عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الباحث الطائي
الباحث الطائي
بــاحــث مهدوي
رقم العضوية : 78571
الإنتساب : Jun 2013
المشاركات : 2,162
بمعدل : 0.50 يوميا

الباحث الطائي غير متصل

 عرض البوم صور الباحث الطائي

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : الباحث الطائي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-10-2014 الساعة : 09:02 AM


يتبع - منقول
-------------

في الخريطة السابقة : مشار لسبعين سنة هي المدة من بداية إعلان دولة إسرائيل واعتراف الأمم المتحدة بها في 1948 وحتى سنة 2018م ، وهي سنة بداية معركة هرمجدون كما جاء بالخريطة ويعقبها ظهور المسيا أو المسيح اليهودي (المسيح الدجال وليس المسيح عيسي بن مريم كما يعتقد المسيحيون في تفسيرهم لهذه الخريطة) . والسبع سنين الأخيرة هي السنوات من 2011 حتى نهاية 2017 وتمتد لـ 2018م ، وهي الجزء الأزرق بالخريطة المسمي : Last 7 Years tribulation ، بمعني سبع سنوات الضيق أو المحنة التي ستشهدها الكرة الأرضية ويتلوها فترة الضيقة العظيمة في زمن الدجال . وتسبق أحداث الأسبوع الأخير في هذه الخريطة تفجير في عام 2010 م متجه له ثلاث جمال علي رؤوسها تيجان . ويقف في مواجهة هذه الجمال عربة حربية يقف عليها فارس روماني بيده درع مرسوم عليه حمامة ، والعربة تجرها عنزة وتحتها رمز الدجال والشيطان 666 وعلي العربة علم الأمم المتحدة ، وخلف العربة مباشرة تقف امرأة أو رجل بزي يشبه زى العاملين بجمعية الصليب الأحمر التابعة للأمم المتحدة علي علم إسرائيل .
والجمال التي علي رأسها تيجان ترمز لرؤساء أو ملوك عرب لأن الجمل رمز للعرب ، يتم التمهيد في بلادهم لقيام ثورات ضدهم قبل عام 2010 بمزيد من الدكتاتورية وقمع الحريات وتزوير الانتخابات ، مع إطلاق العنان للصحف والقنوات الفضائية المملوكة لرجال الأعمال الذين تحركهم الأذرع الصهيونية ، والجمعيات الأهلية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني المنشأ معظمها بأموال المعونات الأمريكية تحت شعار إطلاق الحريات والديمقراطية ، والتي ستمهد الشعوب للقيام بالثورات المخطط لها بالبروتوكولات الصهيونية . والفارس الروماني يرمز للحروب التي يشنها الغرب أو علي وجه التحديد حلف الناتو (الإتحاد الأوربي) وحلف الأطلنطي بزعامة أوربا وأمريكا ، والحمامة التي علي الدرع رمز للسلام ، وهي رمز للشعارات المزيفة التي ترفعها الأمم المتحدة وأوربا وأمريكا عن السعي لتحقيق السلام والأمن في العالم ، وهم في الحقيقة لا ينشرون سوي الخراب والدمار . والتفجير الذي كانت تتجه إليه الجمال الثلاثة عند عام 2010 إشارة إلي الثورات العربية التي بدأت بثورة تونس في نهاية عام 2010م ثم تبعها ثورة مصر وليبيا في 2011 . وكانت تقود هذه الثورات الأمم المتحدة والغرب التي يحركهما ويتحكم في شئونهما إبليس المشار إليه بالعنزة (الإله بافومت الذي يرمز لإبليس وهو بوجه عنزة علي ما شرحت بالرموز الماسونية بكتاب مشروع تجديد الحرم المكي) والدجال المشار إليه بـ 666 وبعلم إسرائيل والرجل الواقف عليه ، حيث أن الدجال هو نفسه إسرائيل المسمي قابيل كما شرحت بكتاب أسرار سورة الكهف (أما إذا كان من يقف علي علم إسرائيل هي امرأة ففي ذلك إشارة لتسيبي ليفني وزيرة خارجية إسرائيل السابقة التي تولت رئاسة حزب كاديما منذ 18 سبتمبر 2008 وقدمت استقالتها من الكنيست في 2012 وكانت في 2010 هي المتحكمة بكل شيء في إسرائيل) ، أو قد تكون المرأة رمز لأحدي النساء الصهيونيات المتحكمة بمقاليد الأمور داخل الأمم المتحدة أو في إشعال الثورات العربية والعالمية . وبدأ عام 2011 بعامود عليه صليبان وفي نهايته دائرة بها حرف (A) وفوقهما قمر داخل مربع أحمر وبجانبه الكلمة الإنجليزية ( blood moons ومعناها القمر الدموي) وتاريخ يشير إلي 6 يونيو 2011 م

