[السيد كرار الجابري]

إخوة الأعزاء المدافعون عن السلطان الحاكم

نقول بأن دولة القانون وبجميع مفاصلها وأحزابها وقياداتها بما فيهم قيادات حزب الدعوة تيقنوا بأن المالكي عندما كان رئيس للوزراء وأمين للحزب ورئيس للكتلة ففي ذاك الوقت لم يجرء أحد على أن يقول بتغيير المالكي أو بإبعاده لإنه كان يمثل الكل بالكل وبفرض القوة والتفرد والتكبر عليهم وعلى البيت الشيعي فكان دائما يقول أنا أنا أنا لا غيري !!!

فاليوم من أزاح المالكي هم قيادات حزب الدعوة وبانها الرسمي التي تؤيد فيه العبادي وتنحي المالكي
وترحيب كتلة بدر بذلك وكتلة المستقلون والكتل الشيعية كافة ، فهذا هو الاستحقاق الدستور في عدم إختيار المالكي والتأيد يأتي من كل اطاف البيت الشيعي إلا من خرج عنه وعن طوع المرجعية ألا وهو صاحبكم المفدى السلطان الذي إنتهى الأكسباير مالته بفشله في إدارة جميع ملفات البلاد من الأمن والاقتصاد والخدمية فضلاً عن عدم سماعه لكلام المرجعية بالتنحي عن منصبه لانه غير كفوء وماذا بعد يحصل للعراق أكثر من هذا حتى تتيقنوا بأنه فاشل .

البيان الرسمي لحزب الدعوة يا انصار المالكي وتيقنوا جيداً

https://www.facebook.com/photo.php?f...type=1&theater