|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 63250
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 6,772
|
بمعدل : 1.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 23-05-2015 الساعة : 07:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اسناذنا ومولانا الباحث الطائي
أنا على يقين أن أهم نقطة يجب أن تستوعب في ما يتعلق بالدجال هو " أن مسألة الدجال قد جرى تضخيمها واختزالها في شخصية واحدة خارقة"
و بذلك وقع الكثير من الناس في الفتن فقط لأن الدجال الأخير غير موجود
و سيقعون في الفتن الى أجل لا يعلمه الا الله سبحانه لأن هذا الغول الذي صور لهم على الصورة الخاطئة حتى يتجنبونه بالذات لن يظهر كما يتخيلونه. ولأن ائمة الظلال ظهروا ولم يحذروا منهم.
و مادام لم يظهر لهم بتلك الصورة التي خيل لهم فهم بظنون أنهم في مأمن.
القضية مشوهة منذ صدر الاسلام !
والقضية المناقضة هي قضية الامام المهدي عليه السلام.
فمن وقع في فتنة أئمة الضلال فهي قرينة مكافئة لفتنة الدجال
و من فاته عصر الظهور وتمسك بمذهب آل اليت عليهم السلام فإيمانه مكتمل. وإن كان عصره هو عصر الامام علي عليه السلام ولم يجد الا هذا الامام.
هكذا وكل عصر فيه نفس المستوى من الإيمان والفتن.
و سيظل الجاهل في جهله دون أن يشعر مهما توغل في الفتن ولن يعرف الدجال ولا غيره من الدجالين.
و العصر الذي نعيش فيه هو عصر تكالب فيه الدجالون من كل صوب. فهو عصر دجل بامتياز وان لم يظهر الدجال الأخير الذي سيظهر بعد الظهور.
و هل يدرك الوهابية والدواعش المستنقع الذي هم فيه ؟ !!!!!
لا والف كلا
لأنهم لا يعرفون لامنهج الدجال ولا منهج الدجالون
و لا منهج آل البيت عليهم السلام.
فالفتن التي يقعون فيها سيان.
|
|
|
|
|