وحرف (A) هو علامة الأناركيين وهو يشير إلي الفوضى التي ستبدأ مع بداية عام 2011 وقد حدث ذلك ، والقمر الدموي يشير إلي تاريخ حدوث خسوف كلي للقمر ، وهو يرتبط في كثير من الأحيان بأحداث دموية (تصنعها الصهيونية العالمية في الغالب) . وفي 15 يونيو 2011 وقع بالفعل خسوف كلي للقمر . بعد ذلك تشير الخريطة لأعوام الربيع العربي الثلاثة التي ستنتشر فيها الفوضى الخلاقة المتتابعة التي تبدأ بعد الثورات العربية اعتبارا من 2011 وحتى نهاية 2013 والمرموز لها بزهور الربيع والأسهم المتتابعة الخارجة من علامة الأناركية بالخريطة ، وهي السنوات التي ستسبق بداية الأحداث الكبرى التي ستبدأ من 2014 طبقاً للخريطة .

ونأتي الآن لأهم جزء في هذه الخريطة وهو المتعلق بأحداث 2014م و2015م و2016م ، علي النحو التالي الموضح بالخريطة :




وهذا الجزء من الخريطة مقسم لجزأين كلا منهما 3.5 سنة ، الأول يبدأ من منتصف 2011 إلي نهاية 2014 والثاني من بداية 2015 إلي منتصف 2018 م ، وفي نهاية 2014 وبداية 2015 يوجد شكل بأعلى الخريطة هو أهم رمز في هذه الخريطة علي النحو التالي :

