|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 63250
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 6,772
|
بمعدل : 1.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 22-06-2015 الساعة : 06:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع أجدت فيه مولانا بارك الله بك
وبالنسبة لما قال الأخ جابر من تبرير بالتوقيت فهناك ما يدحض تبريره
حيث أن الكتاب ألفه قبل علامة الكوكب المذنب بكثير وعلى ما أظن سنة 2006 أو نحو ذلك
ثم أن الكوكب المذنب ليس من العلامات التي يبنى عليها وقت الظهور
فظهوره قد يفصل القيام بمدة لم تحدد
خلافا للعلامات الحتمية التي تبدأ بخروج السفياني فمتى تحدد ظهور السفياني يتحدد موعد الصيحة وكذلك القيام وباقي العلامات. وهذه نقطة مهمة تساعد في إعطاء معنى قوي في تعريف المقصود بالتوقيت.
و أخبرا فإن جابر البلوشي خلافا لزعمه بالكوكب المذنب كتبرير ( وقد تبت ضعف هذه الحجة) فإنه استند الى حسابات الأرقام في التوقيت
وهذه الطريقة لم ترد أحاديث أو روايات في الأخذ بها والحض عليها والارتقاب على أساسها ولا في غيرها من العلوم والأمور ( حسب علمي) وأراها أقرب الى الشعوذة لمن أراد الاطلاع على الغيب.
ولا أرى سبب لجابر البلوشي في اعتماده على سنة 2015 كسنة ظهور الا (حسب اعتقادي) أنه اكتشف أنه في هذه السنة قد يصادف 23 من شهر رمضان فيها ليلة جمعة. واحتمال تطابق العاشر من محرم في السنة التي تليها يوم جمعة أو سبت كما في القيام. وصادف التقويم الهجري سنة زوجية للظهور وسنة وترية للقبام.
فظن ما ظن أنه الظهور
ثم بنى على ذلك كل مبانيه في الكتاب من حسابات معقدة لا أصل لها.
ولو أنه هداه الله بين ووضح ذلك من البداية ثم قال أن هذا التطابق إن حدث فهو قد يصادف الظهور وقد لا يصادف والأمر بيد الله وبدون ايراد أي شيء من الغث الذي جاء به من الحسابات. هكذا ويكل بساطة لكان لكلامه معنى ولأبتعد تماما عن شبهة التوقيت.
|
|
|
|
|