[الباحث الطائي]

بسمه تعالى

الاخ الابنودي

اقتبس التالي:
ففي اجاباتك اتهامات كقولك لحد الان لم تضعوا اقدامكم على ثابت ،،،،،الخ
وهذه استفزازية لاتليق بمن يدعي انه باحث ومهدوي لانه لايستطيع تهدئة موالي ،فكيف به يهدي مناوء او من دين اخر،،

واقـــول : نأسف لما اصابكم من أستفزاز جراء محاولة تفهيمكم ما اردتم ان تستفهموه او استشكل عليكم فاستنكرتموه.
ومسألة لياقتها ام لا بعيدة الان عن متناولكم لانكم كما ذكرنا لكم لم تضعوا اقدامكم لحد الان على ثابت يقبله الدين ومن ثم تبنون عليه رأيكم هذا الذي رفضه اغلب من شارك هنا وهناك.( بغض النظر عن اسلوب الرد ) .

انظر لهذا الاقتباس من كلامكم ادناه :
وسوال للشيعة فقط اذا كنا ندعي اننا اصحاب الرسالة المهدويه والمهدي عج للعالم كله الا الأجدر بنا كشيعة ان نمهد له ونقيم علاقات ود مع الغرب وكل العالم كي نكون لدعوته دعات ؟

واقـــول فيه : تريدنا وحسب فهمكم ان نمهّد للامام الحجة ع بصناعة علاقات ود مع الغرب والعالم كله كاسرائيل ولعله دول التكفير والاجرام الباقية . ولا نعلم ابعاد هذا الود المقصود وكيفيته. ولكن القرآن الكريم يجاوبكم عليه
وكما في قوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ ).
وقوله تعالى : قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَءاؤا مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا*حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ .
وقال تعالى* : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ .
وقال تعالى:*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
وقال عز وجل في شأن اليهود:*تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ***وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا.
وقال تعالى:*لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ

فأين الابنودي من هذه الآيات البيّنات الثابتات ليقف عليها ومن ثم يفهم ما نقول ، ولا يظن اننا نستفزه بقدر ما اردنا نصحه ولو بهزّه قليلا ليخرج من غفلة الوهم ويعود ليقف على صراط مستقيم.
نعم هناك نوع تعامل لتسيير الامور والعمل بالتقية عند الضرورة والاستفادة منهم ولكن ليس على حساب الدين ومخالفة نصوص القران والسنة الصحيحة وهذا يبينه اهل الدين من الفقهاء لمن يريد مزيد تدقيق ،
وانتم اذا كنتم من اتباع وشيعة ال البيت فلابد ولكم مرجع فقيه تقلدوه ولكم ان تعرضون ما طرحتموه هنا ليجاوبكم ، فلعلكم تطمئنون اليه اكثر من غيره.

************

اقتباس:
لاني ماعرفته ان الامام عج يخرج يملأ الارض عدلا كما ملأت جورا فهو ليس للشيعة وانما للبوذين واليهود والمجوس والنصارى والملحدين اي للانسانية كلها ،،،،فالمفروض ممن يدعون له ان يكونوا متحررين من المذهبية متحرر من موروث خلافات الدولة العثمانية والصفويه التي توارثناها حتى ضيعنا الاصل وعشنا صراعاتها واختطوا لنا دينا لايشبه دين علي والصادق عليهم السلام ولااجد فيك هذا الاستعداد مع احترامي*

اقـــول : نعم الامام الحجة ع يملأ الارض قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا - وهذا يكون يوم يكون كما تبينه بعض الروايات ادناه :

* عن الحسن بن هارون حيث قال: (كنت عند أبي عبد الله* فسأله المعلى بن خنيس أيسير القائم إذا قام بخلاف سيرة علي عليه السلام ؟ فقال: نعم، وذلك أن علياً سار بالمن والكف لأنه علم أن شيعته سيُظهر عليهم من بعده، وأن القائم إذا قام سار فيهم بالسيف والسبي وذلك أنه يعلم أن شيعته لن يُظهر عليهم من بعده أبدا )

* وعن زرارة عن أبي جعفر الباقر عليه السلام وذلك حينما سأله أيسير القائم بسيرة محمد صلى الله عليه واله ؟ فقال: (هيهات هيهات يا زرارة ما يسير بسيرته، قلت: جعلت فداك لم ؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سار في أمته باللين كان يتألف الناس، والقائم يسير بالقتل بذلك أمر في الكتاب الذي معه أن يسير بالقتل ولا يستتيب أحداً، ويل لمن ناواه).

* وجاء في التوقيع من صاحب الزمان عليه السلام في علة الغيبة: (إنه لم يكن أحد من آبائي إلا وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه ، وإني أخرج حين أخرج ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي)

* وعن الحسن بن علي بن فضال عن الرضا عليه السلام قال: (كأني بالشيعة عند فقدهم الثالث من ولدي كالنعم يطلبون المرعى فلا يجدونه، قلت له: ولمذاك يا بن رسول الله ؟ قال: لأن إمامهم يغيب عنهم، فقلت: ولم ؟ قال: لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا قام بالسيف)

وعلــــيـه : انتم لعله واقعون تحت شبهة او سوء فهم لكيفية معاملة الامام الحجة يوم قيامه مع اعداء الله بعد انتهاء المهلة وبدأ الاستئصال لجذور خط الشيطان والكفر والنفاق من الارض لبناء دولة العدل العالمية الباقية ان شاء الله الى يوم الدين.

والسلام عليكم