عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الباحث الطائي
الباحث الطائي
بــاحــث مهدوي
رقم العضوية : 78571
الإنتساب : Jun 2013
المشاركات : 2,162
بمعدل : 0.50 يوميا

الباحث الطائي غير متصل

 عرض البوم صور الباحث الطائي

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : الباحث الطائي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-08-2014 الساعة : 09:19 AM


بسمه تعالى

ولو ان الاخت الجزائرية اكرمها الله وضحت الكثير وسهلت علينا الامر.

لكن لمزيد توضيح ولفائدة الاخوة المطلعين نناقش ادلة نقض صاحب الطرح وما فرضه من شبهات وخاصة بعض الذي لم تتطرق اليه الفاضلة الجزائرية.


اقتبس منه ادناه اول نقوضه:

ثم يقول :
لا يبقى راقد إلا استيقظ، ولا قائم إلا قعد، ولا قاعد إلا قام على رجليه فزعا من ذلك الصوت
فلا أدري فهل الفزع يجعل القائم يقعد والمعلوم أن الفزع يؤدي الى القيام فزعا لا العكس
ثم يقول*
وفي آخر النهار صوت إبليس اللعين ينادي ألا إن فلانا قتل مظلوما ليشكك الناس ويفتنهم
أليس المقصود فيمن قتل مظلوما ليشكك الناس ويفتنهم على زعم إبليس ليشككهم المقصود به هو عثمان بن عفان ومن قال أن هناك أحد في هذا العصر يريد أن يثأر من قتلة عثمان وهل قتلة عثمان أحياء بيننا ليطالب بدمه ابليس ويخدع الناس بل بالعكس فمطالبته بدم عثمان سيؤكد للناس أنه كاذب حتماً*.


واقــــــول:
1- لا مشكلة ولا غرابة في ان يقعد المفزوع ، فقد ينهار ويقعد او يسقط ارضا من شدّة فزعه. والامام ع على الاظهر لما ذكر استيقاض النائم ، وقعود الواقف ، ووقوف القاعد لعلّة انّ صيحة الظهور ستكون ليلة القدر في منطقة الظهور ، وسيكون وقتها الوضع مختلف من نهار او ليل لبقية الناس على مختلف مواقعهم من الكرة الارضية ، فمن كان عنده ليلا فهو نائم ويستيقض فزعا ، ومن كان عنده نهارا وهو مصداق لمن هو واقفا فسيقعد فزعا وما بين النهار والليل حيث يستريح الناس جلوسا / قاعدين ، فهم يقفون فزعا عند سماعهم الصيحة ، وبالعموم رد فعل المفزوع يعاكس وضعه الجسدي في محل تواجده من نوم او قعود او وقوف.

2- واما نقضه على نداء ابليس الذي فيه( الا ان فلان قتل مضلوما).
فهذا رد فعل من ابليس على صيحة جبرائيل التي جاء فيها في بعض صيغها( الحق في علي ع وشيعته)
فأن تنقض ما يخص عثمان ، فعليك ان تنقض ما يخص علي ع. وحيث لم تفعل فهذا على الاقل مردود عليك

*********

واقتبس منه التالي:

ثم نكمل فيقول*
خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة وفي شهر واحد في يوم واحد ونظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم

لعل في جملة ويل لمن ناواهم دلالة واضحة إلى كذب هذه الرواية يعني إن ناوأنا راية السفياني فالويل لنا وهنا لا تخلو المسألة من أمرين فإما راية السفياني راية هدى كما سيأتي الحديث عنها في المقتطف المقبل فيكون الويل لنا إن ناوأناها وإما المقصود أن من يناوئها سيصيبه عذاب وسيحل عليه الويل وتكون هذه دعوة صريحة واضحة الى تجنب هذه الرايات بالجلوس في الدار وإنتظار قيام القائم لأنه لو سلمنا فرضاً أن راية اليماني هي راية هدى وأنها تكون مناوئة لراية السفياني فهذا يعني بأننا سنكون طرفاً مناوئاً للسفياني وسيحل علينا الويل حسب مضمون الرواية وكيف اذا اوضحنا لكم أن لا وجود لشيء اسمه راية الخرساني .


واقـــول: جوابه هو خلق استشكال بلا مبرر ، لان عبارة ( ويل لمن ناواهم ) ، واضحة المقصد متعلقها كل من يعترضهم في طريقهم
فان كانت راية ظلال كالسفياني فالويل لمن ناواها/ يعترضها ، وان كانت راية هدى كالخرساني او اليماني فالويل لمن يعترضها. وكل معترض هنا بالمنطق العقلي سيكون خلاف المعترض عليه. فلا يوجد جامع واحد يجب ان تكون عليه جميع الرايات الثلاثة ففيها راية ظلال كالسفياني ، وفيها راية اهدى الرايات كاليماني

وعليه نقض باطل ومردود على صاحب الطرح.

