|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 30-11-2014 الساعة : 10:22 AM
بسمه تعال
يتبع
وصلنا الان الى قول المعصوم ع ( وكفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم )
اي بمعنى : وكفى بالسفياني الذي هو عدوكم ياشيعة ال البيت ، انه سيكون لكم وفي صالحكم نقمة على غيره من اعدائكم ايضا ( وهذا لعله اشارة الى من سوف يقاتله السفياني عند خروجه اول الامر في الشام من رايات الاصهب والابقع والترك وقيس وغيرها من المعارضين المختلفين فيما بينهم ، وكلها تصب في صالح اتباع ال البيت ع) .
وصيغة العبارة بالعموم وبدئها بكلمة ( وكفى) ، كانه ربط ما يتحدث به مع ما سبق عندما بدأ المعصوم ع اول الامر في روايته من تبيان فضل الله ولطفه بشيعة ال البيت ، وكيف انه جعل اعداء الله يتقاتلون على الدنيا فيما بينهم ويهلك بعضهم بعضا في حين ان شيعة ال البيت بمعزل عنهم.
وقوله عليه السلام : " وهو من العلامات لكم " ( اي السفياني)
فهذا ظاهر وواضح لنا ، فالسفياني كما ورد هو من الحتميات الخمسة قبل قيام القائم ، وهو من اول العلامات الحتمية قبل الظهور.
لذالك لعله يتفرد السفياني كعلامة بانه ذو الحتميتين ، اي ورد بخصوصه على ان خروجه في رجب هو علامة حتمية قبل الظهور / الصيحة
وورد فيه على انه من الحتميات الخمسة قبل قيام القائم ع. انظر في رابط الموضوع بخصوص اطروحتنا السابقة ( اطروحة السفياني ذو الحتميتين )
نكمل لاحقا
والسلام عليكم
|
|
|
|
|