|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 13-10-2014 الساعة : 11:06 PM
بسمه تعالى
السلام عليكم ، شكرا لجميع الاخوة والاخوات الاعزاء الكرام ، اخواننا في الدين والملة والانتظار .
اخواني لا اخفي عليكم ولستم ايضا بغافلين ،
نحن الان اذا صح التعبير في اقصى درجات التوتر الارهاصي ، ومقدمات لعلها لاحداث كبيرة آتية سياسية عسكرية ومربوطة بالعلامات كما نظن تحت فرضية عصر الظهور محل المتابعة .
الاخت الفاضلة ام جنى ، رعاها الله اهلا بعودتكم بعد غياب ،
التنبيه للادعية التي ذكرتِ وغيرها ، مسالة ضرورية جداً في الجانب الروحي والايماني كما يعلم الااخوة ، ولها اثر تكويني على الانسان وعلى الاقدار المحيطة به .
وقبل ذالك يحتاج المؤمنون الى الاســتـغـفـار ( التخلية قبل التحلية ) (1) .حتى تكون قلوبهم نضيفة من درن الذنوب وبالتالي قابلة لان تنعكس عليها الالطاف الإلهية ( القلب كالمرآة اذا تكدر سطحها بغشاوة لا تعكس جيدا )
وهذا يعني على الاخوة ونحن قبلهم ومعهم ان شاء الله ، ان ننتبه الى انفسنا ( بل الانسان على نفسه بصيرة ) ونبادر الى اصلاحها استعدادا لامتحان وفتن وشدائد كبيرة قبيل بزوغ شمس ال محمد ع الموعودة في آخر الزمان ، واي شرف وأيّ حظٍ عظيم لعله اكرمنا الله به لنكون من اهل عصر ظهوره .
افسيأتي يوما تقرّ ُ عيوننا برؤية ذاك الامام الحجة ع المذخور المنصور . الذي بوجهه نرى كل وجوه أئمتنا الاطهار ، ونرى وجه النبي المختار ، احتار قلمي ، وقلبي بعشق لقائهم محتار ، كأني في حلمٍ ارتقي سلم الاقدار ، ابحث في العلامات كانه علامة ٍ وليس اهل الدار ، ويحي احقٌ ما اقول ام سكرة طول الانتظار ، بابي وامي بل نفسي احرٌ انا ام مختار ، دمعت العين شوقا ونزف الجرحُ انهار ، فصبرٌ جميل سيدي حتى يأذن القهار .
على كل حال ، اتمنى وآمل ان اجد جهة مؤمنة متنفذة قادرة توالي ال البيت وتراقب وتستعد ليوم الظهور لكي تتفاعل معنا لترتيبات واستعدادات مهمة يمكن لنا طرحها لهم ، وهذه رسالة من هنا اطلقها للجميع ممن يتابع او ممن يستطيع ان يوصلنا لمثل هؤلاء المؤمنين ، فبعض الامور المهمة لا نستطيع او الافضل عدم طرحها على العام لاحتياطات امنية لعلمنا بالمتربصين .
-------------
(1) : التخلية قبل التحلية ، تخلية القلب من الذنوب والمعاصي استعدادا وتهيئتاً لإحلال الطاعات والحسنات بداخله
فالقلب مثل الوعاء , إذا ملأته او كدّرته الذنوب والسيئات والمعاصى ، لن / لا يصبح به مكان لكى تدخل به الطاعات والحسنات
لذلك قد يجد المؤمن صعوبة / رغبة فى قراءة القرآن او الادعية أو لا يشعر بالتفاعل والانفعال او لا اللذة فى أداء الطاعة ( ضعف التوفيقات ) .
والسلام عليكم .
|
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 13-10-2014 الساعة 11:19 PM.
|
|
|
|
|