|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 81625
|
الإنتساب : Sep 2014
|
المشاركات : 50
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الآآآن
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 07-05-2015 الساعة : 08:01 PM
اللهم صل على محمد وال محمد
ارجع الى رواية الرجل الضرير، سترى أن عثمان بن حنيف رضي الله عنه راوي الحديث قال عن الضرير: " فكان يقول هذا مرارا "
يعني أنه لم يقله مرة واحدة فاستجيب دعاءه في الحال.
أما عن أسباب عدم استجابة الدعاء في الحال، فهي لا ترجع فقط الى الذنوب والمعاصي، بل أرجو أن تركز معي بارك الله فيك في هذه الروايات التي سأنقلها لك عن أهل البيت عليهم السلام. لأن فيها حكما مهمة لعدم استجابة الدعاء أو تأخير استجابته.
في أصول الكافي - طبعة منشورات الفجر - الجزء الثاني - الصفحات 267 و268 و269
علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن اسحاق بن أبي هلال المدائني، عن حديد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " ان العبد ليدعو فيقول الله عز وجل للملكين: قد استجبت له ولكن احبسوه بحاجته، فاني أحب أن أسمع صوته، وان العبد ليدعو فيقول الله تبارك وتعالى: عجلوا له حاجته فاني أبغض صوته "
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: " جعلت فداك، اني قد سألت الله الحاجة منذ كذا وكذا سنة وقد دخل قلبي من ابطائها شيء "، فقال " يا أحمد، اياك والشيطان أن يكون له سبيل عليك حتى يقنطك، ان أبا جعفر صلوات الله عليه كان يقول: ان المؤمن يسأل الله عز وجل حاجة فيؤخر عنه تعجيل اجابته حبا لسماع صوته واستماع نحيبه "
الحسين بن محمد، عن أحمد بن اسحاق، عن سعدان بن مسلم، عن اسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " ان المؤمن ليدعو الله عز وجل في حاجته، فيقول الله عز وجل: أخروا اجابته شوقا الى صوته ودعائه، فاذا كان يوم القيامة قال الله عز وجل: عبدي، دعوتني فأخرت اجابتك، وثوابك كذا وكذا، ودعوتني في كذا وكذا فأخرجت اجابتك وثوابك كذا وكذا. قال: فيتمنى المؤمن أنه لم يستجب له دعوة في الدنيا مما يرى من حسن الثواب "
ابن أبي عمير، عن سليمان صاحب السابري، عن اسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: " يستجاب للرجل الدعاء ثم يؤخر؟ "، قال: " نعم، عشرين سنة "
ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " كان بين قول الله عز وجل (قد أجيبت دعوتكما) وبين أخذ فرعون أربعين عاما "
وهذا يا أخي الكريم فقط طرف من هذه الروايات، والا توجد روايات أخرى أيضا عندنا تحمل هذه المعاني، فيظهر أن عدم الاستجابة قد يكون فقط تأجيلا للاستجابة.
فيرد هذا على جميع اشكالاتك.
|
|
|
|
|