**************

واقتبس من ابي لؤلؤة التالي:

نكمل فيقول :
وليس في الرايات أهدى من راية اليماني هي راية هدى لانه يدعو إلى صاحبكم .
لقد أوضحنا المعنى سابقاً ونكرره مع الزيادة*
فلمن يعتقد بهدى راية الخرساني فهذه الرواية تؤكد على واحدة من الإثنين فإما رايتي الخرساني والسفياني رايتي هدى فتكون راية اليماني هي الأهدى لأنه بعبارة أهدى فلا بد ان تكون غيرها رايات هدى وإلا لكان التعبير أن راية اليماني هي فقط راية هدى من دون إستعمال كلمة أهدى لأن وجود أهدى تدل على الأفضل أي أن الرايتين الأخريين هما رايتا هدى والراية الثالثة وهي اليماني أهداهما وهذا لا ينسجم مع فكرة ضلالة راية السفياني .
والثانية هي أن نأخذها بمعنى الأقل سوءاً وهنا تأتي كلمة أقل سوءاً يعني أفضل السيء مع وجود الأسوأ فتكون رايتي الخرساني والسفياني هما الأسوأ والأقل سوءاً هي راية اليماني وهذا المرجح عندي وإن كانت راية الخرساني لم يكن لها ذكر في تراثنا الشيعي وسوف أتطرق بموضوع خاص بها هذا لو سلمنا بسند الرواية


واقـــــول: تعليل غير صحيح لفهم معنى اهدى بين ثلاثة احدهم ينطبق عليه حتماوصف الضلال.
لانه اهدى صيغة تفضيل تتطلب على الاقل واحد اخر ينطبق عليه صفة الهدى ،
فتكون الاهدى صفة تفضيل على الهادية( الاقل منها انطباقا) بدون اشكال ان يكون الثالث راية هدى او ضلال .
اي يقينا اذا كانت راية اليماني راية هدى ، وكانت راية الخرساني راية هدى ايضا ولكن اقل مرتبة من راية اليماني ، وكانت راية السفياني راية ضلال. فعند السؤال (او التوصيف ) من اهدى الرايات ، سيكون الجواب راية اليماني اهدى الرايات ، وصفة التفضيل على راية الخرساني فقط ولا تتعدى كما اراد لها ابي لؤلؤة صاحب الطرح والقدح على راية السفياني لتشملها توهما بالهدى.
نذكر هذا التفسير بالتوضيح الطويل المبسط مراعاتا لكل مستويات الفهم.
واما مثاله عن السوء والاسوء فهو منقوض بنقض الذي قبله ومردود عليه.

************

واقتبس التالي ايضا:

فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على [الناس و] كل مسلم وإذا خرج اليماني فانهض إليه، فإن رأيته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل فهو من أهل النار، لانه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم

وهذه من أغرب ما قرأته فيما يلي :*فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على [الناس و] كل مسلم
فاليماني في حالة حرب فكيف يحرم بيع السلاح على المسلمين وكيف سيقاتل اعداءه فهل سيستعمل الكاراتيه مثلاً وهل بيع السلاح محرَّم شرعاً إن كان هو سيستعمل السلاح أثناء القتال والذي سيتطلب اعداد الجيش وإمداده بالسلاح .
وبعدها يقول وإذا خرج اليماني فانهض إليه*
وهذه الأكثر غرابة فالرواية تقول ويل لمن يناوئ راية السفياني وبعدها تقول وإذا خرج اليماني فانهض إليه طيب يا جماعة إذا نهضت إليه لأنصره فالبطبيعي سيكون قتاله ضد السفياني أو أنا غلطان وإذا كان قتاله ضد السفياني سيحل علينا الويل .


واقــــول:

1- لا يوجد غريب في قضية تحريم بيع السلاح ، ولكن وتعظم في عين الصغير صغارها.

انت في الاول ماذا فهمت من قول الامام( حرم) بيع السلاح ، بل هل انت ملتفت وغيرك ما تحريك حروف حرم ، حيث كل تحريك يعطي معنى ، وكل معنى له مقصد وتفسير بحسبه

فقد تحرك حروف حرم فتكون: حَــرّمَ ، بمعنى اليماني هو من حرم بيع السلاح.
وقد تحرك حروف حرم فتكون: حُــرِمَ ، وهنا جهة ما ولسبب ما حرمت بيع السلاح غير اليماني.

ولذالك بعض من تناول هذا من الباحثين وضع تفسير ملائم حسب تصوره من الفهم الخاص بالقضية والحيثية
والاحتمالات كثيرة لا قطع الا لعله يوم انكشافها بوقتها

2- واما استشكاله على قول الامام ع فاذا خرج اليماني فانهض اليه ، وان هذا يناقض قول الامام سابقا في اليماني ويل لمن ناواه ،
فهنا المطلب غير هناك كما هو واضح الا ان يكون المتلقي اعور!

لان الامام ع يطلب من شيعته النهوض ونصرة اليماني لان رايته اهدى الرايات وهو على الحق وصراط مستقيم ، فكان الطلب( فانهض اليه)

وما كان متعلقه في ويل لمن ناواهم واليماني احدهم ، فمتعلقها اعدائهم ومعترضيهم.

******

اتوقف قليلا لاعود لاحقا مع ابي لؤلؤة
استودعكم الله

توقيع : الباحث الطائي
لا اله الا اللـه محمــــد رســــول الله
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

( الاسلام محمدي الوجود . حُسيني البقاء . مهدوي الغاية )

*
*

الباحـ الطائي ــث
من مواضيع : الباحث الطائي 0 القراءة السياسية والعلامتية لاحداث مصر
0 متى يخرج السفياني لغزو العراق
0 في أي فصول السنة يظهر القائم ع
0 الفتنة الشرقية الغربية وعلو بني إسرائيل الثاني
0 قراءة جديدة في رواية اذربيجان
رد مع اقتباس