|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 13090
|
الإنتساب : Nov 2007
|
المشاركات : 533
|
بمعدل : 0.08 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مرتضى علي الحلي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 04-02-2015 الساعة : 07:03 PM
بعد محرّم وصفر..
إنّ ذكر الإمام الحسين (عليه السلام) لا يحدّه موسمٌ خاصّ، والبكاء والتفجّع والتوجّع عليه غير مختصّ بأيام محدودة، بل هو يجري مجرى الليالي والأيام، يعيش مع الإنسان والإنسان يعيش معه.
وما أروع ما رواه داوود بن كثير الرقّيّ، حيث قال: كنتُ عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ استسقى الماء، فلمّا شربه رأيتُه وقد استعبر واغرورقت عيناه بدموعه، ثمّ قال: «يا داوود، لعن الله قاتل الحسين، فما أنغص ذكر الحسين للعيش! إنّي ما شربتُ ماءً بارداً إلّا وذكرتُ الحسين، وما مِن عبدٍ شرب الماء فذكر الحسين (عليه السلام) ولعن قاتله إلّا كتب الله له مئة ألف حسنة، ومحا عنه مئة ألف سيّئة، ورفع له مئة ألف درجة، وكان كأنّما أعتق مئة ألف نسمة، وحشره الله يوم القيامة أبلج الوجه» (أمالي الصدوق: 205 / ح 223).
فالعاشق يعيش مع الحسين (صلوات الله عليه)، يحيى معه ويموت على ذكراه..
|
|
|
|
|