|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 79922
|
الإنتساب : Nov 2013
|
المشاركات : 208
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الصحيفةالسجادية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-07-2015 الساعة : 12:11 AM
عن أبي خالد الكابلي قال: قال لي علي بن الحسين عليهما السلام : يا أبا خالد لتأتين فتن كقطع الليل المظلم لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه ، أولئك مصابيح الهدى وينابيع العلم ، ينجيهم الله من كل فتنة مظلمة . كأني بصاحبكم قد علا فوق نجفكم بظهر كوفان ، في ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً ، جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن شماله وإسرافيل أمامه ، معه راية رسول الله صلى الله عليه وآله قد نشرها ، لا يهوي بها إلى قوم إلا أهلكهم الله عز وجل)
عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم وعنده جماعة من أصحابه: اللهم لقني إخواني مرتين، فقال من حوله من أصحابه: أما نحن إخوانك يارسول الله؟ فقال: لا، إنكم أصحابي، وإخواني قوم من آخر الزمان آمنوا بي ولم يروني ، لقد عرفنيهم الله بأسمائهم وأسماء آبائهم من قبل أن يخرجهم من أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم، لأحدُهم أشدُّ بُقيَةً على دينه من خرط القتاد في الليلة الظلماء ، أو كالقابض على جمر الغضا ، أولئك مصابيح الدجى ، ينجيهم الله من كل فتنة غبراء مظلمة
(ابو حذيفة) من صفات هولاء الناس الذين لا تصبيهم الفتنة هو تميزهم بالعلم والحكمة عن غيرهم فكلامهم كله مسند بالدليل من القران الكريم والحديث عن رسول الله صلى الله عليه واله واهل بيته الطيبين الطاهرين عليهم الصلاة والسلام وعلمهم كما يصفه لنا الامام علي عليه الصلاة والسلام
( وما برح لله عزت آلاؤه في البرهة بعد البرهة وفي أزمان الفترات عباد ناجاهم في فكرهم وكلمهم في ذات عقولهم فأستصبحوا بنور يقضه في الأبصار والأسماع والأفئدة يذكرون بأيام الله ويخوفون مقامه بمنزلة الأدلة في الفلوات من أخذ القصد حمدوا إليه طريقه وبشروه بالنجاة ومن أخذ يميناً وشمالاً ذموا أليه الطريق وحذروه من الهلكة وكانوا كذلك مصابيح تلك الظلمات وأدلة تلك الشبهات وان للذكر لأهلاً أخذوه من الدنيا بدلا فلم تشغلهم تجارة ولا بيع عنه يقطعون به أيام الحياة ويهتفون بالزواجر عن محارم الله في أسماع الغافلين ويأمرون بالقسط ويأتمرون به وينهون عن المنكر ويتناهون عنه فكأنما قطعوا الدنيا إلى الآخرة وهم فيها فشاهدوا ما وراء ذلك فكأنما اطلعوا على غيوب أهل البرزخ في طول الإقامة فيه وحققت القيامة عليهم عداتها فكشفوا غطاء ذلك لأهل الدنيا حتى كأنهم يرون ما لا يرى الناس ويسمعون ما لا يسمعون)
فافهم من هم مصابيح الدجى وينابيع العلم
يتبع
|
|
|
|
|