[الابنودي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة س البغدادي [ مشاهدة المشاركة ]

من عنوان الموضوع أحب ان اكتب تعليقة بسيطة ، وهي هل باستطاعة الشيعة في العراق ان يحددوا مصيرهم بأنفسهم ، هل هم في وضع يسمح لهم بتزكية من كان منهم ليجتاز بهم هذه المرحلة ، بل هل وصلوا الى مرحلة النضوج الفكري والسلوكي ليقولوا كلمتهم دون هذا او ذاك ، رغم كل المآسي والدمار والحروب والقتل والذبح وووو، ما نتيجة ذلك ، ما المحصل من ذاك ،

ملاحظات جميله وتساؤلات دقيقه
والاجابة ليست سهله لان امرنا مبعثر بسبب تحكم الصبيان بنا وغياب العقل من اكثر شبابنا بسبب بساطتهم وسبب نظريات موروثة مثل المحافظة على بويظة الاسلام او ماشاكل فالموضوع يطول شرحه فانت يااخي تلاحظ كل الطرف المعادي للعملية السياسيه يجوب العالم المتطور والقوي واستطاع ان يقلب المعادلة لصالحه وان يسحب البساط من تحت ارجلنا ونحن قياداتنا الصبيانية تسطر ملاحم بطوليه فارغة ولبست الخاكي واستلمت قنوات التلفزيون للتنظير فقط ،فلم نرى وفدا شيعيا غادر الحدود ، ماهي الاسباب لان الشيعي عندما يذهب لدول العالم العظمى متهوم من اهله وبذالك هو يعيش الازدواجيه في تصرفاته لان غير مسموح له الذهاب للعالم القوي لان التسقيط يكون قدره وبذلك نحن نخسر ونخسر تحت يافطات البطوله الغير مدعومه دوليا وهذا الدور يقوده ناس اصحاب فكر صدامي ولا يستهان بهم استطاعوا ان يفرضوا انفسهم على الواقع الديني الشيعي ،لاننا داخليا كنا غير مهيئين ومن جاء من الخارج اصطدم وبذلك لحد الان انت ترى ان نواب الداخل العراقي لايملكون القرار بل القرار يملكه نواب الخارج فقط وقرارهم مرتبك فلاحظ رؤساء الكتل هل تجد فيهم من نواب الداخل لاحظ رئاسة الوزراء او المناصب المهمه هل ترى فيهم ممن لم يغادر العراق بل كلهم من الخارج الموضوع طويل ومن الصعوبة لملمته ولكن يكون الله في عون العراق واهله واقدم اعتذاري لعدم تواصلي لاني في مرحلة دراسيه تحتاج من وقتا وسوف اتواصل ماتمكنت