عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الباحث الطائي
الباحث الطائي
بــاحــث مهدوي
رقم العضوية : 78571
الإنتساب : Jun 2013
المشاركات : 2,162
بمعدل : 0.50 يوميا

الباحث الطائي غير متصل

 عرض البوم صور الباحث الطائي

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : عابر سبيل سني المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-10-2014 الساعة : 10:58 PM


بسمه تعالى

الاخ العزيز عابر سبيل سني المحترم
ادناه وجدت سؤال تم تو جيهه الى مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي ، بخصوص الاستشكال الذي طرحناه سابق وهو الفرق بين الخروج والقيام ، وترتيب الاحداث زمانيا على اثره وخاصة وبالدقة حادثة يوم العاشر من محرم في مكة المكرمة والتي فيها يعلن الامام خطبته الاولى علناً للناس وتبايعه الملائكة والمخلصين من اصحابه . وكما ادناه


السؤال:
هل هناك فرق بين ظهور الإمام عليه السلام، وخروجه، وقيامه؟ حيث أنه من المعلوم أنّ الروايات نطقت بالمصطلحات الثلاثة؟ وكما نعلم أنّ المعصوم عليه السلام لاينطق بلفظ جزافاً.
الجواب:
يفهم من بعض الروايات أنّ الظهور يُعنى به الظهور العلني للمهدي عليه السلام في مكة، وأنّ الخروج يُعنى به خروجه عليه السلام من المدينة إلى مكة، حينما يبعث السفياني جيشه خلفه، وانّ القيام هو قيام دولته عليه السلام وتصرفاته عقيب ذلك.
فعن الأول ورد مثلاً عن أبي جعفر الباقر عليه السلام: (إذا ظهر القائم عليه السلام ظهر براية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخاتم سليمان وحجر موسى وعصاه...)، فهذه المعاني تتناسب مع الظهور العلني له عليه السلام.
وعن الثاني في رواية طويلة: (...ويبعث السفياني بعثاً إلى المدينة، فينفر المهدي عليه السلام منها إلى مكة، فيبلغ أمير جيش السفياني أنّ المهدي قد خرج إلى مكة فيبعث جيشاً على اثره...).
فهذه الرواية عبّرت عن المهدي عليه السلام بأنّه خرج من المدينة إلى مكة.
وعن الثالث (القيام) وردت روايات كثيرة، مثل ما ورد عن الإمام الباقر عليه السلام: (إذا قام قائمنا وضع يده على رؤوس العباد فجمع بها عقولهم وكملت بها أحلامهم).
هذا، والصحيح من القول هو بانّ هذه الألفاظ إذا اجتمعت اختلفت، وإذا تفرقت اجتمعت، بمعنى انها لو وردت في رواية واحدة فيكون لكل لفظ منها معنى يغاير معنى اللفظ الآخر، أمّا إذا وردت في روايات مختلفة فتكون معانيها متحدة، وهذا معناه أنّ الإمام عليه السلام قد يعبّر عن الظهور بالخروج أو القيام.


******************

الول : الجواب لا اجده مقنعا لي ، للتفررق بين كلمة / مصطلح الخروج والقيام ، فاذا كان الخسف بجيش السفياني بعد الخروج ( اي حادثة يوم العاشر من محرم في مكة والخطبة والبيعة له) ، فان القيام قد يكون متعلقه حدث او اثر لاحق على هذا ويكون بعد الخسف ، حسب ظاهر الروايات التي تجعل الحتميات الخمسة قبل القيام ، علما اني وحسب عموم فهمي واطلاعي اعتقد ان حادثة الخسف تحصل كما جائت بالطرح اعلاه ، اي بعد حادثة يوم العاشر من محرم في مكة / بيت الله ، والذي نصطلح عليه الخروج ( او القيام احيانا ) .
او لعله هناك فهم خاص لحل الاستشكال ، ونكمل لاحقا للتدقيق


توقيع : الباحث الطائي
لا اله الا اللـه محمــــد رســــول الله
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

( الاسلام محمدي الوجود . حُسيني البقاء . مهدوي الغاية )

*
*

الباحـ الطائي ــث
من مواضيع : الباحث الطائي 0 القراءة السياسية والعلامتية لاحداث مصر
0 متى يخرج السفياني لغزو العراق
0 في أي فصول السنة يظهر القائم ع
0 الفتنة الشرقية الغربية وعلو بني إسرائيل الثاني
0 قراءة جديدة في رواية اذربيجان
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 14-10-2014 الساعة 11:08 PM.

رد مع اقتباس