يتكون هذا الشكل من ساعة تشير إلي الساعة السابعة وأربع خسوفات كلية ، خسوفان في 15 أبريل 2014 و 8 أكتوبر 2014 ، وخسوفان في 4 أبريل 2015 و 28 سبتمبر 2015 . وسنلاحظ أن الفرق بين الخسوفين أبريل 2014 وأبريل 2015 هو 11 يوم بالنقص وهو الفرق بين السنة القمرية البالغة 354 يوم وربع والشمسية البالغة 365 يوم وربع ، مما يدل أن الحساب المستخدم بين التاريخين هنا هي حسابات لأشهر قمرية وليس شمسية ، وكذلك الفرق بين خسوفي شهري أكتوبر 2014 وسبتمبر 2015 ففرق المدة بينهما سنة قمرية مقدارها 354 يوم لأن الفرق بين التاريخين 11 يوم نقص . فإذا حولنا هذه التواريخ لتواريخ هجرية (قمرية) فسنجد تواريخها المتوقعة كالتالي : 15 أبريل 2014 يوافق الثلاثاء 15 جمادي الأول 1435هـ ، وبكل المواقع الفلكية العلمية المعتمدة أوربياً وعربياً علي الإنترنت محدد حدوث خسوف كلي للقمر في هذا التاريخ . 8 أكتوبر 2014 يوافق الأربعاء 14 ذو الحجة 1435هـ ، وبكل المواقع الفلكية العلمية المعتمدة أوربياً وعربياً علي الإنترنت محدد حدوث خسوف كلي للقمر في هذا التاريخ . 4 أبريل 2015 يوافق السبت 6 جماد آخر 1436 هـ ، ولا يوجد بأي موقع فلكي تحديد لخسوف كلي أو جزئي للقمر في هذا التاريخ ، مما قد يشير إلي أن هذا الخسوف غير طبيعي ومفاجئ ، أو قد يكون خسوف مصطنع بمشروع هارب للتحكم في الطقس والمناخ وهو ضمن مشاريع ناسا للشعاع الأزرق لصنع الفتن والمعجزات العلمية الكاذبة (بأدوات تكنولوجية) للمسيح الدجال . 28 سبتمبر 2015 يوافق الأثنين 14 ذو الحجة 1436هـ ، ولا يوجد بأي موقع فلكي تحديد لخسوف كلي أو جزئي للقمر في هذا التاريخ ، مما قد يشير إلي أن هذا الخسوف غير طبيعي ومفاجئ أيضاً مثل الخسوف السابق . وسنجد خسوفي شهري أبريل 2014 و 2015 م مكتوب فوقهما بالأحرف اللاتينية المزخرفة الكلمة الإنجليزية ( Passover ) ومعناها خروج ، وتترجم أيضاً لعيد الفصح اليهودي لارتباط هذا العيد بخروجهم من مصر ، وهو عيد حج زراعي يهودي لبيت الله المقدس (البيت الحرام) كانت تهدي فيه بواكير الحصاد من الغلال لحجاج البيت المقدس ويتم الأكل منها هناك مع تقديم ذبائح قليلة من البقر والغنم قربان لله (وبعده بـ 49 يوم يأتي عيد حج حصاد الثمار ، وهذين الحجين مشار إليهما في القرآن بسورة الأنعام في إطار حديث الخالق عن شعائر الحج بمكة ، والمفاجأة أن الـ 49 يوماً هي الفرق بين يومي تعامد الشمس علي الكعبة في 28 مايو و 16 يوليو من كل عام) وهما حجن مرتبطين بالمواسم الزراعية التي تحسب علي السنة الشمسية لا القمرية ، ويقع هذا العيد عندهم يقع في 14 من شهر أبيب العبري وكان شهراً قمرياً ثم حولوه بالنسيء اليهودي إلي شهر شمسي ثابت يقع في 15 أبريل (نيسان) من كل عام شمسي ، وتبدأ ليلة عيد الفصح مع مغيب شمس يوم 14 ابريل
ونظراً إلي أن الحساب عند اليهود في المواسم والأعياد الدينية مفروض أن يكون حساب قمري ، لذا فالتاريخ الآخر لهذا العيد جاء في 4 ابريل 2015 وليس 15 أبريل بنقص 11 يوم ، لأن من وضع هذه الخريطة يعلمون الحقيقة كاملة والتي أخفوها عن دراويش ومهابيل اليهود والنصارى بعد أن حرفوا لهم معظم شعائرهم ومناسكهم وشرائعهم الإلهية . أما خسوفي 8 أكتوبر 2014 و 28 سبتمبر 2015 والموافقان ليومي 14 ذو الحجة في السنتين ، فمكتوب عليهما الكلمة الإنجليزية ( sukkot ) ومعناها العُرش أو المظال ، في إشارة لعيد المظال أو العُرش اليهودي ، وهو عيد حج للذبح اليهودي ، ويقع عندهم في 14 أكتوبر من كل عام ، وكانت تقدم فيه اكبر كمية من الذبائح لله عند بيته المقدس (البيت الحرام) بعد احتفالهم بيوم الغفران في العاشر من هذا الشهر (يوافق العاشر من ذي الحجة وهو يوم الحج الأكبر والذبح عندنا) ، ولكنهم باستخدام النسيء ثبتوه في 14 من شهر أكتوبر الشمسي ، وأخروا بالتعاليم الشيطانية والتحريفات التي أدخلت علي التوراة الذبح من العاشر إلي الرابع عشر ، وفي هذا العيد كانوا ينصبون خيام حول البيت الحرام (الهيكل الأول قبل تدميره في زمن نبوخذ نصر) وعلي الجبال والبيوت المحيطة به ويقضون بها فترة من الاعتكاف
وبين تاريخ هاذين الحجين في شهري ذي الحجة من عام 2014 و2015 بالخريطة يوجد صورة امرأة أو طفلة تقف علي هلال ومكتوب تحتها كلمتي (Abomination desolation ) ومعناهما رجسة الخراب ، ورجسة الخراب تشير لما نبأ به النبي دانيال وعيسي عن حرب وأحداث دموية تقع بالبيت المقدس وارتفاع رجسة الخراب أو الهيكل والصنم الوثني به وتبقي إلي أن ينصب غضب الله علي الذي نصبها هناك ، وهو ما يشير إلي الصنم أو الهيكل الوثني العملاق الذي يبني بالحرم المكي الآن تحت مسمي مشروع تجديد الحرم المكي ، كما يشير إلي الأحداث الدموية التي ستقع بالحرم المكي خلال تلك الفترة والتي نبأنا بها النبي في أحاديثه عن نهب الحاج وسرقته والإغارة عليه ، والهلال الذي تقف عليه الفتاة قد يشير لشهر رمضان الذي ستقع به الصيحة أو الهدة ، لذا نجد تحت الفتاة صورة وجه شيطاني باللون الأصفر وسهم يشير للأرض وشخص يقع من علي الأرض ويسقط أو يتهاوي بداخلها ، وأعلي صورة الفتاة الساعة التي تشير للسابعة فقد يكون ذلك موعد الهدة أو الصيحة والله أعلم . والهدة عبارة عن زلزال كبير ، أو قد تنتج من إصطدام جرم سماوي ما بالأرض ، وقد تكون من الله أو نتيجة لأعمال تخريبية لنشر الذعر والفزع من أعوان الدجال بمشروع هارب للتحكم بالطقس والمناخ وهو من ضمن ملحقات مشروع ناسا للشعاع الأزرق. عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان صيحة في رمضان فإنه يكون معمعة في شوال، وتمييز القبائل في ذي القعدة، وتسفك الدماء في ذي الحجة والمحرم وما المحرم - يقولها ثلاث مرات - هيهات هيهات! يقتل الناس فيه هرجا هرجا، قلنا وما الصيحة يا رسول الله؟ قال: هدة في النصف من رمضان ليلة الجمعة فتكون هدة توقظ النائم وتقعد القائم وتخرج العواتق من خدورهن في ليلة جمعة في سنة كثيرة الزلازل والبرد ، فإذا وافق شهر رمضان في تلك السنة ليلة الجمعة فإذا صليتم الفجر من يوم الجمعة في النصف من رمضان فادخلوا بيوتكم وأغلقوا أبوابكم وسدوا كواكم ودثروا أنفسكم وسدوا آذانكم،فإذا أحسستم بالصيحة فخروا لله سجدا وقولوا: سبحان القدوس، سبحان القدوس،ربنا القدوس، فإنه من فعل ذلك نجا ومن لم يفعل هلك).أخرجه نعيم بن حماد بكتاب الفتن) . ويلي ذلك في الخريطة بعام 2016 رجلين يتزحلقان علي الجليد وفي ذلك إشارة لحدوث تغيرات بيئية وبداية شتاء جليدي قد تكون من نتاج هذه الهدة . مع بداية عام 2018 يوجد تفجير كتب فوقه بالإنجليزية Armageddon وتعني بداية حرب هرمجدون ، ونجد علم إسرائيل به جزء مشتعل بالنار نتيجة لقصف بطائرة ، وهذا إشارة للهجوم الذي قد تشنه بعض الدول الإسلامية علي إسرائيل لتبدأ به الملاحم الكبرى أو معركة هرمجدون بين المسلمين واليهود وأوربا وأمريكا كما هو موضح بالخريطة علي النحو التالي

