|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 81660
|
الإنتساب : Oct 2014
|
المشاركات : 133
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
هدى شوشو
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 17-10-2014 الساعة : 03:41 PM
وبارك الله بكم... ان شاء الله
...............
جاريا أبا الحسن عليه السلام في السباق.. يقال: جاراه أي جرى معه
والسباق: المسابقة، أي كانا يريدان أن يسبقاه في المكارم والفضائل في حياة النبي صلى الله عليه وآله.
حتى إذا تفريا بالخناق أسرا له الشنان.. يقال: تفرى أي انشق, والخناق - ككتاب - الحبل يخنق به، وكغراب داء يمتنع معه نفوذ النفس إلى الرية والقلب. وفي بعض النسخ بالحاء المهملة وهو بالكسر جمع الحنق - بالتحريك - وهو الغيظ أو شدته
والشنان: العداوة.. أي لما انشقا بما خنقهما من ظهور مناقبه وفضائله وعجزهما عن أن يدانياه في شئ منها، أو من شدة غيظه أكمنا له العداوة في قلبهما منتهضين للفرصة، وفي بعض النسخ: تعريا - بالعين والراء المهملتين - فلعل المعنى بقيا مسبوقين في العراء وهو الفضاء والصحراء متلبسين بالخناق والغيظ.
يتبع ..
|
|
|
|
|