير علماءنا بلفظ هارباً فلا يقصدون به الطعن بالنبي صلى الله عليه وسلم فهم أكثر من دافع عنه وعن الدين إنما نحمله محمل حسن ولا نقبل صفة الهروب والكل يرد عليه إلا النبي صلى الله عليه وسلم ، والمعنى ربما أنه هرب بدينه ومن أجل الإسلام لأن النبي صلى الله عليه وسلم سلك من الأصل ونصح المسلمين بطريق مختلف لم يعهدوه لتجنب اللحاق بهم من شر من أراد بهم شراً .
قال الله تعالى أهربوا ( فَفِرُّوغ¤اْ إِلَى ظ±للَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ )
المصيبة ما في كتبكم من طعن بالإمام علي على لسان فاطمة رضي الله عنهما وهي تقول : قال الكاتب : وفي الاحتجاج للطبرسي أن فاطمة سلام الله عليها قالت لأمير المؤمنين رضي الله عنه : ( يا ابن أبي طالب، ما اشتملت شيمة الجنين، وقعدت حجرة الظنين ).
وأقول: مع التسليم بصحة الخبر فإن فاطمة الزهراء سلام الله عليها كانت تستنصر بأمير المؤمنين عليه السلام لينصرها على من ابتزها نحلتها بعد وفاة أبيها رسول الله (ص). أهــ
والله ما قالت وما طعنت وهذا تأليف من علماءكم فالأولى أن ترفضوه يا شيعة
الآن !!! أنتهى ؟
أم ما زال هناك من يريد الحوار حول معية الصديق في الغار؟
|
|
|
|
|