بعد ذلك يظهر بالخريطة صور نجمة وصليب وساعة شمسية أو شمس في السماء تنزل إلي الأرض ، في إشارة لتغيرات في أحوال السماء وللشمس الصناعية التي سيجعل الدجال بها اليوم كسنة واليوم كجمعة واليوم كشهر كما أخبرنا النبي محمد بأحاديثه عن فترة حكم الدجال والفتن التي سيأتي بها . ويظهر بعدها الدجال واقفاً بعرشه أو هيكله الجديد وأرتفاع الصليب في إشارة لنشر عقيدة التثليث والشرك بالله في عصر الدجال أو فترة الضيقة العظيمة في نبوءات أهل الكتاب . ولا يسعنا في النهاية سوي القول : الله أعلم ، فهذه هي تفسيراتهم لنبوءات الأنبياء وتواريخ حدوثها ، وتواريخ مخططاتهم ، فهم يخططون وللخالق تخطيط آخر يرد به كيدهم ومكرهم ، والخالق لم يقل كلمته المقدرة من قديم الأزل بعد ، وعما قريب سيقول كلمته الفصل ، ويورث عباده الصالحين مشارق الأرض ومغاربها التي بارك فيها للعالمين بمكة والجزيرة العربية . لكن المؤكد أننا اقتربنا جداً من وقوع هذه الأحداث .


توقيع : الباحث الطائي
لا اله الا اللـه محمــــد رســــول الله
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

( الاسلام محمدي الوجود . حُسيني البقاء . مهدوي الغاية )

*
*

الباحـ الطائي ــث
من مواضيع : الباحث الطائي 0 القراءة السياسية والعلامتية لاحداث مصر
0 متى يخرج السفياني لغزو العراق
0 في أي فصول السنة يظهر القائم ع
0 الفتنة الشرقية الغربية وعلو بني إسرائيل الثاني
0 قراءة جديدة في رواية اذربيجان
رد مع اقتباس