|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 30-11-2014 الساعة : 10:27 AM
بسمه تعالى
وصلنا الى قول الامام ع : مع أنّ الفاسق ( اي السفياني) لو قد خرج لمكثتم شهراً أو شهرين بعد خروجه لم يكن عليكم منه بأس حتى يقتل خلقا كثيراً*دونكم .
اقــــول : خروج السفياني الملعون وكما وصل الينا هو سيكون في شهر رجب من عام الظهور.
كما في الرواية ( عن معلى بن خنيس، قال: سمعت أبا عبدالله(عليه السلام) يقول: " من الامر محتوم ومنه ماليس بمحتوم، ومن المحتوم خروج السفياني في رجب" )
ونقصد من عام الظهور هو العام الذي تحدث فيه الصيحة الجبرائيلية المعلنة عن ظهور الامام الحجة ع عل شكل نداء سماوي وذالك في شهر رمضان المبارك وفي ليلة ال 23 منه.
الامام عليه السلام ينبه شيعته الى ملاحظة مهمة بخصوص اول ظهور السفياني في رجب ، حيث يقول لهم وكما في نص الرواية على انكم ( اي شيعته) ستكونون في مأمن من شرّه اول خروجه حتى اول شهر الى شهرين.
وهنا نقطة مهمة وإن لم يبينها الامام ع ، الا اننا من فهم ملابسات الاحداث وربط الروايات لعله نستطيع استخراج تعليل مناسب منطقي يفسر هذا الامر وكما يلي:
يخرج السفياني الملعون في شهر رجب وهو احد ثالث الثلاثة رايات المتيارعة في الشام ذالك الوقت ، ويظهر أنّ اهداف خروجه وضروفه متعلقها نفس الصراع في الشام ، ونعلم انّ الظهور/ الصيحة لم ياتي اوانها بعد ، فمن المنطقي سيكون شيعة ال البيت في مامن مؤقت من استعداء السفياني لانه منشغل اول امره بالسيطرة على الشام( الكور الخمسة) وداخل في صراع شديد مع الابقع والاصهب. وكذالك خط الامام الحجة ع وشيعته لا يشكل عليه ولا على من خلفه لحد الان خطر او تحدي لان الظهور لم يحصل بعد .
فأذا حلّ رمضان وفي ليلة ال 23 منه واعلن ظهور الامام ع ، فهنا سيكون هذا علامة خطر عل السفياني ومن خلفه ، وسبب مهم في تغيير الاستراتيجية العسكرية واهدافها بالمنطق وكذالك بما يمكن استنتاجه من فهم الروايات.
وسنبين في الرواية التالية هذا التفصيل اعلاه
( في الإختصاص للشيخ المفيد ص 255: عن جابر الجعفي قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام: يا جابر إلزم الأرض ولا تحرك يداً ولا رجلاً حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها: أولها اختلاف ولد فلان، وما أراك تدرك ذلك ولكن حدث به بعدي، ومناد ينادي من السماء، ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح، ويخسف بقرية من قرى الشام تسمى الجابية وتسقط طائفة من مسجد دمشق الأيمن، ومارقة تمرق من ناحية الترك، و يعقبها مرج الروم، وستقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة، وستقبل مارقة الروم حتى تنزل الرملة، فتلك السنة يا جابر فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب فأول أرض المغرب[أرض] تخرب الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات راية الأصهب وراية الأبقع، وراية السفياني فيلقي السفياني الأبقع فيقتتلون فيقتله ومن معه ويقتل الأصهب، ثم لايكون همه إلا الإقبال نحو العراق ويمر جيشه بقرقيسا فيقتلون بها مائة ألف رجل من الجبارين، ويبعث السفياني جيشاً إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألف رجل فيصيبون من أهل الكوفة قتلاً وصلباً وسبياً.
---- انتهى----
* اذن وكما في الرواية ، فان السفياني الملعون لما يخرج في شهر رجب ( شهرين تقريبا قبل الصيحة/ الظهور) فيدخل في قتال مع الابقع والاصهب ، فينتصر عليهم ويدخل دمشق.
في هذه الفترة سنكون في شهر رمضان المبارك ، فاذا كان يوم 23 منه تفاجئ العالم بالصيحة الجبرائيلية المعلنة عن ظهور الامام المهدي ع ،
فيلتفت اعداء الله لهذا ومنهم السفياني ، ولذالك تقول الرواية ان السفياني بعد قتل الاصهب لا يكون همه الا الاقبال نحو العراق.
وسنزيد تفصيلا في معنى ان السفياني ( لا يكون همه الا الاقبال نحو العراق ) في المبحث اللاحق
|
|
|
|
|